ارتفاع واردات الحديدة من الوقود بعد الهدنة 284
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

ارتفاع واردات الحديدة من الوقود بعد الهدنة 284%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع واردات الحديدة من الوقود بعد الهدنة 284%

ميناء الحديدة
القاهرة_العرب اليوم

أظهرت بيانات آلية الأمم المتحدة للتفتيش والرقابة في اليمن ارتفاعا كبيرا في نسبة واردات الأغذية والوقود إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين خلال الشهر الأول من الهدنة بنسبة 40‎ في المائة فيما يتعلق بالواردات الغذائية، و284 في المائة فيما يخص الوقود، مقارنة بالمتوسط الشهري خلال العام الماضي.

جاء ذلك في وقت سجلت فيه منظمة الهجرة الدولية انخفاضا كبيرا في عدد الأسر النازحة خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي وبعدد 34 أسرة مقارنة بـ116 أسرة خلال الأسبوع قبل الأخير من الشهر الماضي. ووفق تقرير لآلية الأمم المتحدة الخاص بالرقابة والتفتيش عن تفريغ شحنات الغذاء والوقود في أبريل (نيسان) الماضي فإن هناك زيادة بنسبة 33 في المائة في واردات الغذاء التي تم تفريغها في الميناء مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021 وبنسبة زيادة بلغت 40 في المائة، مقارنة بالمتوسط الشهري منذ مايو(آيار) 2016.

وذكر التقرير أنه كانت هناك زيادة في واردات الوقود التي تم تفريغها في الميناء بنسبة 284 في المائة مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021 وبزيادة بنسبة 33 في المائة مقارنة بالمتوسط الشهري منذ مايو(آيار) 2016.

التقرير أوضح أنه خلال الشهر الأول من الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة تراجعت المدة التي تمضيها سفن واردات الغذاء، حيث انطلقت 14 سفينة محملة بالمواد الغذائية من منطقة التفتيش إلى منطقة المرسى، و13 رصيفا، و14سفينة تفرغ حمولتها، وكان متوسط الوقت الذي تقضيه سفن الوقود 22 يومًا، بينما كان 70 يومًا في المتوسط في أبريل (نيسان) من العام الماضي، كما انخفضت نسبة التأخير بنسبة 69 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021 البالغ 73 يومًا، كما تم السماح بتسع سفن وقود بالتوجه إلى المرسى، وسبع سفن بالرسو في الميناء، فيما أفرغت 6 سفن حمولتها وأبحرت خلال شهر التقرير.

هذه البيانات أكدت مصداقية الحكومة اليمنية والتزامها بتنفيذ ما عليها من بنود الهدنة مع استمرار الميليشيات الحوثية في حياكة المغالطات ومحاولة تحميلها المبعوث الأممي مسؤولية عرقلة تنفيذ بقية بنود الهدنة.

وبحسب ما تقوله الحكومة اليمنية فإن الانتقائية التي تتبعها الميليشيات الحوثية في التعامل مع محاور الهدنة، تثبت أن أولويتها هي تحصيل الأموال لتمويل آلة الحرب وإثراء قادتها على حساب الشعب اليمني، حيث ستجني الميليشيات 90 مليار ريال يمني من الرسوم المفروضة على شحنات الوقود خلال شهري الهدنة في حين تتهرب من الالتزام بدفع رواتب الموظفين (الدولار حوالي 600 ريال في مناطق سيطرة الميليشيات).

على صعيد آخر أظهر التحديث الأسبوعي لمكتب الهجرة الدولية في اليمن أن أداة تتبع النزوح السريع سجلت خلال الفترة بين 1 و 7 مايو (آيار) الحالي نزوح 34 أسرة، نزح أفرادها لمرة واحدة على الأقل، بعد أن كانت الأداة ذاتها تتبعت خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) الماضي، نزوح 116 أسرة، حيث انتقل غالبية السكان إلى داخل محافظات الضالع والحديدة وتعز وإب وحجة.

وفي سياق متصل ذكر المجلس النرويجي للاجئين أن عدد الضحايا المدنيين انخفض أكثر من 50 في المائة منذ بدء سريان الهدنة في أوائل أبريل (نيسان) الماضي مقارنة بـ213 ضحية في مارس (آذار)، استنادا إلى بيانات من مشروع مراقبة الأثر المدني.

ونسب بيان وزعه المجلس إلى مسؤولة مكتبه في اليمن إيرين هاتشينسون القول إن «الأرقام توفر دليلا واضحا على الفوائد من الهدنة حيث نجت العديد من العائلات من تدمير حياتها بسبب فقدان أفراد الأسرة في حرب لا معنى لها».

وبحسب ما جاء في بيان المجلس النروجي للاجئين، حدث «انخفاض كبير» في عدد الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا بفعل القتال، ولكنه أشار إلى أنه رغم التراجع الكبير في أعمال العنف، فإن عدد الضحايا من الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة بقي كما هو أو ارتفع. في إشارة واضحة إلى ضحايا الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بكميات كبيرة في مختلف المناطق التي وصلتها.

وحثت هاتشينسون «الأطراف المتحاربة على الالتزام بتعهداتها والعمل من أجل إيجاد حل سلمي لهذا الصراع الذي قتل بالفعل وشوه الآلاف وحرم الملايين من مصادر رزقهم». وقالت إن «استمرار إصابة الناس وقتلهم بسبب الألغام يظهر الحاجة الماسة لسلام دائم، حتى يتم إزالة مخلفات الحرب وإنقاذ المزيد من الأرواح».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شركة النفط اليمنية بصنعاء تعلن انتهاء أزمة البنزين بعد وصول 3 سفن إلى ميناء الحديدة

 

الحوثيون ينفون استخدام "ميناء الحديدة" لأغراض عسكرية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع واردات الحديدة من الوقود بعد الهدنة 284 ارتفاع واردات الحديدة من الوقود بعد الهدنة 284



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab