خبيرٌ يكشفُ أسبابَ استهلاكِ القمحِ بكمياتٍ كبيرةٍ في مصرَ ودولٍ عربيةٍ
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

خبيرٌ يكشفُ أسبابَ استهلاكِ القمحِ بكمياتٍ كبيرةٍ في مصرَ ودولٍ عربيةٍ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبيرٌ يكشفُ أسبابَ استهلاكِ القمحِ بكمياتٍ كبيرةٍ في مصرَ ودولٍ عربيةٍ

القمح
القاهره-العرب اليوم

قال مستشار وزير التموين المصري الأسبق نادر نور الدين بحديث لـRT إن استهلاك بعض الدول العربية كميات ضخمة من القمح والنشويات يعود لغياب البدائل، وأن مصر والمغرب هما الأكثر استهلاكا.

وأضاف الخبير في المياه والزراعة أن المغرب تُعد الدولة العربية الأعلى استهلاكا للقمح، إذ يبلغ استهلاك الفرد نحو 220 كيلوغراما سنويا، تليها مصر بنحو 180 كيلوغراما للفرد.

وأضاف أنه من المعروف أن نمط استهلاك الغذاء ونسبة الفقر في أي دولة هو ما يحدد استهلاك الفرد من القمح وغيره من النشويات، حيث إن اللحوم والأسماك والدواجن والفاكهة تُعد جميعها من السلع المرتفعة سعريا، لذا يحل محلها استهلاك الخبز والمعكرونة والأرز والبقوليات بسبب ضعف القدرة الشرائية للفقراء، وبالتالي تسود أمراض السمنة وفقر الدم وتقزم الأطفال وإجهاض الحوامل.

وقال الأستاذ في جامعة القاهرة إن الهند دولة مكتفية ذاتيا من القمح بإنتاج يعادل نحو 104 ملايين طن، وبالكاد تكفي لإطعام الشعب الهندي (1400 مليون نسمة)، وبالتالي فهي تحقق فائضا لا يتجاوز ٥ ملايين طن كل عدة سنوات، وكثيرا ما تدخل البورصة العالمية لشراء كميات من القمح لا تتجاوز 10 ملايين طن، إضافة إلى كونها دولة فقيرة، فالمزارعون يستخدمون وسائل حصاد يدوية أو بدائية ما يؤدي إلى زيادة نسبة الأتربة والقش وبذور الحشائش والأمراض الفطرية والمتحجرة، مثل فطريات وسموم "الافلاتوكسين" والفطريات المتحجرة مثل الإرجوت Ergott.

وأشار نور الدين إلى أن هناك 7 مناشئ كبرى لتصدير القمح في العالم وهي: الولايات التحدة، وكندا والأرجنتين وفرنسا واستراليا وروسيا، وانضمت إليها حديثا أوكرانيا وكازاخستان ورومانيا وبلغاريا وانكلترا بكميات لا تزيد عن 5 ملايين طن سنويا، باستثناء أوكرانيا التي تصدر نحو 20 مليون طن من القمح.

وأضاف نور الدين أنه ينبغي على الدول العربية أن توازن بين مختلف تلك المناشئ وإن كان المنشأ الروسي هو الأفضل نظرا لقرب المسافة مع الدول العربية، ولرخص أسعارها قياسا بقمح الغرب، ولصادراتها الوفيرة من القمح التي بلغت هذا العام 50 مليون طن سنويا، ومن المتوقع استمرار هذا المعدل في العام القادم.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"ربّط نهر الكونغو بالنيّل" حلمٌ يُمكن تحقيقّه

السودان يشرع في بناء مخزون استراتيجي من القمح والذرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرٌ يكشفُ أسبابَ استهلاكِ القمحِ بكمياتٍ كبيرةٍ في مصرَ ودولٍ عربيةٍ خبيرٌ يكشفُ أسبابَ استهلاكِ القمحِ بكمياتٍ كبيرةٍ في مصرَ ودولٍ عربيةٍ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab