مصر تسعى إلى زيادة المساهمة المحلية في صناعات الكهرباء
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

مصر تسعى إلى زيادة المساهمة المحلية في صناعات الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تسعى إلى زيادة المساهمة المحلية في صناعات الكهرباء

مولدات هوائية كهربائية
القاهرة - العرب اليوم

قال أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، إن الحكومة المصرية تتبنى برنامجاً طموحاً لدعم التصنيع المحلى لمهمات القوى الكهربائية.

وأضاف أن قطاع الكهرباء يعمل على توطين التكنولوجيا وزيادة نسبة المشاركة المحلية في التصميم والتصنيع لمحطات القوى الكهربية، وتعميق التصنيع المحلي في مجال محولات القدرة والقياس والعازلات وأجهزة الوقاية والتحكم والاتصالات، بالإضافة إلى توفير الاحتياجات من العدادات مسبوقة الدفع ولمبات الإضاءة عالية الكفاءة.

وأوضح، خلال افتتاح الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي للكهرباء والطاقة بالشرق الأوسط وأفريقيا «إلكتريكس 2018»، أن نسبة المكون المحلي في المشروعات الكهربائية بلغت 100% من مهمات شبكات توزيع ‏الكهرباء وشبكات النقل حتى جهد 220 كيلوفولت، و42% من مهمات محطات ‏توليد الكهرباء.

وقد بلغت نسبة المكون المحلي لمشروعات الرياح 30%، ومن المستهدف أن تصل إلى 40%، وأن تبلغ 30% في محطات الطاقة الشمسية، خصوصاً مع تزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة في مصر والمنطقة العربية.

وأوضح عسران أن إجمالي القدرات الكهربائية المضافة إلى الشبكة الكهربائية الموحدة في مصر سيصل بنهاية عام 2018 إلى نحو إلى 25 ألف ميغاوات، أي ما يعادل 12 ضعف قدرة السد العالي، وقد تمت إضافة هذه القدرات خلال السنوات الثلاث الأخيرة فقط.

وكانت مصر تواجه أزمة انقطاعات كهربية خلال السنوات الأخيرة مع تقادم البنية الأساسية ونقص الطاقة، وتم وضع خطة في 2014 تتضمن استكمال تنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء ضمن الخطة الخمسية للقطاع، علاوة على إضافة نحو 3636 ميغاوات كخطة عاجلة، وقال عسران إن هذه الخطة ساهمت في زيادة خبرة الشركات المصرية.

وأضاف أنه تم تخصيص أكثر من 45 مليار جنيه مصري (نحو 2.5 مليار دولار)، بصفة مبدئية، لتحسين وتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء.
وترتكز الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصري على التحول التدريجي من الاعتماد على الشبكة الحالية، وهي شبكة نمطية، إلى شبكة ذكية تتميز باستخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات والتعامل مع كل مصادر توليد الكهرباء، والتي ستسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتأمين التغذية الكهربائية وخفض الانبعاثات.

واعتبر عسران أن الشبكات الذكية تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في الوقت الحالي، وهي تعتمد بشكل كبير على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء وتقليل تكلفة إنتاجها، كما تعمل على جعل المستهلك أحد الشركاء في إدارة المنظومة الكهربائية، وتتيح له خيارات عديدة لشراء الكهرباء من أكثر من مصدر.

وأضاف أنه من المستهدف تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية (نحو 30 مليون عداد) بعدادات أخرى ذكية أو مسبوقة الدفع، بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها خلال السنوات العشر القادمة، الأمر الذي يضع على عاتق صناعة العدادات الذكية في مصر آمالاً كبيرة للوفاء بمتطلبات السوق المصرية في هذا المجال، ويحفز هذه الشركات على التوسع في إنتاجها، والعمل على تطوير صناعة مصرية متكاملة لمنظومة الكشف والتحصيل لكل الخدمات والمرافق التي تحتاج إليها (غاز، كهرباء، مياه).

جدير بالذكر أنه يتم حالياً في مصر تركيب ما يزيد على 6,6 مليون عداد مسبوق الدفع، كما تم توفير أكثر من 41 ألف نقطة شحن منتشرة على مستوى الجمهورية لشحن كروت العدادات مسبوقة الدفع من خلال منافذ شركات الشحن الإلكتروني.

وأوضح عسران أن البرنامج النووي المصري السلمي سيؤدي إلى إدخال العديد من الصناعات الجديدة، كما سيرفع من جودة الصناعة المصرية المتاحة حالياً بما يتماشى مع معدلات الجودة المطلوبة للصناعات النووية. وهذا سيؤدي بالضرورة إلى تطوير إمكانيات الصناعة المحلية في مجالات تصنيع المعدات الكهربائية والميكانيكية المستخدمة في المحطات النووية، وأيضاً المستهلكات من زيوت تشحيم وغيرها والتي تحتاج إليها المحطات النووية والمحطات التقليدية الأخرى.
ويشارك في دورة المعرض هذا العام أكثر من 300 عارض من الشركات والمؤسسات المحلية والدولية، مع توقع وصول عدد الزوار إلى أكثر من 10 آلاف زائر يمثلون أكثر من 20 دولة تشارك بالمعرض ويتطلعون إلى التعاون والاستثمار بمصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسعى إلى زيادة المساهمة المحلية في صناعات الكهرباء مصر تسعى إلى زيادة المساهمة المحلية في صناعات الكهرباء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab