تونس تكشف أن احتياطي النقد الأجنبي يتخطى «الخط الأحمر»
آخر تحديث GMT09:11:31
 العرب اليوم -

تونس تكشف أن احتياطي النقد الأجنبي يتخطى «الخط الأحمر»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تكشف أن احتياطي النقد الأجنبي يتخطى «الخط الأحمر»

البنك المركزي التونسي
تونس - العرب اليوم

ارتفع الاحتياطي التونسي من النقد الأجنبي ليتجاوز عقبة «الخط الأحمر» الذي يحدده خبراء الاقتصاد بضمان 90 يوم توريد على الأقل، ونجح خلال النصف الأول من شهر أغسطس (آب) الحالي، في الوصول إلى ما يعادل 95 يوم توريد، للمرة الأولى منذ أشهر، مرتفعا من 73 يوم توريد.

وقال البنك المركزي التونسي، إن احتياطي النقد الأجنبي يبلغ نحو 5.7 مليار دولار (نحو 17 مليار دينار تونسي)، وتأتي هذه الأرقام الإيجابية بعد أن كان لا يتجاوز مبلغ 11 مليار دينار تونسي خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

ومن بداية سنة 2018 تقلص الاحتياطي من العملة الصعبة لدى تونس وانخفض تحت معدل الخط الأحمر، لكنه شهد مؤخرا ارتفاعا بعد حصول تونس في أواخر 2018 على القسط السادس من قرض صندوق النقد الدولي.

وأظهرت المعطيات التي قدمها البنك المركزي التونسي، تطورا على مستوى حجم الأوراق النقدية والنقود المعدنية المتداولة في السوق التونسية، بنسبة 14.5 في المائة، لتناهز قيمتها 14.2 مليار دينار تونسي مقابل 12.4 مليار دينار تونسي خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.

وفي هذا الشأن، دعا عز الدين سعيدان الخبير المالي والاقتصادي التونسي إلى عدم تهويل هذه الأرقام رغم إيجابياتها، مشيرا إلى ارتباطها الأساسي بالقسط السادس من قرض صندوق النقد، وأنها «ليست نتيجة تحسن أداء الاقتصاد... الاستثمار والتصدير والعائدات من العملة الصعبة، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول عودة تلك المحركات إلى الاشتغال لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتحسن المؤشرات الاقتصادية».

على صعيد آخر، أكد المعهد التونسي للإحصاء أن كلا من الصين وتركيا تقفان وراء نحو نصف العجز المسجل على المستوى الميزان التجاري التونسي. وقدم أرقاما تفيد بأنهما ساهمتا بنحو 5 مليارات دينار تونسي (1.6 مليار دولار) في العجز الذي عرفته تونس خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الحالية.

وتجدر الإشارة إلى أن المعدات الكهربائية والإلكترونية والنسيج والمعادن والصناعات التحويلية والسيارات والمعدات الميكانيكية، هي أهم السلع التي تستوردها تونس من الصين. أما تركيا فإنها تصدر لتونس المواد الكهربائية والمنزلية والملابس، إلى جانب عدد من المنتجات الفلاحية.

وأكد المعهد أن «حزمة» الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية، على غرار إقرار قيود على استيراد نحو 220 من السلع الاستهلاكية غير الضرورية بغية تقليص حجم الواردات، لم تظهر نتائجها كلها بعد، وأن نزيف العجز التجاري ما زال ملحوظا ويتفاقم حجمه من سنة إلى أخرى.

يذكر أن حجم العجز التجاري المسجل في تونس حتى نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي، تجاوز 11.3 مليار دينار تونسي (نحو 3.9 مليار دولار). وكان الميزان التجاري التونسي سلبيا خلال السنة الماضية وقدر العجز بما لا يقل عن 19 مليار دينار تونسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صندوق النقد الدولي يُحذِّر مِن تداعيات تزايُد نفوذ عمالقة التكنولوجيا

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تكشف أن احتياطي النقد الأجنبي يتخطى «الخط الأحمر» تونس تكشف أن احتياطي النقد الأجنبي يتخطى «الخط الأحمر»



GMT 10:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

التضخم بالأردن يرتفع 1.35% في نوفمبر على أساس سنوي

GMT 06:02 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يتوقع انكماش اقتصاد الكويت 2.8% في 2024

GMT 12:20 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

قطر ستستثمر 1.3 مليار دولار في تكنولوجيا المناخ في بريطانيا

GMT 13:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد تونس ينمو 1.8% بالربع الثالث مع تحسن النشاط الزراعي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab