تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي

علم تونس
تونس - العرب اليوم

نفت الحكومة التونسية أنها تقوم بطباعة الأموال من أجل سداد العجز، فيما قالت وزيرة المالية التونسية سهام بوغديري، إنها تأمل في الوصول إلى اتفاق تمويلي مع صندوق النقد الدولي في أبريل (نيسان) هذا العام، مضيفةً أن الحكومة قادرة على دفع أجور الموظفين، وسط تساؤلات حول مصير المالية العمومية بعد تأخير كبير في صرف رواتب الموظفين هذا الشهر.
وتوقفت المحادثات بين صندوق النقد الدولي وتونس بشأن حزمة إنقاذ تستند إلى إصلاحات اقتصادية مؤلمة في يوليو (تموز) 2021، عندما أقال الرئيس قيس سعيد الحكومة وعلّق عمل البرلمان وتولى السلطة التنفيذية فيما وصفه منتقدون بالانقلاب. واستؤنفت المناقشات بعد أن وضع سعيد خططاً لإجراء استفتاء وانتخابات برلمانية هذا العام.

كما يقول صندوق النقد والمانحون الأجانب إن الإصلاحات الاقتصادية، ومن بينها الدعم الحكومي، ستحتاج إلى دعم واسع، بما في ذلك من الاتحاد العام التونسي للشغل القوي والأطراف السياسية الرئيسية من أجل التوصل إلى اتفاق. وقالت وزيرة المالية للصحافيين إن مقترحات الإصلاح قُدمت إلى الاتحاد العام للشغل، و«سيعطينا رده في الأيام القليلة المقبلة... وستناقَش ملاحظاتهم... للتوصل إلى توافق». وأضافت: «أؤكد لكم أن الأجور ليست مهددة خلال الشهور المقبلة».
وأُثيرت مخاوف بعد تأخر دفع المرتبات في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عندما وصلت رواتب المعلمين متأخرة عشرة أيام. وحث صندوق النقد الدولي تونس أيضاً على إصلاح منظومة الدعم وفاتورة أجور القطاع العام والشركات المملوكة للدولة.
وقالت الوزيرة لإذاعة «شمس إف إم» إن الدولة قادرة على الوفاء بكل التزاماتها المالية، رغم أن المالية العمومية تعاني وضعاً صعباً للغاية. كما أنها أكدت أنه لا صحة لما يُروج عن طبع البنك المركزي للأوراق المالية لتمويل الميزانية. وفي شأن منفصل، قال تجار أوروبيون إنه من المعتقد أن ديوان الحبوب التونسي اشترى القمح اللين والصلد وعلف الشعير في مناقصة دولية أُغلقت أمس (الأربعاء). ولم تكن الكمية التي تم شراؤها واضحة في البداية، ولكن يُعتقد أنها قريبة من الكميات المطلوبة في المناقصة وهي 100 ألف طن من القمح اللين و75 ألفاً من القمح الصلب و75 ألفاً من الشعير.

نفت الحكومة التونسية أنها تقوم بطباعة الأموال من أجل سداد العجز، فيما قالت وزيرة المالية التونسية سهام بوغديري، إنها تأمل في الوصول إلى اتفاق تمويلي مع صندوق النقد الدولي في أبريل (نيسان) هذا العام، مضيفةً أن الحكومة قادرة على دفع أجور الموظفين، وسط تساؤلات حول مصير المالية العمومية بعد تأخير كبير في صرف رواتب الموظفين هذا الشهر.
وتوقفت المحادثات بين صندوق النقد الدولي وتونس بشأن حزمة إنقاذ تستند إلى إصلاحات اقتصادية مؤلمة في يوليو (تموز) 2021، عندما أقال الرئيس قيس سعيد الحكومة وعلّق عمل البرلمان وتولى السلطة التنفيذية فيما وصفه منتقدون بالانقلاب. واستؤنفت المناقشات بعد أن وضع سعيد خططاً لإجراء استفتاء وانتخابات برلمانية هذا العام.

كما يقول صندوق النقد والمانحون الأجانب إن الإصلاحات الاقتصادية، ومن بينها الدعم الحكومي، ستحتاج إلى دعم واسع، بما في ذلك من الاتحاد العام التونسي للشغل القوي والأطراف السياسية الرئيسية من أجل التوصل إلى اتفاق. وقالت وزيرة المالية للصحافيين إن مقترحات الإصلاح قُدمت إلى الاتحاد العام للشغل، و«سيعطينا رده في الأيام القليلة المقبلة... وستناقَش ملاحظاتهم... للتوصل إلى توافق». وأضافت: «أؤكد لكم أن الأجور ليست مهددة خلال الشهور المقبلة».
وأُثيرت مخاوف بعد تأخر دفع المرتبات في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عندما وصلت رواتب المعلمين متأخرة عشرة أيام. وحث صندوق النقد الدولي تونس أيضاً على إصلاح منظومة الدعم وفاتورة أجور القطاع العام والشركات المملوكة للدولة.
وقالت الوزيرة لإذاعة «شمس إف إم» إن الدولة قادرة على الوفاء بكل التزاماتها المالية، رغم أن المالية العمومية تعاني وضعاً صعباً للغاية. كما أنها أكدت أنه لا صحة لما يُروج عن طبع البنك المركزي للأوراق المالية لتمويل الميزانية. وفي شأن منفصل، قال تجار أوروبيون إنه من المعتقد أن ديوان الحبوب التونسي اشترى القمح اللين والصلد وعلف الشعير في مناقصة دولية أُغلقت أمس (الأربعاء). ولم تكن الكمية التي تم شراؤها واضحة في البداية، ولكن يُعتقد أنها قريبة من الكميات المطلوبة في المناقصة وهي 100 ألف طن من القمح اللين و75 ألفاً من القمح الصلب و75 ألفاً من الشعير.

قد يهمك ايضا 

تونس تعمق آلام مواطنيها بزيادة جديدة لأسعار الوقود

الحكومة التونسية واتحاد الشغل يوقعان اتفاقا لإطلاق حزمة إصلاحات اقتصادية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab