أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار
آخر تحديث GMT21:40:28
 العرب اليوم -

أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار

ليرة لبنانية
بيروت_ العرب اليوم

صدم اللبنانيون في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بالكم الهائل من الأخبار السلبية، التي بدأت بالإعلان عن ارتفاع كبير في أسعار البنزين تبعه توقّف معظم معامل الكهرباء عن الإنتاج، وبلوغ الإنتاج مستوى متدنٍ لا يتعدى المئة ميغاوات.

كما أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان عن تقنين قاسٍ بتوزيع المياه، بسبب انقطاع الكهرباء وغلاء المازوت، في حين حذرت جمعية مصارف لبنان، بأن الدولة اللبنانية ومن خلال إقرارها لخطة التعافي ألغت ودائع الناس بشخطة قلم.

هذا وتخطى سعر صرف الدولار في السوق الموازية مستوى قياسي جديد يفوق 33600 ليرة لبنانية للدولار.

خسائر الديون

ويقول الخبير المصرفي د. نسيب غبريل في حديث"، إن الحكومة ومن خلال برنامجها، تبرأت من كافة مسؤولياتها، مشيرا الى أن مقاربة صندوق النقد والتي أتت بعد مفاوضات كثيرة مع الجانب اللبناني، وتم فرضها، إعتبرت الديون والمدفوعات المستحقة على الدولة للقطاع الخاص وتحديداً للمصارف كخسائر لتتهرب من دفعها، وهي ديون وليست خسائر بالمعنى المحاسبي.

أضاف غبريل كان يجب عدم القبول بمبدأ الخسائر وأن تتعهد الدولة رسمياً بدفع ديونها وتسديد التزاماتها بعد اعادة جدولة الدين العام وعلى مراحل طويلة وبفوائد شبه صفر بالمئة.
استبعاد الودائع المضمونة.

شدد على أن ما يهم المودع هو مصير ودائعه وبأي طريقة سيستردها وضمن أي مهلة زمنية؟ مذكراً بأن مسودة خطة التعافي كانت تحدد سقفاً للودائع المحمية حتى 100 ألف دولار في حين لم تحدد الخطة الجديدة سقفاً لضمان الودائع.

 فقدان الثقة

حذر غبريل ان من تحميل الخسائر للمصارف وللمودعين، يؤدي الى فقدان لبنان والقطاع المالي الثقة، حيث ان العنوان العريض لأي برنامج اصلاحي يتمثل بإستعادة الثقة، بينما ما يحصل هو تدمير للقطاع المصرفي وتحويل الودائع إلى أسهم بالمصارف وإبراء ذمة الدولة عن مسؤولياتها وغير ذلك من عدم اتخاذ إجراءات تعيد الثقة للبلاد.

غياب الشفافية

من جهته يرى الخبير في قطاع الكهرباء المهندس محمد بصبوص وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن ما يجري على صعيد الكهرباء في لبنان، هو نتيجة طبيعية لسنوات من المسار الذي تتبعه وزارة الطاقة ولم يتغير قيد أنملة.

ولفت بصبوص إلى أن وزير الطاقة وليد فياض كان قد بشّر منذ بداية توليه الوزارة، بملف جلب الغاز المصري إلا أن المشروع تعثر بعد رفض البنك الدولي تمويل هذا المشروع، نظراً لعدم شفافية وزارة الطاقة، وعدم مباشرتها بالإصلاحات، ويشير ذلك إلى أن كافة محاولات تمويل اصلاح قطاع الكهرباء من جهات خارجية، اصطدمت بالعراقيل التي كانت تختلقها الجهات القيّمة على وزارة الطاقة.

لا إصلاحات

وأكد بصبوص أن وزارة الطاقة تتعمد عدم القيام بالإصلاحات المطلوبة وهو ما ظهر في كافة جلسات مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن الجهات التي تسيطر على وزارة الطاقة وتحديداً التيار الوطني الحر، لا يريد إيجاد حلاً لمشكلة الكهرباء في لبنان وهدفه أن يستمر قطاع الكهرباء بالنهج نفسه كبقرة حلوب لتمرير صفقاته.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

أسعار البنزين في الولايات المتحدة تصعد إلى مستويات تاريخية

 

مصر ترفع أسعار البنزين المحلي بأنواعه 25 قرشاً وتثبت سعر السولار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab