أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار
آخر تحديث GMT16:39:26
 العرب اليوم -

أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار

ليرة لبنانية
بيروت_ العرب اليوم

صدم اللبنانيون في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بالكم الهائل من الأخبار السلبية، التي بدأت بالإعلان عن ارتفاع كبير في أسعار البنزين تبعه توقّف معظم معامل الكهرباء عن الإنتاج، وبلوغ الإنتاج مستوى متدنٍ لا يتعدى المئة ميغاوات.

كما أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان عن تقنين قاسٍ بتوزيع المياه، بسبب انقطاع الكهرباء وغلاء المازوت، في حين حذرت جمعية مصارف لبنان، بأن الدولة اللبنانية ومن خلال إقرارها لخطة التعافي ألغت ودائع الناس بشخطة قلم.

هذا وتخطى سعر صرف الدولار في السوق الموازية مستوى قياسي جديد يفوق 33600 ليرة لبنانية للدولار.

خسائر الديون

ويقول الخبير المصرفي د. نسيب غبريل في حديث"، إن الحكومة ومن خلال برنامجها، تبرأت من كافة مسؤولياتها، مشيرا الى أن مقاربة صندوق النقد والتي أتت بعد مفاوضات كثيرة مع الجانب اللبناني، وتم فرضها، إعتبرت الديون والمدفوعات المستحقة على الدولة للقطاع الخاص وتحديداً للمصارف كخسائر لتتهرب من دفعها، وهي ديون وليست خسائر بالمعنى المحاسبي.

أضاف غبريل كان يجب عدم القبول بمبدأ الخسائر وأن تتعهد الدولة رسمياً بدفع ديونها وتسديد التزاماتها بعد اعادة جدولة الدين العام وعلى مراحل طويلة وبفوائد شبه صفر بالمئة.
استبعاد الودائع المضمونة.

شدد على أن ما يهم المودع هو مصير ودائعه وبأي طريقة سيستردها وضمن أي مهلة زمنية؟ مذكراً بأن مسودة خطة التعافي كانت تحدد سقفاً للودائع المحمية حتى 100 ألف دولار في حين لم تحدد الخطة الجديدة سقفاً لضمان الودائع.

 فقدان الثقة

حذر غبريل ان من تحميل الخسائر للمصارف وللمودعين، يؤدي الى فقدان لبنان والقطاع المالي الثقة، حيث ان العنوان العريض لأي برنامج اصلاحي يتمثل بإستعادة الثقة، بينما ما يحصل هو تدمير للقطاع المصرفي وتحويل الودائع إلى أسهم بالمصارف وإبراء ذمة الدولة عن مسؤولياتها وغير ذلك من عدم اتخاذ إجراءات تعيد الثقة للبلاد.

غياب الشفافية

من جهته يرى الخبير في قطاع الكهرباء المهندس محمد بصبوص وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن ما يجري على صعيد الكهرباء في لبنان، هو نتيجة طبيعية لسنوات من المسار الذي تتبعه وزارة الطاقة ولم يتغير قيد أنملة.

ولفت بصبوص إلى أن وزير الطاقة وليد فياض كان قد بشّر منذ بداية توليه الوزارة، بملف جلب الغاز المصري إلا أن المشروع تعثر بعد رفض البنك الدولي تمويل هذا المشروع، نظراً لعدم شفافية وزارة الطاقة، وعدم مباشرتها بالإصلاحات، ويشير ذلك إلى أن كافة محاولات تمويل اصلاح قطاع الكهرباء من جهات خارجية، اصطدمت بالعراقيل التي كانت تختلقها الجهات القيّمة على وزارة الطاقة.

لا إصلاحات

وأكد بصبوص أن وزارة الطاقة تتعمد عدم القيام بالإصلاحات المطلوبة وهو ما ظهر في كافة جلسات مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن الجهات التي تسيطر على وزارة الطاقة وتحديداً التيار الوطني الحر، لا يريد إيجاد حلاً لمشكلة الكهرباء في لبنان وهدفه أن يستمر قطاع الكهرباء بالنهج نفسه كبقرة حلوب لتمرير صفقاته.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

أسعار البنزين في الولايات المتحدة تصعد إلى مستويات تاريخية

 

مصر ترفع أسعار البنزين المحلي بأنواعه 25 قرشاً وتثبت سعر السولار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 04:08 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

13 قتيلاً في قصف إسرائيلي على وسط وشمال قطاع غزة
 العرب اليوم - 13 قتيلاً في قصف إسرائيلي على وسط وشمال قطاع غزة

GMT 03:06 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا
 العرب اليوم - كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد

GMT 18:12 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنييستا يعلن اعتزاله كرة القدم رسميًا بعمر 40 عامًا

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تحذر تل أبيب من استهداف مطار بيروت

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 18:29 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90,7% من الأصوات

GMT 21:51 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يرصد 25 مليون يورو لحسم ملف تجديد موسيالا حتى 2030

GMT 03:35 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يشن حملات دهم واحتجاز بعدة قرى في الضفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab