331 مليون دولار تائهة في ميزانية ليبيا
آخر تحديث GMT07:43:52
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

331 مليون دولار "تائهة" في ميزانية ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 331 مليون دولار "تائهة" في ميزانية ليبيا

الحكومة الليبية
طرابلس _ العرب اليوم

كشف مصدر مطلع في الحكومة الليبية  أن البنود التي ذكرها تقرير ديوان المحاسبة بأن وزارة الدفاع أنفقتها دون تحديد أوجه صرفها عام 2020، وتقدر بمليار ونصف المليار دينار ليبي (نحو 331 مليون دولار) ذهبت للميليشيات والمرتزقة، فضلا عن تكلفة عمل الطائرات المسيرة التركية في مطاري معتيقة ومصراتة.ووفق تصريحات المصدر، فإن صلاح النمروش وزير الدفاع في حكومة الوفاق المنحلة برئاسة فائز السراج، أمر بصرف أكثر من 1.5 مليار دينار في بنود لم يتم تسجيلها مباشرة، لكن "حسب معلومات مؤكدة، فإنها ذهبت رواتب للمرتزقة،  والميليشيات وفاتورة التدخل التركي بقوات وبطائرات مسيرة".

وأضاف المصدر أن "من كان يتحمل هذه الفاتورة هو البنك المركزي الليبي، اعتمادا على اتفاقية أمنية مع تركيا وقعت في نوفمبر 2019، جلبت بها حكومة الوفاق التدخل التركي العسكري بحجة دعم الاستقرار في البلاد". واطلعت "سكاي نيوز عربية" على تقرير ديوان المحاسبة لعام 2020 الذي أمدنا به ذات المصدر، ويسجل إنفاق 1.5 مليار دينار على تجهيزات ومتطلبات من دون تحديد أوجه صرفها، وهو المبلغ الذي قال المصدر إن وزارة الدفاع قدمته للميليشيات واستقدام الطائرات المسيرة.

 وذكر التقرير أن الوزارة فتحت اعتمادات بقيمة 44.8 مليون دينار بالمخالفة ‏للقانون، ومن دون أن تقدم كراسات مواصفات للتوريد.‏  كما أنفقت الوزارة أكثر من 8 ملايين دينار كمكافآت لغير العاملين ‏فيها بموجب قرارات من وكيل الوزارة، ومبلغ 149.5 مليون دينار كبنود ‏إعاشة لعناصر غير تابعين لها، فيما صرفت رئاسة الأركان 8 ملايين دينار على ‏مراسم الدفن من دون تقديم مستندات تؤيد أوجه هذا الصرف، وفق التقرير ذاته.

و"في حين أن الوزارة صرفت مبالغ من دون ضوابط، وفي بعض الأحيان في غير الأغراض المخصصة لها أو على غير حقيقتها، فإنها لم تقدم أي رؤية أو خطط لبناء الجيش وجمع السلاح الخارج عن سيطرته رغم حجم الأموال الكبير الموجه لهذا الغرض، كما أعطت أفرادا رواتب في حين أنهم يتقاضون رواتب من جهات حكومية أخرى بالمخالفة للقانون، مثل التابعين للقاطع الحدودي أجدابيا الذين حصلوا على رواتب من وزارتي الدفاع والمالية"، وفقا للمصدر.

 وضرب التقرير مثالا آخر على تبديد المال العام على يد النمروش، حيث أصدر "أوامر شفهية بصرف عشرات الآلاف من الدنانير بشكل مباشر، لصالح المناطق العسكرية ورئاسة الأركان العامة من مخصصات الملابس وغيرها". كما صرف 7.9 مليون دينار لصالح رئاسة الأركان مقابل سداد مرتبات عن السنوات من 2014 إلى 2017، رغم أنها أموال تخص ‏جهات أخرى، وتعمد حينها عدم إصدار تفويضات مصلحية لرئاسة ‏الأركان العامة، مما سنح لها بعدم التقيد بأوجه الصرف والأغراض ‏المتعلقة بتلك المبالغ، وتصرفت بها من دون شرط أو قيد.‏

أن "الفساد لا يخص الأموال غير المسجل أوجه صرفها فقط، بل أيضا المسجلة، فحسبما ذكر تقرير ديوان المحاسبة فالميزانية كانت تقسم من دون تخطيط، وتصرف دون توجيه رسمي".

قد يهمك ايضا 

الدبيبة يعلن شروطه للقاء حفتر ويوضح موقفه إزاء إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة الليبية

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يتعهد مجدداً بإجراء الإنتخابات الليبية في موعدها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

331 مليون دولار تائهة في ميزانية ليبيا 331 مليون دولار تائهة في ميزانية ليبيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab