تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي

علم تونس
تونس - العرب اليوم

نفت الحكومة التونسية أنها تقوم بطباعة الأموال من أجل سداد العجز، فيما قالت وزيرة المالية التونسية سهام بوغديري، إنها تأمل في الوصول إلى اتفاق تمويلي مع صندوق النقد الدولي في أبريل (نيسان) هذا العام، مضيفةً أن الحكومة قادرة على دفع أجور الموظفين، وسط تساؤلات حول مصير المالية العمومية بعد تأخير كبير في صرف رواتب الموظفين هذا الشهر.
وتوقفت المحادثات بين صندوق النقد الدولي وتونس بشأن حزمة إنقاذ تستند إلى إصلاحات اقتصادية مؤلمة في يوليو (تموز) 2021، عندما أقال الرئيس قيس سعيد الحكومة وعلّق عمل البرلمان وتولى السلطة التنفيذية فيما وصفه منتقدون بالانقلاب. واستؤنفت المناقشات بعد أن وضع سعيد خططاً لإجراء استفتاء وانتخابات برلمانية هذا العام.

كما يقول صندوق النقد والمانحون الأجانب إن الإصلاحات الاقتصادية، ومن بينها الدعم الحكومي، ستحتاج إلى دعم واسع، بما في ذلك من الاتحاد العام التونسي للشغل القوي والأطراف السياسية الرئيسية من أجل التوصل إلى اتفاق. وقالت وزيرة المالية للصحافيين إن مقترحات الإصلاح قُدمت إلى الاتحاد العام للشغل، و«سيعطينا رده في الأيام القليلة المقبلة... وستناقَش ملاحظاتهم... للتوصل إلى توافق». وأضافت: «أؤكد لكم أن الأجور ليست مهددة خلال الشهور المقبلة».
وأُثيرت مخاوف بعد تأخر دفع المرتبات في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عندما وصلت رواتب المعلمين متأخرة عشرة أيام. وحث صندوق النقد الدولي تونس أيضاً على إصلاح منظومة الدعم وفاتورة أجور القطاع العام والشركات المملوكة للدولة.
وقالت الوزيرة لإذاعة «شمس إف إم» إن الدولة قادرة على الوفاء بكل التزاماتها المالية، رغم أن المالية العمومية تعاني وضعاً صعباً للغاية. كما أنها أكدت أنه لا صحة لما يُروج عن طبع البنك المركزي للأوراق المالية لتمويل الميزانية. وفي شأن منفصل، قال تجار أوروبيون إنه من المعتقد أن ديوان الحبوب التونسي اشترى القمح اللين والصلد وعلف الشعير في مناقصة دولية أُغلقت أمس (الأربعاء). ولم تكن الكمية التي تم شراؤها واضحة في البداية، ولكن يُعتقد أنها قريبة من الكميات المطلوبة في المناقصة وهي 100 ألف طن من القمح اللين و75 ألفاً من القمح الصلب و75 ألفاً من الشعير.

نفت الحكومة التونسية أنها تقوم بطباعة الأموال من أجل سداد العجز، فيما قالت وزيرة المالية التونسية سهام بوغديري، إنها تأمل في الوصول إلى اتفاق تمويلي مع صندوق النقد الدولي في أبريل (نيسان) هذا العام، مضيفةً أن الحكومة قادرة على دفع أجور الموظفين، وسط تساؤلات حول مصير المالية العمومية بعد تأخير كبير في صرف رواتب الموظفين هذا الشهر.
وتوقفت المحادثات بين صندوق النقد الدولي وتونس بشأن حزمة إنقاذ تستند إلى إصلاحات اقتصادية مؤلمة في يوليو (تموز) 2021، عندما أقال الرئيس قيس سعيد الحكومة وعلّق عمل البرلمان وتولى السلطة التنفيذية فيما وصفه منتقدون بالانقلاب. واستؤنفت المناقشات بعد أن وضع سعيد خططاً لإجراء استفتاء وانتخابات برلمانية هذا العام.

كما يقول صندوق النقد والمانحون الأجانب إن الإصلاحات الاقتصادية، ومن بينها الدعم الحكومي، ستحتاج إلى دعم واسع، بما في ذلك من الاتحاد العام التونسي للشغل القوي والأطراف السياسية الرئيسية من أجل التوصل إلى اتفاق. وقالت وزيرة المالية للصحافيين إن مقترحات الإصلاح قُدمت إلى الاتحاد العام للشغل، و«سيعطينا رده في الأيام القليلة المقبلة... وستناقَش ملاحظاتهم... للتوصل إلى توافق». وأضافت: «أؤكد لكم أن الأجور ليست مهددة خلال الشهور المقبلة».
وأُثيرت مخاوف بعد تأخر دفع المرتبات في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عندما وصلت رواتب المعلمين متأخرة عشرة أيام. وحث صندوق النقد الدولي تونس أيضاً على إصلاح منظومة الدعم وفاتورة أجور القطاع العام والشركات المملوكة للدولة.
وقالت الوزيرة لإذاعة «شمس إف إم» إن الدولة قادرة على الوفاء بكل التزاماتها المالية، رغم أن المالية العمومية تعاني وضعاً صعباً للغاية. كما أنها أكدت أنه لا صحة لما يُروج عن طبع البنك المركزي للأوراق المالية لتمويل الميزانية. وفي شأن منفصل، قال تجار أوروبيون إنه من المعتقد أن ديوان الحبوب التونسي اشترى القمح اللين والصلد وعلف الشعير في مناقصة دولية أُغلقت أمس (الأربعاء). ولم تكن الكمية التي تم شراؤها واضحة في البداية، ولكن يُعتقد أنها قريبة من الكميات المطلوبة في المناقصة وهي 100 ألف طن من القمح اللين و75 ألفاً من القمح الصلب و75 ألفاً من الشعير.

قد يهمك ايضا 

تونس تعمق آلام مواطنيها بزيادة جديدة لأسعار الوقود

الحكومة التونسية واتحاد الشغل يوقعان اتفاقا لإطلاق حزمة إصلاحات اقتصادية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي



GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 04:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 04:46 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوصل لاتفاق مع الأردن يتيح 131 مليون دولار

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab