الحكومة السورية توافق على توصيات لإنقاذ موسم القمح شرقي سورية
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحكومة السورية توافق على توصيات لإنقاذ موسم القمح شرقي سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السورية توافق على توصيات لإنقاذ موسم القمح شرقي سورية

الحكومة السورية
دمشق - العرب اليوم

وافق رئيس مجلس الوزراء السوري، المهندس حسين عرنوس، على عدد من التوصيات، التي اعتبرت مستعجلة ومتأخرة بنفس الوقت كون موسم تسويق الحبوب شارف على الانتهاء، أهمها استلام كافة الكميات الواردة إلى مراكز الحبوب وتسليم الكميات المرفوضة إلى مندوبين من مؤسسة الأعلاف ضمن مراكز الحبوب.

تأتي هذه التوصيات بعد الجولة الاطلاعية التي قام بها وزير الزراعة والإصلاح الزراعي مع وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب ورئيس اتحاد الفلاحين العام، ونقيب الأطباء البيطريين في سوريا، بمدينة القامشلي في محافظة الحسكة، للوقوف على الواقع الزراعي والحيواني السيئ الذي تشهده عاصمة الزراعة السورية.
موسم سيئ

مر على الجزيرة السورية هذا العام، أسوء مواسم إنتاج القمح والمحاصيل الاستراتيجية الأخرى، على الأقل خلال السبع السنوات الماضية، نتيجة الظروف المناخية الصعبة وانحباس الأمطار والحصار الأمريكي وظروف الحرب، إضافة لارتفاع تكاليف الإنتاج وغياب الدعم الحكومي للفلاحين من عدم منح البذار والسماد والقروض الزراعية، ما يهدد الأمن الغذائي وحياة الثروة الحيوانية في المنطقة.

وأفاد مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة بأنه نتيجة لهذا الحال السيئ تشهد مراكز شراء وتسويق القمح الحكومية الثلاثة في محافظة الحسكة (جرمز والثروة الحيوانية والطواريج) بمدينة القامشلي، إقبالاً ضعيفاً جداً من قبل المزارعين والفلاحين، حيث لم تتجاوز الكميات المشتراة منذ خمسة عشر يوماً الــ 500 طن من القمح بالرغم من اتخاذ كامل الإجراءت والاستعداد على أكمل وجه لاستلام المحاصيل من المزارعين لهذا العام ما جعل الحكومة السورية تدق ناقوس الخطر على الأمن الغذائي والثروة الحيوانية.

يعود ضعف الإقبال من الفلاحين على مراكز الدولة لعدة أسباب أهمها منع تنظيم "قسد" للفلاحين من الوصول إلى المراكز وإجبارهم على بيع الحبوب لهم، إضافة لتدني سعر الشراء الحكومي مقارنة بالأسواق الخاصة التي وصل فيها سعر الكيلو الواحد من القمح إلى 1250 ليرة سورية في حين السعر الحكومي لم يتجاوز 900 ليرة سورية.
إنتاج متدني

واكبت كاميرا "سبوتنيك" في محافظة الحسكة عمليات حصاد محصول القمح المروي في قرية تل أسود ( 3كم شرق مدينة القامشلي) شمالي الحسكة، التي تعتبر من منطقة الاستقرار الأولى زراعياً حيث لم يصل إنتاج الهكتار الواحد من الأراضي الزراعية في القرية إلى 3 طن و3.5 طن وهو رقم يعتبر متدنيا جداً مقارنة مع المواسم الماضية التي كان يصل فيها الإنتاج إلى أكثر من 6 أطنان.

قال أحد فلاحي القرية لـ"سبوتنيك" إن جميع المساحات المزروعة بمحصولي القمح والشعير البعل خرجت عن الخدمة نتيجة شح الأمطار، أما المساحات المروية فقط كان فيها الإنتاج متدنيا رغم تكاليف الزراعة العالية، حيث تكبد الفلاح تكاليف البذار والفلاحة والمحروقات التي جبر على شرائها من الأسواق السوداء نتيجة احتكار تنظيم "قسد" مادة المازوت وتوزيعها حيث وصل سعر برميل المازوت (220 ليتر) إلى أكثر من 35 ألف في السوق السوداء ونتيجة شح الأمطار أجبرنا على إرواء الأرض أكثر من أربعة ريات متتالية.

وتابع الفلاح تكلف الفلاحين زراعة 300 كيلوغرام من البذار للدونم الواحد و10 كغ من السماد ومبلغ 5000 ليرة سورية إلى ستة آلاف عمليات الفلاحة لأصحاب الجرارات الزراعية الخاصة، في حين وصلت تكاليف الحصاد إلى 10% من الإنتاج لأصحاب الحصادات الزراعية.

منوهاً بأن هذه التكاليف العالية والمبالغ الكبيرة التي تكبدها المزارعون والفلاحون خصوصا في الجانب المروي تجبرهم على بيع إنتاجهم للتجار بسعر 1250 ل.س وذلك لعدم استطاعتهم الوصول إلى مراكز التسويق الحكومية.
"قسد" تسرق القمح

وفي نفس السياق، حدد تنظيم "قسد" عددا من المراكز في جميع مناطق سيطرته في شمال وشرق سوريا وهي 26 مركزاً منها 13 مركزاً في محافظة الحسكة و5 مراكز في الرقة و3 في عين العرب مجهزة بالكامل، بالإضافة إلى صوامع البو عاصي في الطبقة ومركز في منبج و3 مراكز في ريف دير الزور الشرقي، كما حدد سعر شراء القمح بـ 1150 ليرة سورية للكغ الواحد، و850 ليرة سورية لكغ الشعير لهذا العام.

وقالت مصادر مطلعة لـ"سبوتنيك" أن مراكز "قسد" في محافظة الحسكة فقط اشترت حتى الآن 24 ألف طن من محصول القمح من المزارعين، مع معلومات أن الكميات المشتراة وصلت لحدود 100 ألف طن في كافة مناطق شمال شرقي سوريا، مع توقعات شرائها 500 ألف طن من القمح في كل المراكز شمال شرقي سوريا وهي مهددة بالبيع والمتاجرة بها من قبلها كما حدث خلال الموسم الماضي عندما قامت ببيع 800 ألف طن من القمح إلى إقليم شمالي العراق عبر الجيش الأمريكي وبإشرافه.
ناقوس الخطر

ضمن هذا الواقع، قام وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في الحكومة السورية المهندس محمد حسان قطنا بجولة اطلاعية برفقة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب ورئيس اتحاد الفلاحين العام ونقيب الأطباء البيطريين في سوريا، على سير العمل في مركز الثروة الحيوانية بمدينة القامشلي في الحسكة والمخصص لشراء القمح والشعير من الفلاحين كما زار عدداً من القرى بريف المدينة للوقوف على واقع الثروة الحيوانية.

قد يهمك ايضا :

المبعوث الأميركي لسوريا يصرح ندعو الرئيس السوري بشار الأسد للكشف عن مصير 100 ألف مفقود ومعتقل

الأسد يصدر مرسوم تشكيل الحكومة السورية الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية توافق على توصيات لإنقاذ موسم القمح شرقي سورية الحكومة السورية توافق على توصيات لإنقاذ موسم القمح شرقي سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab