القاهرة_العرب اليوم
قال البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، إنه تم تسجيل انخفاض في رصيد احتياطي النقدي الأجنبي الذي أصبح 33.141 مليار دولار في نهاية أغسطس/ آب 2022، مقابل 33.143 مليار في نهاية يوليو/ تموز 2022.
وأوضحت صحيفة "أموال الغد"، أن الاحتياطى الأجنبي لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، تشمل الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية الموحدة اليورو، والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني.
وأضافت الصحيفة أن سلة العملات الدولية الرئيسية هي نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها في الأسواق الدولية، وتتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولي البنك المركزي المصري.
وتأتي أهمية احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، من أن مهمته هي توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، في الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي بزيادة الدعم المفروض على الخبز، إلى 32 مليار جنيه (1.66 مليار دولار) إضافة إلى زيادة الدعم الاستثنائي للأسر الأكثر احتياجا على بطاقات التموين إلى 300 جنيه (15.6 دولار) بدلا من 100 جنيه (5.2 دولارات).
وقالت وكالة الأنباء الحكومية "أ ش أ": "وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الدعم الاستثنائي للأسر الأكثر احتياجا على بطاقات التموين إلى 300 جنيه بدلا من 100"، مضيفة أنه وجه أيضا بتجهيز حملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.
وتابعت أن تلك القرارات "شملت ضخ 32 مليار جنيه لمنظومة دعم الخبر، فضلا عن زيادة أعداد الأسر المغطاة بالدعم النقدي ضمن برنامج تكافل وكرامة من 4.1 مليون أسرة لتصبح 5 ملايين أسرة، أي أنها تشمل نحو 22 مليون مواطن مصري".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك