مصر تعتزمُ إنتاجَ  خبزِ البطاطا  لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا
آخر تحديث GMT02:48:57
 العرب اليوم -

مصر تعتزمُ إنتاجَ " خبزِ البطاطا " لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تعتزمُ إنتاجَ " خبزِ البطاطا " لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا

قمح - حقول قمح - مزارع قمح
القاهره-العرب اليوم

قبل 20 عاما تقريبا، قرر الباحث المصري عبد المنعم الجندي في ذلك الوقت تكريس جهوده للوصول إلى تركيبة وراثية للبطاطا ليتم استخدامها في صناعة رغيف الخبز.

الجندي الذي استمر طيلة تلك السنوات يعمل على فكرته، التي تحققت ورآها بعينه عندها قررت محافظة الوادي الجديد في رمضان الماضي إدخال صنف البطاطا الجديد "جنداوي" في إنتاج رغيف الخبز.

مؤخرًا وبناء على توصية من محافظ الوادي الجديد محمد الزملوط، وخلال اجتماع له مع وزير التموين والتجارة الداخلية في مصر علي مصيلحي، أكد أن حلول أزمة القمح موجودة وبجودة عالية وبمواصفات مميزة.

وخرج مصيلحي في مؤتمر صحفي أكد فيه أن مصر تعتزم استخدام التركيبة الوراثية الجديدة من البطاطا المطحونة في إنتاج الخبز، مشيرًا إلى أن "خبز البطاطا سيوفر لمصر كميات كبيرة من القمح، تصل إلى مليون طن في العام الواحد".

ويحكي أستاذ تربية الخضر والنباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عبد المنعم الجندي: "للحصول على الخبز الجديد من البطاطا كان لابد العمل على إنتاج نوع جديد يحتوي على كمية بسيطة من السكر".

ويضيف أستاذ تربية الخضر الذي بدأ رحلته البحثية في عام 2002 واستطاع الحصول على تراكيب وراثية جديدة: "البطاطا التي ستدخل في إنتاج الخبز تم زيادة نسبة المادة الجافة فيها نحو 26 بالمئة بعد أن كانت 11 بالمئة في الأصناف المصرية التي يتم زراعتها والمتاحة في الأسواق".

مميزات للمزارعين

وعن المميزات التي ستقع على المزارعين لنوع البطاطا الجديد، أكد الجندي في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية": "الإنتاجية الكبيرة للفدان التي يتم زراعته بهذا النوع من البطاطا والتي تصل إلى 20 طنا للفدان الواحد وهو ما يعادل 10 أفدنة مميزة من إنتاج القمح".

ونوّه صاحب مشروع إنتاج هجين البطاطا الصالح لإنتاج الخبز: "تم تنفيذ الفكرة خلال شهر رمضان الماضي في محافظة الوادي الجديد، وتم إضافة 15 طن دقيق من البطاطا مع 2 طن دقيق وخبزهم ولم يكن هناك أي فرق بين الاثنين".كيفية إنتاج "خبز البطاطا"

وشرح وزير التموين والتجارة الداخلية عن كيفية إنتاج الخبز المدعم بالبطاطا والدقيق، "يتم سلق البطاطا وخلطها مباشرة مع دقيق القمح، وتوفير كمية من مياه العجن لوجودها في البطاطا المسلوقة، حيث يتم بعد حصاد البطاطا غسلها جيدا وسلقها وتعبئتها في عبوات مختلفة تنقل إلى الأفران مباشرة أو مجمده بالعبوات الخاصة بها".

وأوضح أنه بعد ذلك يتم العجن والخبز بنفس الطرق العادية المتداولة ليخرج رغيف خبز فائق الجودة مستصاغ، ويعتبر منتج محلي مصري يسهل توفيره طول العام، كما أنه يمكن عمل كل ذلك آليا وعمل كميات كبيره جدا وتوفيرها وتوزيعها على المخابز المختلفة في أي مكان.

أهمية اقتصادية

في الوقت نفسه يقول رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية عطية حماد إن "تلك الفكرة مميزة للغاية لأن لها أبعاد اقتصادية هامة، من بينها خفض تكلفة سعر رغيف الخبز المكون من القمح، في ظل الارتفاعات الكبيرة في أسعار القمح التي يعاني منها العالم أجمع".

وتابع حماد في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية" أن "الفكرة لاقت استحسان كبير من الجمهور وهو ما وصل إلينا في الشعبة، بعد أن تم استخدام البطاطا في إنتاج الخبز في محافظة الوادي الجديد".

مذاق لن يتغير

وذكر: "وزارة التموين المصرية ستكون هي المعنية بالنسب التي سيتم وضعها في رغيف خبز البطاطا، وأطمئن المستهلكين الذي يخشون تغير مذاق الخبز، أن النوع الذي سيتم وضعه تم العمل عليه طيلة سنوات للوصول إليه ليكون مناسبا" هكذا يضيف رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية".

وأردف: "أي إضافات تعمل عليها الدولة ليست مضرة وصالحة للاستهلاك الآدمي، فتكلفة رغيف الخبز وصلت إلى 80 قرشا ويتم بيعه بعد الدعم بـ5 قروش، وهو ما يحمّل الدولة فوق طاقتها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرار مهم من وزارة التموين المصرية بعد ارتفاع الأسعار العالمية للزيوت

وزارة التموين المصرية توضح أسباب ثبات سعر السكر في البطاقات التموينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعتزمُ إنتاجَ  خبزِ البطاطا  لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا مصر تعتزمُ إنتاجَ  خبزِ البطاطا  لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab