أبو ظبي ـ و ام
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة سعيها الدؤوب لتسخير امكاناتها كافة في تعزيز جهود الدولة الحثيثة في الارتقاء بالكوادر البشرية باعتبارها المحور الأساسي للعملية التنموية وخدمة القطاعين العام والخاص والسعي على استكمال منظومة التميز المؤسسي لتعمل مع المنظمات التي تتخذ من نماذج التميز أسلوبا عمليا لتطوير مستويات الأداء بها .. بجانب تصميم منهجيات عمل تسهم في تحقيق المنظمة للأهداف والنتائج المنشودة والاستمرار في التحسين ارتكازا على أكثر الأساليب العملية نجاعة.
وشددت الغرفة خلال ورشة العمل - التي نظمها مركز الشارقة للتدريب والتطوير بالتعاون مع مكتب التميز المؤسسي بالغرفة تحت عنوان " الطريقة العلمية في إعداد المنهجيات " - على أهمية المهارات والأساليب التي تساعد على النجاح في تصميم المنهجيات وتنظيم فرقها والعمل بها .
واستهدفت الورشة - التي قدمها مرتضى الفاتح الزيلعي مدير مكتب التميز المؤسسي على مدار يومين بمشاركة عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين المختصين فهم أساليب إعداد وتطوير منهجيات العمل حسب أسلوب ومنطق منهج " رادار " للتقييم والتعرف على خصائص المنهجيات والتوجيه الفردي وتنمية القدرات الشخصية للموظفين في هذا المجال..إضافة إلى التعلم من المؤسسات التي تقوم بتطبيق أفضل الممارسات.
وتناول مرتضى الزيلعي تعريف المنهجية من منظور نموذج التميز الأوروبي لإدارة الجودة كنظام عمل موثق ومؤسس للقيام بالعمل بطريقة منظمة وشاملة ومنطقية ومرنة وشرح خصائص المنهجية التي تركز على احتياجات المعنيين وتدعم السياسة والاستراتيجية والتعلم والابتكار والاستمرارية .
كما قدم المحاضر نبذة عن عمليات إعداد المنهجية تعرف المشاركين خلالها على المفاهيم و المعايير التي تأهلهم لوضع وتطبيق المنهجية في وحداتهم التنظيمية على اختلاف درجاتهم الوظيفية ومهامهم العملية في المنظومة المؤسسية وكذلك كيفية تطبيقهم لأليات القياس والمراجعة والتحليل والتحسين .
وتم خلال الورشة استعراض فيلم توضيحي وإجراء عدد من التدريبات العملية والحوارات بين المدرب والمشاركين حول المواضيع التي شملتها الورشة.
أرسل تعليقك