مؤتمر دور الضرائب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

مؤتمر "دور الضرائب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية" في بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر "دور الضرائب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية" في بيروت

سعد الحريري
بيروت ـ العرب اليوم

طرح مؤتمر "دور الضرائب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، من تنظيم جمعيتيّ الضرائب اللبنانية والعربية برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلًا بعضو "كتلة المستقبل" النائب عاطف مجدلاني في السراي الحكومي في العاصمة اللبنانية، بيروت، يوم أمس الثلاثاء، مبادئ العدالة في توزيع العبء الضريبي في أي مجتمع، وضرورة اقتران أي نظام ضريبي بالتنمية، وتزامن المؤتمر مع النقاش الحاصل عن تأمين الإيرادات لتمويل سلسلة الرتب والرواتب، بعدما أبطل المجلس الدستوري قانون الضرائب الأخير.

وشدّد أمين سر الجمعية اللبنانية حاتم حاتم، على ضرورة أن يكون النظام الضريبي "عادلًا ومتطورًا وألّا يكون فقط أداة لخدمة عجز الموازنة، كما يجب اقترانه بالتنمية"، معتبرًا أنّ تطبيق نظام الضريبة الموحدة على الدخل "يرسي عدالة توزيع العبء الضريبي على مختلف فئات المجتمع".

وأكّد رئيس جمعية الضرائب اللبنانية هشام المكمل، بقوله "لم يعد مقبولًا تحت أي ظرف إعداد موازنات إنفاقية، يغيب عنها الإنفاق الانمائي والاقتصادي الذي يعكس خطة إنمائية واقتصادية شاملة، لتحقيق التنمية"، موضحًا أنّ "الموازنة ذات الطابع الإنمائي والاقتصادي باتت أكثر إلحاحًا في ظل العجز المتمادي وتزايد حجم الدين العام"، لافتًا إلى أنّه "من الطبيعي أن يكون تحقيق منتجات الموازنة الإنمائية أهدافًا للسياسات الضريبية، بحيث تأتي هذه الضرائب بعد دراسات متأنية في خدمة التنمية والشركات والمؤسسات".

وأعلن نائب رئيس جمعية الضرائب العربية طارق يوسف ممثلًا رئيس الجمعية أحمد شوقي، في كلمة ألقاها، بأنّ إصلاح المنظومة الضريبية "هو إحدى الآليات اللازمة لدعم الاقتصاد القومي"، متوجّهًا إلى المشرّع الضريبي بقوله "لدى إقرار أي تشريع ضريبي في بلداننا العربية، بمراعاة الوضوح والشفافية وسهولة نصوص القانون وصراحتها، ومنح ضمانات كاملة للمستثمرين والعمل على الحد من مخاوفهم، وضرورة صدور اللائحة التنفيذية للقانون فور صدوره، لتسهيل التطبيق، والتوسّع في الحوار المجتمعي حول التشريعات المقترحة ليشمل جميع أطياف المجتمع، بما يؤدي إلى التواصل والإقناع والدعم الكامل للقوانين المتوقع صدورها"، كما أنّه لم يستثنِ في توصياته "السياسة الواضحة الأهداف لمنظومة الضرائب، التي تسعى إلى تحقيق العدالة الضريبية والاجتماعية وتوسيع قاعدة ممولي الضريبة، مع وضع آليات محددة لتنفيذ هذه الأهداف".

وشدّد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، على أنّ لبنان "في مأزق نتيجة تعليق المجلس الدستوري مشكورًا قانون الضرائب لتمويل سلسلة الرتب الرواتب، وعدم قدرة الدولة على إعطاء الزيادات المنصوص عليها في قانون السلسلة من دون تأمين الواردات"، مشيرًا بقوله "نحن كهيئات اقتصادية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية لن نكون حجر عثرة أمام التوصل الى أي حل لإخراج البلد من عنق الزجاجة"، معلنًا أنّ الهيئات "مع دفع السلسة لأصحابها كما أقرّها مجلس النواب، وبهدف تمويل السلسلة نعلن عن قبولنا بفرض ضرائب مدروسة ومحددة، لن يكون لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر دور الضرائب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت مؤتمر دور الضرائب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab