الحكومة الفلسطينية لخطة إصلاح مالي شاملة
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

الحكومة الفلسطينية لخطة إصلاح مالي شاملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الفلسطينية لخطة إصلاح مالي شاملة

الحكومة الفلسطينية
رام الله - العرب اليوم

قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات، استيفان سلامة، إن الحكومة الفلسطينية بصدد وضع خطة إصلاح شاملة في القضايا المالية والاقتصادية ومناقشتها مع المانحين في المؤتمر المقرر بداية الشهر المقبل.
وأضاف سلامة أن مؤتمر المانحين المقرر عقده في 5 مايو (أيار) المقبل في بروكسل، سيركز بشكل أساسي على الصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة فيما يتعلق بالدعم الدولي لخزينة الحكومة، «وستكون هناك نقاشات واسعة فيما يتعلق بالضغط على إسرائيل للإفراج عن أموالنا والتوقف عن الإقطاعات من أموالنا. وبعض الإصلاحات التي ستقوم بها الحكومة خلال الفترة المقبلة».

وأكد أن الحكومة ذاهبة إلى خطة إصلاح شاملة، وتنتظر مؤتمر المانحين في هذا التوقيت الحساس الذي تمر فيه بأزمة مالية وصعوبات اقتصادية. وقال: «نعمل جاهدين على توفير أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي المالي لفلسطين في القريب العاجل إن شاء الله».
وتقول السلطة إنها تعاني أزمة مالية منذ شهور طويلة هي الأسوأ منذ تأسيسها، بسبب خصم إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية، وأزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) وتراجع الدعم الخارجي.
وبحسب أرقام رسمية فلسطينية، تواجه الحكومة الفلسطينية، كل شهر، عجزاً بحدود 200 مليون شيقل، وهو عجز متراكم. وجاء هذا الوضع فيما لم تتجاوز المساعدات الخارجية طيلة العام 10 في المائة مما كان يصل في العادة إلى الخزينة الفلسطينية.
وأفادت بيانات أخيرة صادرة عن وزارة المالية الفلسطينية، بتراجع الدعم والمنح والمساعدات المالية المقدمة للخزينة العامة بنسبة 89.6 في المائة، بواقع 31.5 مليون دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2021، مقابل الفترة المقابلة العام الماضي، في الوقت الذي تقتطع فيه إسرائيل نحو 220 مليون شيقل من أموال المقاصة التي تبلغ 700 إلى 800 مليون شيقل.
وقال سلامة: «نتوقع أن يصلنا 200 لـ300 مليون دولار من الدعم الدولي المالي لخزينة الحكومة الفلسطينية هذا العام، ولكن حتى الآن لم يتم وصول أي من تلك الوعود المالية، ونأمل مع حلول الشهر المقبل وشهر يونيو (حزيران) والنصف الثاني من هذا العام أن تصل تلك المساعدات التي ستساعد على التخفيف من الأزمة المالية». وأضاف أن «هذه المساعدات لن تنهي الأزمة المالية، ولكن ستساعد على التخفيف منها». وأشار إلى أن الدعم الإنساني والتنموي الذي يوجه لفلسطين، لا يواجه صعوبات كبيرة، وإنما الصعوبة الكبرى هي في الدعم الدولي وتناقص الدعم لخزينة الحكومة الفلسطينية.

قد يهمك أيضا

محمد أشتية يؤكد إستعداد توزيع أموال المنحة القطرية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية

أشتية يؤكد أنه لا مُستقبل للحكومة الإسرائيلية الجديدة دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية لخطة إصلاح مالي شاملة الحكومة الفلسطينية لخطة إصلاح مالي شاملة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab