اعادة احياء سوق مدينة حلب التي دمرتها الحرب
آخر تحديث GMT22:28:56
 العرب اليوم -

اعادة احياء سوق مدينة حلب التي دمرتها الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعادة احياء سوق مدينة حلب التي دمرتها الحرب

سوق مدينة حلب
حلب - العرب اليوم

تحت قناطر تاريخية مرممة ومزدانة بالاضواء واشجار عيد الميلاد، يُباع صابون حلب الشهير ومجوهرات مشغولة يدويا في حي صغير عادت اليه الحياة في مدينة حلب السورية القديمة التي اجتاحتها الحرب.  

فقد شكّلت مدينة حلب المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، إحدى خطوط المواجهة الأكثر عرضة للاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة.

واستعاد نظام الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2016 السيطرة على هذه المدينة الكبيرة في شمال سوريا، بعد ان قُسّمت منذ 2012 إلى أحياء خاضعة لقواته وأخرى واقعة تحت سيطرة المعارضة.

وفي سوق الجمرك الذي افتتحه الخميس وزير التجارة الداخلية عبد الله الغربي ومحافظ حلب حسين دياب خلال حفل كبير، لم تعد آثار القذائف والصواريخ إلا ذكرى سيئة.

فقد استعادت قناطر الحجر العريقة بريقها بعد أن ازدانت باكاليل مضيئة وبأشجار عيد الميلاد والأعلام السورية. ورُفعت صورة ضخمة للأسد على إحدى القناطر.

ولا يزال عدد من واجهات المتاجر مغلق، إذ إنه لم يُرمّم بعد. لكن غرفة التجارة في حلب نظمت سوقا ميلاديا، حيث عُرضت مجوهرات مشغولة يدويا وسجاد تقليدي وصابون حلبي مصنوع من زيت الزيتون.

وكان سوق حلب الأكبر في العالم، إذ ضمّ في السابق أربعة آلاف محل وأربعين خاناً استقطبت منذ قرون حِرَفيّين وتجّارًا من كل أنحاء العالم.

في خان الجمرك الذي كانت تتوقف فيه القوافل سابقا، والذي أعيد ترميمه جزئيًّا، أعاد بعض تجار الأقمشة والسجاد فتح متاجرهم، وبينهم سهيب كربوج الذي أغلق محلّه على مدى سنوات عندما كان الحي خاضعا لسيطرة مسلحين.

وقال كربوج الذي عرض ستائر مطرّزة "كنا نصدّر بضائعنا الى العراق وليبيا والجزائر".

وأضاف "عدنا الى خان التجارة لأن حلب هي عصب الصناعة والتجارة في البلاد".

خارج سوق الجمرك، لا تزال المدينة ساحة دمار حيث يمكن رؤية واجهات منهارة وتلال من الأنقاض.

ويضم الحي أيضا الجامع الأموي الشهير الذي كان قد أعيد بناؤه في القرن الثاني عشر. لكنّ مئذنته دمّرت بسبب الحرب الاخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعادة احياء سوق مدينة حلب التي دمرتها الحرب اعادة احياء سوق مدينة حلب التي دمرتها الحرب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab