الشارقة ـ العرب اليوم
دمجت إدارة تقنية المعلومات في المقر الرئيسي للغرفة وبالتعاون مع إكسبو الشارقة البيانات والمعلومات التابعة للطرفين، وذلك بعد شهور من إطلاق وتكامل الجهود بينهما لتحقيق مزيد من الكفاءة والسرعة في إنجاز الأعمال، وذلك في إطار حرص مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبتوجيهات من سعادة عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس الإدارة، على توحيد آليات العمل بين الغرفة ومؤسساتها، والاستفادة من مقومات وإمكانيات كافة الأطراف في إيجاد خدمات نوعية تسهم بالارتقاء بمجتمع الأعمال.
وتساهم عملية الدمج الكاملة في توفير آلية سلسة وسريعة وعملية للاستفادة من البيانات والمعلومات التي توفرها الجهات الحكومية والخاصة، من المؤسسات والشركات والمراكز، إضافة إلى الأفراد من رجال أعمال ومختصين وخبراء، وبدأ العمل على هذا المشروع منذ بداية العام الجاري لتكوين منظومة بيانات افتراضية موحدة تدار مركزياً تحت إشراف وإدارة ومتابعة غرفة تجارة وصناعة الشارقة. وجرت آليات الدمج من خلال توظيف الخوادم والأجهزة المتوفرة والكوادر المختصة العاملة في الغرفة لتوفير بيئة آمنة وعصرية لتبادل المعلومات والبيانات بفاعلية وكفاءة عالية ولضمان استمرارية وتعزيز واستدامة الأنظمة بينهما.
وعبّر عبدالله سلطان العويس عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز قائلاً: "يساهم هذا المشروع في تكامل المعلومات وحفظها وأرشفتها إلكترونياً مما يعمل على تعزيز بيئة الأعمال في إمارة الشارقة من خلال تسريع وتسهيل الحصول على هذه المعلومات حول مختلف القطاعات في الإمارة، تماشياً مع رؤية الحكومة الذكية التي تخدم المتعاملين وتلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم"، وأضاف : "تسعى غرفة تجارة وصناعة الشارقة من خلال توجُّهها المتزايد نحو الاستثمار في البنية التحتية لتقنية المعلومات والارتقاء بالعمل والخدمات وفق أعلى المعايير الدولية، إلى مواكبة التحول الرقمي المتسارع، حيث يتم ربط جميع البيانات ودمجها افتراضياً من خلال الخوادم ذات الإمكانيات العالية والمتقدمة للغرفة ولمركز إكسبو والتي تواكب التقنيات الحديثة".
وأثنى عبد العزيز الهولي، مدير إدارة تقنية المعلومات بغرفة تجارة وصناعة الشارقة، على تضافر جهود الكوادر العاملة في الغرفة وفي مركز إكسبو الشارقة على إنجاز عملية الدمج ورؤيتها للنور لما فيه من خدمة للمجتمع والقطاعات الاقتصادية كافة، وقال الهولي: "تساهم عملية الدمج في خفض استهلاك الورق في إنجاز الأعمال والمعاملات بأنواعها كافة، ناقلة بذلك تعاملات الغرفة إلى المجال الرقمي، مما يحقق دقة ومعياراً أكثر توافقاً وتناسقاً في توفير المعلومة، وفي ترسيخ وتعزيز مفهوم خفض الاستهلاك الورقي للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية"، ومن خلال دمج البيانات والمعلومات، يتم توفير الجهود والموارد بأشكالها المتعددة عبر تقديم قاعدة بيانات ومعلومات أكثر شمولية للمعنيين من استخدام النظام وعرض البيانات التي يتطلعون لها وتقديمها بأشكال أكثر مرونة وفائدة. كما تعزز عملية الدمج من حماية أمن وخصوصية المعلومات لحفظها وتحديثها واستمرارية كفاءة عمل باقات البيانات الأكبر وحزم المعلومات الأشمل والمرتبطة بكافة الشبكات ذات العلاقة من مراكز أبحاث وبيانات وحوسبة وحوكمة بمستويات عالية في الأداء والجودة.
أرسل تعليقك