مصر تعلن عن خطة اقتصادية على 7 ملايين شخص
آخر تحديث GMT17:52:23
 العرب اليوم -

مصر تعلن عن خطة اقتصادية على 7 ملايين شخص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تعلن عن خطة اقتصادية على 7 ملايين شخص

وزير المالية المصري محمد معيط
القاهرة - العرب اليوم

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر مؤخرا، أن هناك ما يقرب من 7 ملايين مصري يعملون في قطاع الاقتصاد غير الرسمي، الذي تحاول الحكومة ضبطها. ويشير العديد من خبراء الاقتصاد إلى سعي القاهرة خلال السنوات الأخيرة، إلى ضم ملايين العمال المنتشرين في كافة محافظات مصر التابعين للاقتصاد غير الرسمي، إلى المنظومة الرسمية للاقتصاد، مع إضافة حوافز كبيرة لهم.

وكان وزير المالية المصري محمد معيط، أكد في وقت سابق أن قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الجديد يتضمن العديد من الحوافز لدمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، من بينها ألا تتم المحاسبة الضريبية لمشروعات الاقتصاد غير الرسمي التي تقدمت بطلب الحصول على ترخيص مؤقت لتوفيق أوضاعها، عن السنوات السابقة لتاريخ تقديم الطلب. وبحسب أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع علي الإدريسي، فإن "الاقتصاد غير الرسمي مظلة كبيرة يندرج تحته أكثر من فرع، أولها الاقتصاد الأسود المبني على التعاملات التجارية غير المشروعة، والاقتصاد الموازي وهو عمليات تجارية مشروعة لكنها لا تدخل تحت حسابات الدولة الاقتصادية".

 ويضيق الإدريسي في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن: "النوع الثالث من العمليات الاقتصادية التي تندرج تحت الاقتصاد غير الرسمي هو الاقتصاد الخفي، وهو المعني به العمليات الاقتصادية القائمة على التهرب، أي تلك التي لم يتم تدوينها في الحسابات الرسمية للمؤسسات".  وتابع الخبير الاقتصادي: "ما يعنينا في مصر هو الاقتصاد غير الرسمي الذي تحاول الدولة دمجه مع الاقتصاد الرسمي خلال الفترة الماضية، بعدة طرق من بينها الشمول المالي والتحول الرقمي، ومن خلاله يتم تقديم مزيد من الحوافز الائتمانية والمشروعات الصغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر للمستفيدين".

وأكد عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع أن: "دخول الاقتصاد غير الرسمي تحت طائلة الاقتصاد الرسمي سيزيد من الناتج المحلي للدولة، وسترتفع معدلات النمو الاقتصادي، فمثلا الاقتصاد الرسمي يمثل حوالي 6 ونصف تريليون جنيه من ميزانية الدولة، والاقتصاد غير الرسمي يمثل ما يقرب من  3 وربع تريليون جنيه". وأوضح الإدريسي: "بعد أن يتم دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي ستستطيع الدولة اعتماد برامج خاصة بالحماية الاجتماعية بشكل أفضل للجميع، وستكون هناك قواعد بيانية لهم، فالاقتصاد الرسمي يقدم للمستهلك منتجا عليه رقابة ويراعي كافة النواحي الانتاجية السليمة".

 وأردف الأكاديمي: "الدولة تحاول الحصول على حقوقها من وراء دمج الاقتصاد غير الرسمي مع الاقتصاد الرسمي، عن طريق الحصيلة الضريبية لكافة العاملين تحت طائلة الاقتصاد، وبالتبعية سيحدث انخفاض لحجم الدين العام المصري". في الوقت نفسه، يقول الخبير الاقتصادي السيد رجب توفيق إن الاقتصاد غير الرسمي كان له دور كبير في إنقاذ الاقتصاد المصري لسنوات مضت، كان فيها الاقتصاد الرسمي مصابا بالشلل.

وأوضح توفيق لموقع "سكاي نيوز عربية": "هناك دول عدة استطاعت دمج الاقتصاد غير الرسمي بالاقتصاد الرسمي وحققت طفرة اقتصادية عملاقة، من بينها الصين وسنغافورة. يجب النظر لتجاربهم والاقتداء بها". وتابع المحلل الاقتصادي في المركز المصري للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى: "الحل دائما يكمن في الأفكار البسيطة والمتوسطة والمشروعات الصغيرة ودخولها تحت طائلة الاقتصاد الرسمي، بجانب المتميزين من أصحاب الحرف اليدوية، والتشجيع المستمر على شراء منتجاتهم بأفضل شكل وتصديرها للخارج، كي يكون لأعمالهم سجلا تجاريا بما يقدمونه للمستهلك".

قد يهمك ايضـــًا :

مصر تعلن عن موازنة العام الجديد وتحدد سعر برميل النفط

وزير المالية يبيّن أن مصر من أفضل الدول بين الأسواق الناشئة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعلن عن خطة اقتصادية على 7 ملايين شخص مصر تعلن عن خطة اقتصادية على 7 ملايين شخص



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab