مصر تعتزمُ إنتاجَ  خبزِ البطاطا  لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا
آخر تحديث GMT21:15:16
 العرب اليوم -

مصر تعتزمُ إنتاجَ " خبزِ البطاطا " لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تعتزمُ إنتاجَ " خبزِ البطاطا " لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا

قمح - حقول قمح - مزارع قمح
القاهره-العرب اليوم

قبل 20 عاما تقريبا، قرر الباحث المصري عبد المنعم الجندي في ذلك الوقت تكريس جهوده للوصول إلى تركيبة وراثية للبطاطا ليتم استخدامها في صناعة رغيف الخبز.

الجندي الذي استمر طيلة تلك السنوات يعمل على فكرته، التي تحققت ورآها بعينه عندها قررت محافظة الوادي الجديد في رمضان الماضي إدخال صنف البطاطا الجديد "جنداوي" في إنتاج رغيف الخبز.

مؤخرًا وبناء على توصية من محافظ الوادي الجديد محمد الزملوط، وخلال اجتماع له مع وزير التموين والتجارة الداخلية في مصر علي مصيلحي، أكد أن حلول أزمة القمح موجودة وبجودة عالية وبمواصفات مميزة.

وخرج مصيلحي في مؤتمر صحفي أكد فيه أن مصر تعتزم استخدام التركيبة الوراثية الجديدة من البطاطا المطحونة في إنتاج الخبز، مشيرًا إلى أن "خبز البطاطا سيوفر لمصر كميات كبيرة من القمح، تصل إلى مليون طن في العام الواحد".

ويحكي أستاذ تربية الخضر والنباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عبد المنعم الجندي: "للحصول على الخبز الجديد من البطاطا كان لابد العمل على إنتاج نوع جديد يحتوي على كمية بسيطة من السكر".

ويضيف أستاذ تربية الخضر الذي بدأ رحلته البحثية في عام 2002 واستطاع الحصول على تراكيب وراثية جديدة: "البطاطا التي ستدخل في إنتاج الخبز تم زيادة نسبة المادة الجافة فيها نحو 26 بالمئة بعد أن كانت 11 بالمئة في الأصناف المصرية التي يتم زراعتها والمتاحة في الأسواق".

مميزات للمزارعين

وعن المميزات التي ستقع على المزارعين لنوع البطاطا الجديد، أكد الجندي في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية": "الإنتاجية الكبيرة للفدان التي يتم زراعته بهذا النوع من البطاطا والتي تصل إلى 20 طنا للفدان الواحد وهو ما يعادل 10 أفدنة مميزة من إنتاج القمح".

ونوّه صاحب مشروع إنتاج هجين البطاطا الصالح لإنتاج الخبز: "تم تنفيذ الفكرة خلال شهر رمضان الماضي في محافظة الوادي الجديد، وتم إضافة 15 طن دقيق من البطاطا مع 2 طن دقيق وخبزهم ولم يكن هناك أي فرق بين الاثنين".كيفية إنتاج "خبز البطاطا"

وشرح وزير التموين والتجارة الداخلية عن كيفية إنتاج الخبز المدعم بالبطاطا والدقيق، "يتم سلق البطاطا وخلطها مباشرة مع دقيق القمح، وتوفير كمية من مياه العجن لوجودها في البطاطا المسلوقة، حيث يتم بعد حصاد البطاطا غسلها جيدا وسلقها وتعبئتها في عبوات مختلفة تنقل إلى الأفران مباشرة أو مجمده بالعبوات الخاصة بها".

وأوضح أنه بعد ذلك يتم العجن والخبز بنفس الطرق العادية المتداولة ليخرج رغيف خبز فائق الجودة مستصاغ، ويعتبر منتج محلي مصري يسهل توفيره طول العام، كما أنه يمكن عمل كل ذلك آليا وعمل كميات كبيره جدا وتوفيرها وتوزيعها على المخابز المختلفة في أي مكان.

أهمية اقتصادية

في الوقت نفسه يقول رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية عطية حماد إن "تلك الفكرة مميزة للغاية لأن لها أبعاد اقتصادية هامة، من بينها خفض تكلفة سعر رغيف الخبز المكون من القمح، في ظل الارتفاعات الكبيرة في أسعار القمح التي يعاني منها العالم أجمع".

وتابع حماد في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية" أن "الفكرة لاقت استحسان كبير من الجمهور وهو ما وصل إلينا في الشعبة، بعد أن تم استخدام البطاطا في إنتاج الخبز في محافظة الوادي الجديد".

مذاق لن يتغير

وذكر: "وزارة التموين المصرية ستكون هي المعنية بالنسب التي سيتم وضعها في رغيف خبز البطاطا، وأطمئن المستهلكين الذي يخشون تغير مذاق الخبز، أن النوع الذي سيتم وضعه تم العمل عليه طيلة سنوات للوصول إليه ليكون مناسبا" هكذا يضيف رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية".

وأردف: "أي إضافات تعمل عليها الدولة ليست مضرة وصالحة للاستهلاك الآدمي، فتكلفة رغيف الخبز وصلت إلى 80 قرشا ويتم بيعه بعد الدعم بـ5 قروش، وهو ما يحمّل الدولة فوق طاقتها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرار مهم من وزارة التموين المصرية بعد ارتفاع الأسعار العالمية للزيوت

وزارة التموين المصرية توضح أسباب ثبات سعر السكر في البطاقات التموينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعتزمُ إنتاجَ  خبزِ البطاطا  لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا مصر تعتزمُ إنتاجَ  خبزِ البطاطا  لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا



GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 04:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 04:46 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوصل لاتفاق مع الأردن يتيح 131 مليون دولار

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab