ارتفاع واردات الحديدة من الوقود بعد الهدنة 284
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

ارتفاع واردات الحديدة من الوقود بعد الهدنة 284%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع واردات الحديدة من الوقود بعد الهدنة 284%

ميناء الحديدة
القاهرة_العرب اليوم

أظهرت بيانات آلية الأمم المتحدة للتفتيش والرقابة في اليمن ارتفاعا كبيرا في نسبة واردات الأغذية والوقود إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين خلال الشهر الأول من الهدنة بنسبة 40‎ في المائة فيما يتعلق بالواردات الغذائية، و284 في المائة فيما يخص الوقود، مقارنة بالمتوسط الشهري خلال العام الماضي.

جاء ذلك في وقت سجلت فيه منظمة الهجرة الدولية انخفاضا كبيرا في عدد الأسر النازحة خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي وبعدد 34 أسرة مقارنة بـ116 أسرة خلال الأسبوع قبل الأخير من الشهر الماضي. ووفق تقرير لآلية الأمم المتحدة الخاص بالرقابة والتفتيش عن تفريغ شحنات الغذاء والوقود في أبريل (نيسان) الماضي فإن هناك زيادة بنسبة 33 في المائة في واردات الغذاء التي تم تفريغها في الميناء مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021 وبنسبة زيادة بلغت 40 في المائة، مقارنة بالمتوسط الشهري منذ مايو(آيار) 2016.

وذكر التقرير أنه كانت هناك زيادة في واردات الوقود التي تم تفريغها في الميناء بنسبة 284 في المائة مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021 وبزيادة بنسبة 33 في المائة مقارنة بالمتوسط الشهري منذ مايو(آيار) 2016.

التقرير أوضح أنه خلال الشهر الأول من الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة تراجعت المدة التي تمضيها سفن واردات الغذاء، حيث انطلقت 14 سفينة محملة بالمواد الغذائية من منطقة التفتيش إلى منطقة المرسى، و13 رصيفا، و14سفينة تفرغ حمولتها، وكان متوسط الوقت الذي تقضيه سفن الوقود 22 يومًا، بينما كان 70 يومًا في المتوسط في أبريل (نيسان) من العام الماضي، كما انخفضت نسبة التأخير بنسبة 69 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021 البالغ 73 يومًا، كما تم السماح بتسع سفن وقود بالتوجه إلى المرسى، وسبع سفن بالرسو في الميناء، فيما أفرغت 6 سفن حمولتها وأبحرت خلال شهر التقرير.

هذه البيانات أكدت مصداقية الحكومة اليمنية والتزامها بتنفيذ ما عليها من بنود الهدنة مع استمرار الميليشيات الحوثية في حياكة المغالطات ومحاولة تحميلها المبعوث الأممي مسؤولية عرقلة تنفيذ بقية بنود الهدنة.

وبحسب ما تقوله الحكومة اليمنية فإن الانتقائية التي تتبعها الميليشيات الحوثية في التعامل مع محاور الهدنة، تثبت أن أولويتها هي تحصيل الأموال لتمويل آلة الحرب وإثراء قادتها على حساب الشعب اليمني، حيث ستجني الميليشيات 90 مليار ريال يمني من الرسوم المفروضة على شحنات الوقود خلال شهري الهدنة في حين تتهرب من الالتزام بدفع رواتب الموظفين (الدولار حوالي 600 ريال في مناطق سيطرة الميليشيات).

على صعيد آخر أظهر التحديث الأسبوعي لمكتب الهجرة الدولية في اليمن أن أداة تتبع النزوح السريع سجلت خلال الفترة بين 1 و 7 مايو (آيار) الحالي نزوح 34 أسرة، نزح أفرادها لمرة واحدة على الأقل، بعد أن كانت الأداة ذاتها تتبعت خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) الماضي، نزوح 116 أسرة، حيث انتقل غالبية السكان إلى داخل محافظات الضالع والحديدة وتعز وإب وحجة.

وفي سياق متصل ذكر المجلس النرويجي للاجئين أن عدد الضحايا المدنيين انخفض أكثر من 50 في المائة منذ بدء سريان الهدنة في أوائل أبريل (نيسان) الماضي مقارنة بـ213 ضحية في مارس (آذار)، استنادا إلى بيانات من مشروع مراقبة الأثر المدني.

ونسب بيان وزعه المجلس إلى مسؤولة مكتبه في اليمن إيرين هاتشينسون القول إن «الأرقام توفر دليلا واضحا على الفوائد من الهدنة حيث نجت العديد من العائلات من تدمير حياتها بسبب فقدان أفراد الأسرة في حرب لا معنى لها».

وبحسب ما جاء في بيان المجلس النروجي للاجئين، حدث «انخفاض كبير» في عدد الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا بفعل القتال، ولكنه أشار إلى أنه رغم التراجع الكبير في أعمال العنف، فإن عدد الضحايا من الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة بقي كما هو أو ارتفع. في إشارة واضحة إلى ضحايا الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بكميات كبيرة في مختلف المناطق التي وصلتها.

وحثت هاتشينسون «الأطراف المتحاربة على الالتزام بتعهداتها والعمل من أجل إيجاد حل سلمي لهذا الصراع الذي قتل بالفعل وشوه الآلاف وحرم الملايين من مصادر رزقهم». وقالت إن «استمرار إصابة الناس وقتلهم بسبب الألغام يظهر الحاجة الماسة لسلام دائم، حتى يتم إزالة مخلفات الحرب وإنقاذ المزيد من الأرواح».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شركة النفط اليمنية بصنعاء تعلن انتهاء أزمة البنزين بعد وصول 3 سفن إلى ميناء الحديدة

 

الحوثيون ينفون استخدام "ميناء الحديدة" لأغراض عسكرية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع واردات الحديدة من الوقود بعد الهدنة 284 ارتفاع واردات الحديدة من الوقود بعد الهدنة 284



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab