تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية
آخر تحديث GMT13:41:23
 العرب اليوم -

تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية

الاقتصاد الليبي
طرابلس - العرب اليوم

تعمل السلطات الليبية، في هذه الفترة، على حشد كل الطاقات لإحياء مشاريع التنمية في مختلف أنحاء البلاد، بمشاركة القطاع الخاص.وفي هذا الإطار، وجه وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الليبية الدكتور سلامة الغويل، فريقه الاستشاري بضرورة حشد كل الطاقات المادية والبشرية في البلاد لخدمة عملية التنمية.وأكد الغويل على أهمية تمويل المصارف والصناديق السيادية للمشروعات ودعم مشاركة القطاع الخاص في الناتج الإجمالي بما يساعد على توفير الإنفاق الحكومي.

خطة إحياء التنمية
وعقد فريق العمل الاستشاري بمكتب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الليبية، السبت، اجتماعا للشروع في المساهمة في تنفيذ خطة حكومة الوحدة الوطنية لإعادة الحياة للمشروعات من أجل إنقاذ برنامج التنمية في ليبيا خلال الربع الأخير من السنة المالية وتدارك تأخر اعتماد الميزانية.وخصص الاجتماع الذي عقد برئاسة مستشار وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الأستاذ أحمد الأحجل،  بحضور أعضاء فريق العمل الاستشاري الدكتور محمود المحجوب، والدكتور عماد بحري، والدكتور محمد عمارة، وعلي الهليب، وسكينة الحكيم، والمستشارة عفراء علي، لمناقشة سبل إطلاق مسيرة التنمية وفق رؤية حكومة الوحدة الوطنية.

حزمة إصلاحات اقتصادية
ويقول المستشار أحمد الأحجل في حديث " إن "وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية الليبية تعمل على وضع حزمة من الإصلاحات الاقتصادية المهمة من أجل تحقيق إصلاحات هيكلية مؤسسية لدفع النشاط الاقتصادي للنمو والقضاء على مواضع الخلل التي تعيق قدرة الدولة على تحقيق النمو الشامل والمستدام".

وتابع الأحجل أن "أعضاء الفريق الاستشاري أكدوا خلال الاجتماع دعمهم للخطة التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء المهندس عبد الحميد الدبيبة، وضرورة القيام بسلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى معالجة الاختلالات الهيكلية للاقتصاد الليبي".

نظام اقتصادي عصري
وأضاف أن "الفريق يعمل على رسم معالم نظام اقتصادي عصري يستند على تحرير السوق والتوسع في التنمية وإعادة هيكلة مؤسسات البلاد لكي تكون أكثر فعالية وكفاءة وإنتاجية وتحقق التوازن بين الطلب الكلي والعرض الكلي من أجل القضاء على الاختلالات الاقتصادية عبر التوجه إلى خفض مستويات الطلب الكلي والعمل على تفعيل آليات السوق من خلال استخدام السياسات المالية والنقدية وسعر الصرف".وأشار إلى أن "الأهداف الوطنية تسعى الحكومة من خلالها إلى تقليص اعتماد ليبيا على النفط وإيراداته وهو الهدف الأساسي لرؤية الإصلاح الاقتصادي لرفع كفاءة الأداء الاقتصادي وتوزيع الموارد وإيجاد المناخ المناسب والمحفز للاستثمار طويل الأمد وضمان تكافؤ الفرص للجميع وكذلك العمل على رفع عوائد الاستثمار عن طريق إزالة العقبات والجمود في البيئة الإنتاجية".

البيئة التشريعية والتنظيمية
وأوضح أن ذلك يكون من خلال توفير البيئة التنظيمية والتشريعية الصحيحة لتنظيم عمل القطاعين العام والخاص وزيادة قدرتهما لمجابهة متطلبات السوق ومتغيراته والحرص على تطبيق قواعد المسؤولية الاجتماعية لحماية الليبيين مع ضرورة تشجيع وتحفيز الاستثمار الداخلي والأجنبي المباشر بما يحقق أولويات التنمية المحلي".ونوه إلى العمل على منع الاحتكار وترسيخ المنافسة في السوق والحفاظ على الشباب الليبي من عملية هجرة العقول والطاقات الشابة عن طريق توفير المناخ الملائم لهم للاستثمار والعلم والابتكار والإبداع بما يضمن سبل العيش الكريم عبر تنفيذ برنامج المشروعات الصغرى والمتوسطة ومتناهية الصغر.

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية المغربي يؤكد أن الانتخابات ستحسم مسألة الشرعية في ليبيا

تونس تعلن عن إغلاق حدودها بالكامل مع ليبيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية



GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 04:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 04:46 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوصل لاتفاق مع الأردن يتيح 131 مليون دولار

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab