الرباط - العرب اليوم
حدد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أولويات الشراكة بين إفريقيا وأوروبا بعد جائحة كورونا. وفي خطاب موجه لقمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي السادسة، أوضح الملك محمد السادس أن "ضمان التعليم وتسريع وتيرة التكوين والتشغيل لفائدة الشباب، والنهوض بالثقافة، وتنظيم الهجرة وتنقل الأشخاص، يعد رهانا أساسيا للشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي"، لافتا إلى أن "هذه الأهداف الواعدة هي ما ينبغي مراعاته في مقاربة الشراكة المنشودة".
وفي الخطاب الذي تلاه وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قال الملك: "لا إفريقيا ولا أوروبا قادرتان، أي منهما، على تحقيقها بمعزل عن الأخرى، وبالتالي، فإن لنا مسؤولية مشتركة في هذا الباب تمليها علينا مصالحنا المشتركة..التعليم والثقافة والتكوين المهني والتنقل والهجرة، كلها قضايا تشكل مجتمعة أولويات عملنا في المغرب وفي إفريقيا، وفي إطار شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي".
وأشار الملك محمد السادس إلى أن "القاسم المشترك بين كل هذه القضايا هو الشباب، والذي ينبغي للشراكة بين القارتين أن تستثمر فيه ومن أجله بما يضمن لها بلوغ أقصى إمكاناتها"، لافتا إلى أن "هذه القطاعات الكبرى قد تضررت بشكل بالغ من تداعيات الجائحة، وهو ما يتطلب منا مجهودا مشتركا واسع النطاق".
قد يهمك ايضا
رئيس ألمانيا يدعو ملك المغرب لزيارة رسمية بعد انفراجة في العلاقات
انطلاق عملية إحصاء في المغرب خاصة بالتجنيد الإجباري بتعليمات من الملك محمد السادس
أرسل تعليقك