السعودية تقر الامتياز التجاري لاستكمال المنظومة التشريعية
آخر تحديث GMT14:38:33
 العرب اليوم -

السعودية تقر "الامتياز التجاري" لاستكمال المنظومة التشريعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تقر "الامتياز التجاري" لاستكمال المنظومة التشريعية

وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي
الرياض - العرب اليوم

بعد طول انتظار في الأوسط التجارية، أعلنت السعودية رسمياً عن صدور الموافقة الحكومية بإقرار نظام الامتياز التجاري، في خطوة تسعى لاستكمال منظومة التشريعات التجارية وتهيئة بيئة العمل في القطاعات التجارية والاستثمارية.

وأعلن أمس وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، عن صدور موافقة مجلس الوزراء على نظام الامتياز التجاري، رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مؤكداً أن هذا النظام يأتي ضمن الخطوات المتسارعة لبناء المنظومة التشريعية للأنظمة التجارية ضمن رؤية المملكة 2030، ويعد رافداً اقتصادياً مهماً يعزز جهود تحسين البيئة التجارية والاستثمارية.

وأوضح القصبي أن صناعة الامتياز التجاري تعد سوقاً عالمية ضخمة تمكن الشركات العالمية الكبرى من الوصول إلى الأسواق المحلية، وتفتح آفاقاً جديدة لصغار المستثمرين ورواد ورائدات الأعمال للتوسع وتنمية أعمالهم التجارية.

ومعلوم أن النظام يشجع أنشطة الامتياز التجاري في المملكة عبر وضع إطار نظامي للعلاقة بين مانح الامتياز وصاحب الامتياز، وفق أسس تعزز مبدأ الشفافية والوضوح، كما سيوفر الحماية اللازمة لصاحب الامتياز ومانحه، ويُمكن أطراف الامتياز التجاري من اتخاذ قرارات استثمارية صائبة تسهم في رفع مستوى جودة السلع والخدمات المعروضة في المملكة.

يشار إلى أن أحكام نظام الامتياز التجاري تسري على أي اتفاقية امتياز تنفذ داخل المملكة، ويضع النظام حداً أدنى من الخبرة على مانح الامتياز لمنحه حق الامتياز، كم ينظم العلاقة بين أطراف عقد الامتياز التجاري ويحدد الحقوق والالتزامات، ويلزم مانحي الامتياز بالإفصاح عن أبرز المخاطر والحقوق والواجبات المتعلقة بفرص الامتياز، وينظم أحكام تجديد اتفاقية الامتياز التجاري أو إنهائها أو التنازل عنها.

من جهته، شدد المهندس صالح الرشيد، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، على أن موافقة مجلس الوزراء على «نظام الامتياز التجاري» تعد فرصة حقيقية أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتوسع في أنشطة الامتياز التجاري، موضحاً أن النظام سيشجع العلامات والأسماء التجارية السعودية ذات القدرة على تقديم سلع وطنية للانتشار على مستوى محلي أو دولي.

إلى ذلك، أكد عاملون في مجال الامتياز التجاري، أن هذا النظام يمثل دفعة منتظرة لشريحة واسعة من قطاع الأعمال المعني في هذا المجال، إذ يشير فواز بن عبد المجيد اليحيى وهو مستثمر في مجال المطاعم بالفرينشايز، أن القطاع التجاري يشهد حالياً تحولا جذريا من خلال إقرار نظام مستقل بالامتياز التجاري بعد أن كان في السابق يخضع لاجتهادات عقودية أو اتفاقيات خارجية تسقط على أرض الواقع التجاري المحلي.

وقال اليحيى في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «كنا منذ سنوات ننتظر القرار ليخدم التوسع ويستقطب القيمة المضافة التي لا توجد في نظام الوكالات»، موضحاً أن العمل سابقاً كان يتم عبر نظام الوكالات التجارية وهو الذي يختلف في سياقه عن الامتياز التجاري الذي يعبر بوضوح عن امتداد أعمال شركات خارجية إلى الواقع المحلي، كما ينص على شراكة بين صاحب الامتياز والممنوح.
ويتوقع اليحيى أن يدعم هذا النظام نمو المستثمرين الشباب في القطاع التجاري على جميع الأنشطة الموجودة فيه، كما سيولد المزيد من الوظائف للممنوحين خاصة في العلامات التجارية ذات القيمة المضافة، مشيراً إلى أن شباب الأعمال بهذا النظام لا يحتاجون للبدء من الصفر بل ستفتح لهم أبواب الأعمال الناجحة للمضي بها في السوق المحلية.

وزاد اليحيى أن السوق التجارية المحلية موعودة بمزيد من الإضافات بإقرار النظام، حيث ستدعم ضمان مستوى الجودة وتحول الموظفين إلى أصحاب أعمال، كما سيغير عقلية التاجر ويحفظ الحقوق ويساعد على التوسع وانتشار الأعمال.

وكانت وزارة التجارة والاستثمار أعلنت أن تطبيق نظام الامتياز سيكون ثاني أسبوع من أبريل (نيسان) من العام المقبل 2020، فيما ينتظر أن يعقد في فبراير (شباط) من ذات العام المعرض السعودي للامتياز التجاري بالعاصمة السعودية الرياض.

وبحسب إحصائيات نشرها موقع المعرض حول القيمة السوقية للفرينشايز في الشرق الأوسط وأفريقيا، أشار إلى أن حصة السعودية تبلغ 50 في المائة من إجمالي الامتياز التجاري بالمنطقة المقدر بـ30 مليار دولار.

وأفادت البيانات المنشورة على الموقع بأن عدد فروع أنشطة الامتياز في السعودية حالياً قد تجاوز 15 ألف فرع فرينشايز دولي وأجنبي، موضحة أن قطاع الامتياز التجاري السعودي أصبح واحداً من أسرع القطاعات غير النفطية ارتفاعاً في المملكة بنسبة نمو في 27 في المائة سنوياً.

قد يهمك ايضا 

انكماش قطاع التشييد ينعكس سلبًا على اقتصاد قطر

تراجع حاد في عدد رخص البناء في قطر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تقر الامتياز التجاري لاستكمال المنظومة التشريعية السعودية تقر الامتياز التجاري لاستكمال المنظومة التشريعية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab