صندوق النقد العربي ومنظمة التجارة العالمية ينظمان دورة مشتريات الحكومة
آخر تحديث GMT16:10:58
 العرب اليوم -

صندوق النقد العربي ومنظمة التجارة العالمية ينظمان دورة "مشتريات الحكومة "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق النقد العربي ومنظمة التجارة العالمية ينظمان دورة "مشتريات الحكومة "

صندوق النقد العربي
أبوظبي - وام

بدأت الأحد فعاليات دورة " مشتريات الحكومة " التي ينظمها معهد السياسات الاقتصادية في صندوق النقد العربي بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية وتستمر ثلاثة أيام في أبوظبي..بمشاركة / 36 / مشاركا من / 14 / دولة عربية.

وقال معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي..إن الصندوق دأب منذ فترة طويلة على عقد العديد من الدورات بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية بخصوص السياسة التجارية لتقديم العون الفني والمؤسسي للدول العربية في مجالات التجارة الخارجية ولتحفيز هذه الدول على المشاركة في النظام التجاري متعدد الأطراف لتعزيز قدراتها التنافسية.

وأضاف أن تحسين التنافسية يتم عن طريق تطوير الحوافز التشجيعية للاستثمار والحد من تكاليف التجارة كتحسين الخدمات الرئيسية للمنتجين وتيسير ممارسة أنشطة التبادل التجاري.. مشيرا إلى أن فتح وتحرير الأسواق يساعد على زيادة التبادل التجاري واستقطاب الاستثمارات.

وأوضح أن تحرير التجارة يعني إزالة الرسوم الجمركية أو تخفيفها وتقليل الحماية التجارية وإزالة القيود الجمركية وغير الجمركية مثل المعوقات الإدارية ومعوقات الاستثمار وتحرير قطاع الخدمات وتطوير القوانين والتشريعات المنظمة للأسواق.

وأشار الحميدي إلى أنه في هذا الإطار نجحت العديد من الدول العربية في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وراجعت هذه الدول تشريعاتها وأنظمتها ذات العلاقة وتبنت العديد منها برامج استقرار وتصحيح هيكلي إيمانا منها بأهمية الانخراط في المنظومة التجارية العالمية إضافة إلى إبرام معظم الدول العربية اتفاقيات ثنائية أو متعددة الأطراف للتبادل التجاري مع دول الاتحاد الأوروبي والدول الصناعية الأخرى لفتح الأسواق للصادرات ورفع كفاءة الإنتاج المحلي.

وأضاف أن موضوع الدورة يقع ضمن اهتمام " صندوق النقد العربي " لرفع مؤهلات الكوادر العربية بكل ما هو مفيد لإدارة الشأن الاقتصادي بكفاءة حيث أن المشتريات الحكومية من السلع والخدمات تشكل نسبة كبيرة نسبيا من إجمالي النفقات الحكومية وتستحوذ على نسبة من/ 10 / إلى/ 15 / في المائة من الناتج المحلي بالمتوسط لكل الدول حسب إحصاءات منظمة التجارة العالمية.

وأكد المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق أن سياسة الحكومة في المشتريات تعتبر العامل المهم في رسم شكل المنافسة في السوق حيث أن الهدف الرئيسي لسياسة المشتريات هو زيادة الفاعلية وضمان أن الموردين يقدموا سلعهم بأقل كلفة وبنوعية عالية.

وأوضح أنه في ضوء هذه الأهمية فالمتوقع من الحكومات أن تحرص على تفعيل مبدأ المنافسة والشفافية والمساءلة عند طرح العطاءات وذلك للحفاظ على المال العام من التبذير وسوء الإدارة والفساد.

وأشار إلى أنه في ظروف معينة قد تضطر بعض الدول إلى التسريع في إجراءات المشتريات الحكومية وذلك لمقابلة ظروف طارئة كما حدث أثناء الأزمة المالية العالمية حيث عملت العديد من الدول على زيادة الإنفاق كأحد الاساليب لتحفيز الاقتصاد حيث زادت الكثير من الدول الإنفاق خاصة على مشاريع البنية التحتية للتخفيف من حجم البطالة وزيادة الإنتاجية وبالتالي النمو الاقتصادي.

وأضاف أن هذا الإجراء ربما يقع ضمن إطار التسريع من عمليات المشتريات الحكومية الأمر الذي يشير إلى أهمية عدم إغفال تفعيل المنافسة والشفافية والمساءلة حفاظا على فاعلية المشتريات الحكومية وصونا للمال العام خاصة في تلك الدول التي تعاني من عجوزات كبيرة في موازناتها.

وقال إن الهدف من الدورة هو تعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة والمنافسة من خلال إلقاء الضوء على المحاور الرئيسية لها وهي أهمية المشتريات الحكومية للتنمية والتجارة وذلك من خلال تفعيل المنافسة والحوكمة والقيمة مقابل الكلفة.

واتفاقية المشتريات الحكومية من منظور دولي نتائج المفاوضات بشأن منافع هذه الاتفاقية للدول الأعضاء وأهمية الدخول في اتفاقية المشتريات العامة لاقتصادات دول الشرق الأوسط بجانب تجارب بعض دول المنطقة بخصوص المشتريات الحكومية ..إضافة إلى إجراءات المراجعة المحلية حول الشفافية و المنافسة في أنظمة المشتريات الحكومية والكلفة والمنافع من الدخول في اتفاقية المشتريات الحكومية الصادرة عن " WTO " والمشتريات الحكومية البعد الإقليمي إضافة إلى المشتريات الحكومية في بيئة اقتصادية دولية متغيرة وآثار ذلك على اقتصادات المنطقة.

وأشاد الحميدي بالتعاون المستمر والمثمر بين صندوق النقد العربي ومنظمة التجارة العالمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد العربي ومنظمة التجارة العالمية ينظمان دورة مشتريات الحكومة صندوق النقد العربي ومنظمة التجارة العالمية ينظمان دورة مشتريات الحكومة



GMT 13:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد تونس ينمو 1.8% بالربع الثالث مع تحسن النشاط الزراعي

GMT 11:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في مصر إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024

GMT 05:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab