تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية
آخر تحديث GMT12:52:38
 العرب اليوم -

تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية

الاقتصاد الليبي
طرابلس - العرب اليوم

تعمل السلطات الليبية، في هذه الفترة، على حشد كل الطاقات لإحياء مشاريع التنمية في مختلف أنحاء البلاد، بمشاركة القطاع الخاص.وفي هذا الإطار، وجه وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الليبية الدكتور سلامة الغويل، فريقه الاستشاري بضرورة حشد كل الطاقات المادية والبشرية في البلاد لخدمة عملية التنمية.وأكد الغويل على أهمية تمويل المصارف والصناديق السيادية للمشروعات ودعم مشاركة القطاع الخاص في الناتج الإجمالي بما يساعد على توفير الإنفاق الحكومي.

خطة إحياء التنمية
وعقد فريق العمل الاستشاري بمكتب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الليبية، السبت، اجتماعا للشروع في المساهمة في تنفيذ خطة حكومة الوحدة الوطنية لإعادة الحياة للمشروعات من أجل إنقاذ برنامج التنمية في ليبيا خلال الربع الأخير من السنة المالية وتدارك تأخر اعتماد الميزانية.وخصص الاجتماع الذي عقد برئاسة مستشار وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الأستاذ أحمد الأحجل،  بحضور أعضاء فريق العمل الاستشاري الدكتور محمود المحجوب، والدكتور عماد بحري، والدكتور محمد عمارة، وعلي الهليب، وسكينة الحكيم، والمستشارة عفراء علي، لمناقشة سبل إطلاق مسيرة التنمية وفق رؤية حكومة الوحدة الوطنية.

حزمة إصلاحات اقتصادية
ويقول المستشار أحمد الأحجل في حديث " إن "وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية الليبية تعمل على وضع حزمة من الإصلاحات الاقتصادية المهمة من أجل تحقيق إصلاحات هيكلية مؤسسية لدفع النشاط الاقتصادي للنمو والقضاء على مواضع الخلل التي تعيق قدرة الدولة على تحقيق النمو الشامل والمستدام".

وتابع الأحجل أن "أعضاء الفريق الاستشاري أكدوا خلال الاجتماع دعمهم للخطة التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء المهندس عبد الحميد الدبيبة، وضرورة القيام بسلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى معالجة الاختلالات الهيكلية للاقتصاد الليبي".

نظام اقتصادي عصري
وأضاف أن "الفريق يعمل على رسم معالم نظام اقتصادي عصري يستند على تحرير السوق والتوسع في التنمية وإعادة هيكلة مؤسسات البلاد لكي تكون أكثر فعالية وكفاءة وإنتاجية وتحقق التوازن بين الطلب الكلي والعرض الكلي من أجل القضاء على الاختلالات الاقتصادية عبر التوجه إلى خفض مستويات الطلب الكلي والعمل على تفعيل آليات السوق من خلال استخدام السياسات المالية والنقدية وسعر الصرف".وأشار إلى أن "الأهداف الوطنية تسعى الحكومة من خلالها إلى تقليص اعتماد ليبيا على النفط وإيراداته وهو الهدف الأساسي لرؤية الإصلاح الاقتصادي لرفع كفاءة الأداء الاقتصادي وتوزيع الموارد وإيجاد المناخ المناسب والمحفز للاستثمار طويل الأمد وضمان تكافؤ الفرص للجميع وكذلك العمل على رفع عوائد الاستثمار عن طريق إزالة العقبات والجمود في البيئة الإنتاجية".

البيئة التشريعية والتنظيمية
وأوضح أن ذلك يكون من خلال توفير البيئة التنظيمية والتشريعية الصحيحة لتنظيم عمل القطاعين العام والخاص وزيادة قدرتهما لمجابهة متطلبات السوق ومتغيراته والحرص على تطبيق قواعد المسؤولية الاجتماعية لحماية الليبيين مع ضرورة تشجيع وتحفيز الاستثمار الداخلي والأجنبي المباشر بما يحقق أولويات التنمية المحلي".ونوه إلى العمل على منع الاحتكار وترسيخ المنافسة في السوق والحفاظ على الشباب الليبي من عملية هجرة العقول والطاقات الشابة عن طريق توفير المناخ الملائم لهم للاستثمار والعلم والابتكار والإبداع بما يضمن سبل العيش الكريم عبر تنفيذ برنامج المشروعات الصغرى والمتوسطة ومتناهية الصغر.

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية المغربي يؤكد أن الانتخابات ستحسم مسألة الشرعية في ليبيا

تونس تعلن عن إغلاق حدودها بالكامل مع ليبيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab