القاهرة - العرب اليوم
بدأت مصر وروسيا إجراءات جديدة تنفيذية ضمن مشروع تدشين أول محطة نووية مصرية، وذلك بإطلاق الأعمال التحضيرية في موقع الاختبارات لحفرة الأساسات لمباني وحدة الطاقة الأولى بالمحطة.
وتقوم مصر، بالتعاون مع روسيا، بتدشين محطة نووية بمدينة «الضبعة» في محافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط (على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غربي القاهرة). وتتألف المحطة من 4 مفاعلات نووية، قدرة الواحد منها 1200 ميغاواط، بإجمالي قدرة 4800 ميغاواط. ووفق بيان لمؤسسة «روساتوم» الحكومية الروسية للطاقة النووية، أمس، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، انطلقت الأعمال التحضيرية في موقع الاختبارات التابع لحفرة الأساسات المخصصة للمباني الرئيسية التي تدخل ضمن وحدة الطاقة رقم 1 في محطة الضبعة للطاقة النووية.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا لا بد منه في إطار المرحلة التحضيرية من تنفيذ المشروع. وخلال هذه المرحلة، سيتم تركيب أنظمة حواجز في الموقع لمنع دخول المياه إلى الحفرة.
الإجراء الجديد، تم عبر مراسم رسمية أقيمت بمناسبة إطلاق مرحلة جديدة من المشروع، بحضور وفد من شركة «روساتوم» برئاسة غينادي ساخاروف، مدير قسم الاستثمارات الرأسمالية والإشراف على أعمال الإنشاء والتقييم الحكومي، وممثلين عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر (NPPA).
زار الحضور الموقع الإنشائي لأول محطة طاقة نووية في مصر حيث اطلع على حالة المشروع وسيره. كما قاموا بزيارة للمدينة السكنية المخصصة للعاملين الروس ضمن المشروع.
وينفذ مشروع «الضبعة» وفقاً لمجموعة من العقود بين مصر وروسيا دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر (كانون الأول) 2017. ولا يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء المحطة فحسب، بل سيقوم بإمدادها بالوقود النووي طوال عمر تشغيلها، كما سيقوم بدعم تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من عملها. مع التزام الطرف الروسي ببناء منشأة لتخزين الوقود النووي المستهلك.
ووفق تصريح سابق لوزير الكهرباء المصري محمد شاكر، فإنه من المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى للمحطة النووية وتشغيلها التجريبي بحلول عام 2026.
قد يهمك ايضا
أمريكا توجه دعوة إلى أطراف الصراع في ليبيا بشأن انتخابات 24 ديسمبر المقبل
اللجنة العسكرية المشتركة تحذر من عودة الحرب في ليبيا بسبب خلو منصب وزير الدفاع
أرسل تعليقك