اقطاع السياحة في البحرين لم يتأثر بتصفية «توماس كوك»
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

اقطاع السياحة في البحرين لم يتأثر بتصفية «توماس كوك»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقطاع السياحة في البحرين لم يتأثر بتصفية «توماس كوك»

توماس كوك
سهام أبوزينه - العرب اليوم

أكد عاملون في قطاع السياحة البحريني لـ«الشرق الأوسط»، أن تأثيرات انهيار شركة «توماس كوك» البريطانية، وإعلانها طلب التصفية، على قطاع السياحة والفندقة والضيافة في البحرين، لا يذكر؛ بل وصفوه بـ«المعدوم».

وأكد محمد بوزيزي، مدير شركة سياحية في البحرين، أن تأثر قطاع السياحة في البحرين جراء تداعيات انهيار شركة «توماس كوك» العالمية، غير وارد، مضيفاً: «ليس لها وجود في الوقت الحاضر في السوق البحرينية».

وأضاف بوزيزي: «كان التعامل مع شركة (توماس كوك) ضئيلاً جداً ولا يكاد يذكر، لذا أعتقد أن انهيار الشركة لن يؤثر على قطاع السياحة البحريني أو قطاع الضيافة والفندقة، لعدم تواجدها بشكل مباشر منذ فترة». وتابع: «لم أسمع عن أي تأثيرات على قطاع الفنادق والإيواء البحريني عبر هذه الشركة، ولو بشكل غير مباشر، حتى في الفترة التي كانت توجد فيها بالسوق البحرينية، كان حضورها محدوداً جداً».

وقال بوزيزي: «أكثر حضورها في مجال الشيكات السياحية، التي كانت إحدى منتجات الشركة في الماضي»، مضيفاً: «حتى في ذلك الوقت لم يكن لها حضور بارز ومؤثر في السوق البحرينية».

في السياق ذاته، قال فيصل أبو رامي، عضو «نادي إسكان العالمي» (هيئة تروج للسياحة على مستوى العالم): «كان لشركة (توماس كوك) في الثمانينات والتسعينات حضور محدود في السوق البحرينية؛ حيث كان لها مكتب تمثيلي يدير أعمالها في العاصمة المنامة»، موضحاً أن المكتب أغلق في عام 2013، وتمت تصفية أصول الشركة في البحرين، وبيعها لشركة «يوسف أحمد كانو»، إحدى أكبر شركات السياحة في الخليج العربي.

وأضاف أبو رامي: «بعد عام 2013 لم يكن للشركة أي حضور، ولم يكن لها أي تأثير على قطاع السياحة في مملكة البحرين، ولن يكون لانهيارها أي ارتدادات على قطاع السياحة أو الفندقة البحريني».

وشهد الأسبوع الماضي إعلان مجموعة السياحة والسفر البريطانية العملاقة «توماس كوك» إفلاسها، بعد فشلها في جمع الأموال اللازمة للاستمرار، مما تسبب في أكبر عملية من نوعها في بريطانيا، منذ الحرب العالمية الثانية، لإعادة مئات آلاف المسافرين، وهو ما شكل ضربة للسياحة في عدد من الدول حول العالم.

وكانت شركة «توماس كوك»، إحدى أكبر شركات السياحة والسفر في بريطانيا، وأقدم شركة رحلات في العالم، قد تقدمت بطلبات للتصفية، في الثالث والعشرين من سبتمبر (أيلول) الماضي، ما أدى إلى وقف كل أعمال الشركة على الفور، الخطوة التي نجم عنها تقطّع السبل بآلاف السائحين في مناطق كثيرة من العالم.

وهرعت الحكومة البريطانية إلى الاستعانة برحلات الطيران العارض (تشارتر) لتولي زمام إعادة عشرات الآلاف من البريطانيين الذين كانوا يمضون عطلاتهم خارج المملكة، من خلال شركة «توماس كوك» التي يزيد عمرها على 125 عاماً.

قد يهمك ايضا

معالم سياحية لا يستطيع الزمان تخطيها في روما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقطاع السياحة في البحرين لم يتأثر بتصفية «توماس كوك» اقطاع السياحة في البحرين لم يتأثر بتصفية «توماس كوك»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab