331 مليون دولار تائهة في ميزانية ليبيا
آخر تحديث GMT17:10:13
 العرب اليوم -

331 مليون دولار "تائهة" في ميزانية ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 331 مليون دولار "تائهة" في ميزانية ليبيا

الحكومة الليبية
طرابلس _ العرب اليوم

كشف مصدر مطلع في الحكومة الليبية  أن البنود التي ذكرها تقرير ديوان المحاسبة بأن وزارة الدفاع أنفقتها دون تحديد أوجه صرفها عام 2020، وتقدر بمليار ونصف المليار دينار ليبي (نحو 331 مليون دولار) ذهبت للميليشيات والمرتزقة، فضلا عن تكلفة عمل الطائرات المسيرة التركية في مطاري معتيقة ومصراتة.ووفق تصريحات المصدر، فإن صلاح النمروش وزير الدفاع في حكومة الوفاق المنحلة برئاسة فائز السراج، أمر بصرف أكثر من 1.5 مليار دينار في بنود لم يتم تسجيلها مباشرة، لكن "حسب معلومات مؤكدة، فإنها ذهبت رواتب للمرتزقة،  والميليشيات وفاتورة التدخل التركي بقوات وبطائرات مسيرة".

وأضاف المصدر أن "من كان يتحمل هذه الفاتورة هو البنك المركزي الليبي، اعتمادا على اتفاقية أمنية مع تركيا وقعت في نوفمبر 2019، جلبت بها حكومة الوفاق التدخل التركي العسكري بحجة دعم الاستقرار في البلاد". واطلعت "سكاي نيوز عربية" على تقرير ديوان المحاسبة لعام 2020 الذي أمدنا به ذات المصدر، ويسجل إنفاق 1.5 مليار دينار على تجهيزات ومتطلبات من دون تحديد أوجه صرفها، وهو المبلغ الذي قال المصدر إن وزارة الدفاع قدمته للميليشيات واستقدام الطائرات المسيرة.

 وذكر التقرير أن الوزارة فتحت اعتمادات بقيمة 44.8 مليون دينار بالمخالفة ‏للقانون، ومن دون أن تقدم كراسات مواصفات للتوريد.‏  كما أنفقت الوزارة أكثر من 8 ملايين دينار كمكافآت لغير العاملين ‏فيها بموجب قرارات من وكيل الوزارة، ومبلغ 149.5 مليون دينار كبنود ‏إعاشة لعناصر غير تابعين لها، فيما صرفت رئاسة الأركان 8 ملايين دينار على ‏مراسم الدفن من دون تقديم مستندات تؤيد أوجه هذا الصرف، وفق التقرير ذاته.

و"في حين أن الوزارة صرفت مبالغ من دون ضوابط، وفي بعض الأحيان في غير الأغراض المخصصة لها أو على غير حقيقتها، فإنها لم تقدم أي رؤية أو خطط لبناء الجيش وجمع السلاح الخارج عن سيطرته رغم حجم الأموال الكبير الموجه لهذا الغرض، كما أعطت أفرادا رواتب في حين أنهم يتقاضون رواتب من جهات حكومية أخرى بالمخالفة للقانون، مثل التابعين للقاطع الحدودي أجدابيا الذين حصلوا على رواتب من وزارتي الدفاع والمالية"، وفقا للمصدر.

 وضرب التقرير مثالا آخر على تبديد المال العام على يد النمروش، حيث أصدر "أوامر شفهية بصرف عشرات الآلاف من الدنانير بشكل مباشر، لصالح المناطق العسكرية ورئاسة الأركان العامة من مخصصات الملابس وغيرها". كما صرف 7.9 مليون دينار لصالح رئاسة الأركان مقابل سداد مرتبات عن السنوات من 2014 إلى 2017، رغم أنها أموال تخص ‏جهات أخرى، وتعمد حينها عدم إصدار تفويضات مصلحية لرئاسة ‏الأركان العامة، مما سنح لها بعدم التقيد بأوجه الصرف والأغراض ‏المتعلقة بتلك المبالغ، وتصرفت بها من دون شرط أو قيد.‏

أن "الفساد لا يخص الأموال غير المسجل أوجه صرفها فقط، بل أيضا المسجلة، فحسبما ذكر تقرير ديوان المحاسبة فالميزانية كانت تقسم من دون تخطيط، وتصرف دون توجيه رسمي".

قد يهمك ايضا 

الدبيبة يعلن شروطه للقاء حفتر ويوضح موقفه إزاء إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة الليبية

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يتعهد مجدداً بإجراء الإنتخابات الليبية في موعدها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

331 مليون دولار تائهة في ميزانية ليبيا 331 مليون دولار تائهة في ميزانية ليبيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab