الجزائر - العرب اليوم
تحدثت تقارير إعلامية عن إمكانية تضرر الجزائر من الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، باعتبارهما أبرز موردي القمح بالعالم وباعتبار الجزائر لم تحقق الاكتفاء الذاتي من مادة القمح. وفي هذا الصدد، أوضح الديوان الجزائري المهني للحبوب في تصريح نقله موقع "النهار" أن "عمليات استيراد القمح لن تتأثر بسبب الأزمة بين روسيا وأوكرانيا".
وأكد المصدر ذاته أن "الجزائر تعتمد سياسة تنويع الشركاء التجاريين في عملية استيراد القمح". ووفقا للمصادر ذاتها فإن الجزائر لا تستورد القمح اللين من هذين البلدين، و"دفتر الشروط الجديد يفتح باب المنافسة أمام موردين أجانب آخرين". يذكر أن الجزائر اشترت نحو 700 ألف طن من القمح المطحون اختياري المنشأ في مناقصة دولية، في آخر عملية شراء لهذه المادة، وفقا لما أفاد به موقع "بيزنس ريكورد".
وقدرت أسعار الشراء بحوالي 345.50 دولارا أمريكيا للطن، بما في ذلك التكلفة والشحن، وفقا للمصدر ذاته. ولفت "بيزنس ريكوردر" إلى أن القمح الفرنسي مسموح به في المناقصة، رغم أن "الجزائر تخلت مؤخرا عن الامدادات الفرنسية من هذه المادة". واستأنفت الجزائر، شهر يونيو الماضي، عملية استيراد القمح من روسيا، بعد توقف دام خمس سنوات، بعد التخلي عن استيراد القمح الفرنسي.
قد يهمك ايضا
مصر تطرح مناقصة دولية لشراء القمح في الفترة ما بين 13 و26 أبريل
المناوشات بين أكبر مُصدري القمح والغلال في العالم يُثير حالة من عدم اليقين في السوق المصرية
أرسل تعليقك