مصر تواجه الأزمات الاقتصادية العالمية بمستهدفات مالية طموحة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر تواجه الأزمات الاقتصادية العالمية بمستهدفات مالية طموحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تواجه الأزمات الاقتصادية العالمية بمستهدفات مالية طموحة

رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت مصر أمس الأحد، عن مستهدفات مالية طموحة، في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية، والتي كانت آخرها تداعيات الحرب، التي ضربت الاقتصاد المصري في معظم قطاعاته.يأتي هذا في الوقت الذي تستهدف فيه الحكومة المصرية، زيادة الاعتماد على القطاع الخاص، من خلال التخارج من بعض القطاعات، حتى تزيد الاستثمارات الخاصة من 30 في المائة حاليا إلى 65 في المائة خلال السنوات الثلاث المقبلة، على أن وثيقة سياسات ملكية الدولة المقرر الإعلان عنها نهاية الشهر ستقف على بنود التنفيذ.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أمس، في مؤتمر صحافي وصف بالعالمي، للإعلان عن خطة الحكومة للتعامل مع الأزمات المالية، إن البلاد تستهدف خفض المديونية إلى نحو 75 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية يونيو (حزيران) 2026 مقارنة مع 86 في المائة حاليا، والنزول بعجز الموازنة إلى نحو 5 في المائة من الناتج المحلي في السنوات الأربع المقبلة من 6.2 في المائة حالياً.
وأضاف أن مصر تسعى لتحقيق فائض أولي بنحو 2 في المائة من الناتج المحلي سنويا من 1.5 في المائة تستهدفها في السنة المالية الجارية، كما تهدف لخفض تكلفة الاقتراض وخدمة الدين الحكومي إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025 - 2026.
أوضح مدبولي، أن الدولة تسعى لتعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي في إطار التصدي لتداعيات الصعوبات الاقتصادية العالمية الراهنة. مشيرا إلى أن الدولة تستهدف إتاحة أصول مملوكة لها بقيمة 40 مليار دولار للشراكة مع القطاع الخاص المصري أو الأجنبي على مدى أربع سنوات، وأنه من المقرر الإعلان قبل نهاية الشهر الجاري عن وثيقة سياسات ملكية الدولة.
وذكر أن مصر، التي قالت في مارس (آذار) إنها تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي حول تمويل محتمل، تتوقع الوصول لاتفاق مع الصندوق «في غضون شهر».
وقدر رئيس الوزراء المصري، تكلفة الأثر المباشر للحرب الروسية الأوكرانية على موازنتها عند 130 مليار جنيه (7.1 مليار دولار) سنويا، وذلك إلى جانب 335 مليار جنيه (18.3 مليار دولار) من الآثار غير المباشرة.
تعتمد مصر، وهي من أكبر مستوردي القمح في العالم، بشكل كبير على شحنات القمح من أوكرانيا وروسيا، وكانت السياحة الوافدة من البلدين تشكل قبل الأزمة نحو 31 في المائة من إجمالي الوافدين بحسب مدبولي.
وقال في مؤتمر صحافي إن الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من القمح يكفي أربعة أشهر من الاستهلاك، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة للحصول على إمدادات بديلة من دول بينها الهند.
لكن الهند حظرت صادرات القمح يوم السبت بعد أيام من قولها إنها تستهدف تحقيق شحنات قياسية هذا العام، إذ أدت موجة حر شديدة إلى تقليص الإنتاج وارتفعت الأسعار المحلية إلى مستوى قياسي. وقال وزير التموين علي المصيلحي خلال المؤتمر، إن قرار حظر صادرات القمح الذي اتخذته الهند لا يسري على بعض الحكومات ومنها الحكومة المصرية.
في الأثناء، أظهرت بيانات نشرها الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء أمس، تراجع معدل البطالة في مصر خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 2.‏7 في المائة من إجمالي قوة العمل.
وجاء معدل البطالة في هذا الربع متراجعا بـ2.‏0 في المائة عن كل من الربع السابق والربع المماثل من العام السابق. وقدر الجهاز قوة العمل، وتشمل المشتغلين والمتعطلين، بـ895.‏29 مليون فرد خلال الربع الأول من العام بزيادة 8.‏0 في المائة عن الربع السابق.
وبلغت قوة العمل في الحضر 170.‏13 مليون فرد، بينما بلغت في الريف 725.‏16 مليون فرد. أما على مستوى النوع فقد بلغ حجم قوة العمل للذكور 670.‏24 مليون فرد بينما بلغت للإناث 225.‏5 مليون فرد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة المصرية في تونس لبدء أعمال اللجنة المشتركة

استقبال رسمي لمصطفى مدبولي فور وصوله لتونس لرئاسة اللجنة المصرية - التونسية المشتركة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تواجه الأزمات الاقتصادية العالمية بمستهدفات مالية طموحة مصر تواجه الأزمات الاقتصادية العالمية بمستهدفات مالية طموحة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab