المنامة-بنا
رحب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد عبدالرحمن المؤيد بانعقاد "ندوة التكامل الاقتصادي الخليجي: التحديات والحلول" في مملكة البحرين بحضور سعادة الدكتور محمد عبدالغفار مستشار جلالة الملك للشئون الدبلوماسية رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، والدكتور حسن عبدالله فخرو وزير الصناعة والتجارة في البحرين، وسعادة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة السعودي، وعدد من كبار المسئولين في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً على أهمية الندوة في تسويق وترويج مناخ الاستثمار في دول المجلس من جهة، ومناقشة التحديات التي تواجه اقتصاداتها وطرح السبل الناجعة لتجاوزها، إضافةً إلى تدعيم تنافسية بيئة العمل الاقتصادي الخليجي.
وأشار رئيس الغرفة إلى أن الندوة التي ستنطلق فعالياتها صباح اليوم الاثنين بفندق انتركونتننتال المنامة، تُعد فرصة جيدة نحو جذب المزيد من الاستثمارات الخليجية وتعريف قطاعات الأعمال بما تتيحه بيئة ومناخ الاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي، وطرح التحديات التي تواجهها مختلف القطاعات والموضوعات الاقتصادية الخليجية منها القطاع الصناعي، التبادل التجاري بين دول المجلس، النفط الخليجي، الطاقة، مشكلات البطالة وغيرها، وللإسهام في تسليط الضوء على ما توفره البيئة الخليجية من ضمانات وتسهيلات وتشريعات وقوانين تجذب المستثمرين من مختلف أقطار العالم.
كما ثمن جميع الجهود والمساعي الداعمة لكل ما يتعلق بنهضة وتنمية الاقتصاد الخليجي، وقال إن تنظيم مثل هذه الفعاليات الهامة يؤكد اهتمام القيادات الخليجية في تعزيز تنافسية اقتصاداتها وفتح آفاق أرحب وأوسع أمامها، كما أشاد بمبادرة إقامة هذه الندوة في مملكة البحرين، لتشجيع وترقية الاستثمارات الخليجية واستقطاب الاستثمارات المجاورة، والتركيز علي ما توفره دول الخليج من بُنى تحتية وخدمات عالية الجودة وبمواصفات عالمية مع تسليط الضوء على ما تعرضه دول مجلس التعاون من إجراءات وتسهيلات هيّأت البيئة الاستثمارية المساندة وجعلت منها بيئة صديقة وجاذبة للاستثمارات والأعمال.
وأعرب رئيس الغرفة عن تمنياته بأن تحقق الندوة جميع أهدافها وبأن تسهم بفاعلية في تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي بين دول مجلس التعاون، مرحباً بكافة الأخوة والأخوات الأشقاء المشاركين في هذه الفعالية من دول المجلس، مضيفاً بأن هذه الندوة تأتي استكمالاً للحركة التنموية والاقتصادية التي تشهدها دول الخليج كافة والمضي بخطوات ثابتة وكبيرة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي فيما بينها، وهي تتضمن من المبادئ والأهداف التي في مجملها تهدف إلى جعل اقتصادنا الخليجي منتجاً قادراً على المنافسة ومشجعاً لقطاعات التصدير من خلال تمكين الشركات الخليجية للسوق العالمية للمنتجات والخدمات.
يذكر بأن الندوة من تنظيم مركز الخليج للأبحاث ومركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، كما تتناول خلال جلساتها ثلاثة محاور رئيسية وهي توسيع القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، ومستقبل الطاقة في دول الخليج، والقطاع الخاص والاستثمارات الخليجية المشتركة، كما تستمر فعاليات الندوة حتى الساعة 4 من مساء اليوم.
أرسل تعليقك