منظمة «التعاون الاقتصادي والتنمية» تدعو المغرب إلى اعتماد استراتيجية
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

منظمة «التعاون الاقتصادي والتنمية» تدعو المغرب إلى اعتماد استراتيجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة «التعاون الاقتصادي والتنمية» تدعو المغرب إلى اعتماد استراتيجية

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
الرباط - العرب اليوم

دعت منظمه التعاون الأقتصادي و التنميه الحكومة المغربية يوم الثلاثاء إلى اعتماد «استراتيجية شاملة للتنمية على المدى البعيد»، على غرار دولٍ مثل ماليزيا وفيتنام. جاء ذلك في كلمة لماريو بيزيني، مدير مركز التنمية التابع للمنظمة الدولية، خلال تقديمه نتائج تقرير حول «تشخيص تطور النموذج التنموي في المغرب»، على هامش اجتماعات مع وزراء مغاربة، في العاصمة الرباط. 

وقال بيزيني ان المغرب «لا يملك استراتيجية شاملة للتنمية على المدى البعيد، والتي بإمكانها الجمع بين برامج مختلف القطاعات».

وأوضح أن «استراتيجية التنمية بعيدة المدى تفيد في توجيه جهود الفاعلين لتحقيق نتائج مهمة، مثل استراتيجية فيتنام، التي تهدف الوصول إلى مصاف الدول المصنعة بحلول عام 2020م، وماليزيا التي تسعى لدخول نادي الدول المتقدمة بحلول العام نفسه، والأردن الذي أقر وثيقة لمجموعة من الأهداف، و400 إجراء، يهدف تحقيقها حتى عام 2025م».

من جهة ثانية لفت بيزيني إلى أن البلاد استطاعت تحقيق نسبة نمو تقارب 4% في السنوات الماضية، وتقليص نسبة التضخم والعجز المالي «ما ساهم في تحسين مستوى عيش المغاربة، وتقليص نسبة الفقر».

وأضاف «استطاعت البلاد تحقيق مؤشرات إيجابية على مستوى التنمية البشرية، مثل رفع مستوى التحاق الأطفال بالتعليم، كما تمكنت،على المستوى الاقتصادي، من دخول قطاع صناعة السيارات، الذي يعتبر أحد أهم القطاعات في التصدير». وحسب تقرير المنظمة، فإن «ديناميكية التنمية المغربية غير كافية من أجل اللحاق بركب الدول الصاعدة».

وأشار إلى استمرار «ضعف نظام التعليم، حيث لم يصل مستوى تدريب اليد العاملة إلى المستوى المطلوب، وما تزال نسبة الأمية تفوق 30%».

وأضاف أنه بالرغم من تمكن الإصلاحات من تقليص نسبة الفقر، إلا أن الفوارق الطبقية ما تزال كبيرة في البلاد.

وحذّر التقرير من «انتشار الرشوة في الحياة العامة، وذلك رغم إطلاق عدة برامج لمحاربة هذه الظاهرة».

من جهته، قال وزير المالية المغربي محمد بوسعيد، في كلمة خلال اللقاء، ان بلاده استطاعت تحقيق نتائج مهمة، في السنوات القليلة الماضية، في مجالات محو الأمية وتعزيز البنية التحتية واجتذاب السياح وزيادة الصادرات ودعم قطاع الصناعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة «التعاون الاقتصادي والتنمية» تدعو المغرب إلى اعتماد استراتيجية منظمة «التعاون الاقتصادي والتنمية» تدعو المغرب إلى اعتماد استراتيجية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab