الجزائر تُخضع سلعًا جديدة لرخص الاستيراد بداية من 2018
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

الجزائر تُخضع سلعًا جديدة لرخص الاستيراد بداية من 2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تُخضع سلعًا جديدة لرخص الاستيراد بداية من 2018

وزير التجارة الجزائري محمد بن مرادي
الجزائر – العرب اليوم

كشف وزير التجارة الجزائري, محمد بن مرادي, عن إخضاع بعض السلع الجديدة لرخص الاستيراد بداية من يناير / كانون الثاني 2018, دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن السلع المعنية بهذا القرار. وقال بن مرادي, في تصريحات صحافية, إن قرار فرض رخص الاستيراد لن يمس المواد الأولية التي تخص الإنتاج الوطني.

وأوضح وزير التجارة الجزائري أن فريق عمل مشتركًا يضم ممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية يعمل منذ شهر تقريبًا على تحديد قائمة السلع التي ستخضع لرخص الاستيراد، والتي ستضاف إلى السلع التي تم تحديدها في السابق تفعيلاً للترتيبات التي تنظم النشاط التجاري وتشجع الإنتاج المحلي. وتوقع بن مرادي انخفاض فاتورة الاستيراد إلى 40 مليار دولار مع نهاية 2017، مقارنة بـ47 مليارًا في 2016. ووفق إحصاءات مصالح التجارة الخارجية للجمارك، ستسجل الجزائر انخفاضا بقيمة سبعة مليارات دولار في فاتورة الاستيراد هذا العام، وتقلصًا في عجز الميزان التجاري يقدر بـ10مليارات دولار، مقارنة ب17.5مليار دولار بلغها في 2016. واعتبر بن مرادي أن هذا الانكماش سببه الارتفاع الطفيف في الموارد مقابل انخفاض النفقات، مؤكدًا عزمه على مواصلة العمل من أجل تقليص هذا العجز في 2018.

وأبدت حكومة أحمد أويحي تمسكها برخص الاستيراد التي فرضها رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، عبد المجيد تبون, وقال أويحي, خلال عرضه مخطط عمل حكومته, الأحد, أمام البرلمان الجزائري: "بدأنا إجراءات احترازية منذ 2015 مثل إقرار رخص الاستيراد، حيث سنستمر في إعطاء الأولوية للمنتج المحلي"، مشيرًا أن الحفاظ على الاستقلال المالي عملية جماعية بعيدًا عن عقلية الريع. ورغم الإجراءات الصارمة التي فرضتها الحكومة الجزائرية, للتخفيض من فاتورة الواردات في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد, إلا أن هذا الملف لازال يؤرق الحكومات المتعاقبة، وأصبح يثقل كاهل الوزراء المتعاقبين على وزارة التجارة, حيث كشفت آخر الأرقام الصادرة عن هيئات رسمية في البلاد عن ارتفاع جنوني في فاتورة الغذاء, وسجلت الجزائر زيادة في نسبة استيراد المواد الأساسية بـ17%، في الأشهر الأربعة الأولى من 2017، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016، خصوصًا بالنسبة للحليب ومشتقاته واللحوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تُخضع سلعًا جديدة لرخص الاستيراد بداية من 2018 الجزائر تُخضع سلعًا جديدة لرخص الاستيراد بداية من 2018



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab