العجز التجاري التونسي 27 مليار دولار في النصف الأول
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

العجز التجاري التونسي 2.7 مليار دولار في النصف الأول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العجز التجاري التونسي 2.7 مليار دولار في النصف الأول

العرب اليوم
تونس_العرب اليوم

كشف المعهد التونسي للإحصاء (حكومي) عن تفاقم العجز التجاري في تونس خلال النصف الأول من السنة الحالية وبلوغه نحو 7.5 مليار دينار تونسي (نحو 2.7 مليار دولار)، وأكد في المقابل تحسن نسبة تغطية الواردات بالصادرات التي استقرت في حدود 75.2% خلال النصف الأول، وهي الأفضل مقارنةً بالنتائج المسجلة خلال نفس الفترة من عامي 2019 و2020، وكانت نسبة التغطية مقدّرة بنحو 73.4% خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
ومقارنةً مع نتائج النصف الأول من السنتين الماضيتين، كان العجز التجاري في حدود 9.8 مليار دينار مع نهاية شهر يونيو (حزيران) 2019، وأصبح مقدراً بنحو 6.6 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من السنة المنقضية.
وكان الميزان التجاري التونسي قد عرف عجزاً قياسياً خلال سنتَي 2018 و2019، حيث بلغت قيمة العجز في 2018 نحو 19 مليار دينار، ولم تتجاوز نسبة التغطية حدود 68.3%، فيما بلغ العجز خلال 2019 حدود 19.4 مليار دينار وقُدرت نسبة تغطية الصادرات للواردات 69.3%. وفي المقابل تراجع العجز خلال السنة المنقضية على خلفية تعطل معظم الأنشطة الاقتصادية بسبب الجائحة، وقدِّر بنحو 12.7 مليار دينار، وارتفعت نسبة تغطية لتقدر بـ75.2%.
وسجلت الصادرات تحسناً وارتفعت بنسبة 25.5%، مقابل تسجيلها تراجعاً بنسبة 20.6% خلال النصف الأول من السنة المنقضية. كما شهدت الواردات زيادة قُدرت بنسبة 22.4%، مقابل تقلصها بنسبة 24.2% في 2020.
ووفق تصريحات عدد من الخبراء والمختصين في مجالي الاقتصاد والمالية، فإن تحسن نسق الصادرات والواردات التونسية يشير إلى استعادة آلية الإنتاج لجزء من نشاطها وعودة محركات الاقتصاد التونسي للعمل.
ويعاني الاقتصاد التونسي من تراجع مبادلاته التجارية خصوصاً مع الصين وتركيا، وغالباً ما يتأثر سلباً وإيجاباً بالحركية الاقتصادية التي يعرفها الفضاء الأوروبي الذي يستوعب نحو 70% من المبادلات الخارجية التونسية.
وعلى الرغم من الانفراج الاقتصادي النسبي، فإن المالية العمومية التونسية ما زالت تعاني من أزمات متتالية بتسجيلها عجزاً مالياً بلغ 11.4% وانكماشاً اقتصادياً قُدر بنحو 8.8% خلال السنة الماضية. واستمرت هذه الصعوبات خلال السنة الحالية، إذ عرف الربع الأول انكماشاً اقتصادياً قُدِّر بنحو 3% مقارنةً بنفس الفترة من السنة الماضية، وهو ما يتطلب إصلاحات اقتصادية هيكلية باتت أكثر من ضرورية لاستعادة المبادرة الاقتصادية وعودة أهم محركات الإنتاج.

قد يهمك أيضا

تراجع صادرات تونس نحو السوق الأوروبية وراء تفاقم العجز التجاري

ارتفاع العجز التجاري الأمريكي إلى أعلى مستوي في مارس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العجز التجاري التونسي 27 مليار دولار في النصف الأول العجز التجاري التونسي 27 مليار دولار في النصف الأول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab