الجزائر تسعى إلى استقطاب الأموال الموجودة خارج البنوك
آخر تحديث GMT19:16:47
 العرب اليوم -

الجزائر تسعى إلى استقطاب الأموال الموجودة خارج البنوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تسعى إلى استقطاب الأموال الموجودة خارج البنوك

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر – ربيعة خريس

دفعت الضائقة المالية التي تمر بها الجزائر جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية، في الحكومة الجزائرية إلى اعتماد مصادر تمويل بديلة لتوفير موارد مالية إضافية، في ظل نضوب صندوق الإيرادات وتوقعات باستمرار انخفاض صندوق احتياطي الصرف والعجز المسجل في, ومن المرتقب أن تطلق حكومة عبد المجيد تبون الجديدة، سندات مطابقة للشريعة لجلب الأموال الموجودة خارج البنوك والهيئات الرسمية.

وأمر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد الأربعاء، حكومة عبد المجيد تبون بالبحث عن مصادر تمويل بديلة يمكن حشدها خلال سنوات الانتقال المالي، ومواصلة تنفيذ سياسية ترشيد الميزانية المصادق عليها خلال العام الماضي بغية تقويم المالية العمومية في آفاق 2019، مشددًا في الوقت نفسه، على تفادي اللجوء إلى الاستدانة الخارجية، والتحكم في حجم الواردات من السلع.

وتسعى الحكومة الجديدة من وراء إطلاق سندات مطابقة للشريعة، إلى تشجيع كبار المستثمرين ورجال المال والأعمال، على ضخ أموالهم في البنوك الرسمية، ويضمن هذا الخيار توفير موارد مالية إضافية تمكن الحكومة الحالية، من مواجهة الأزمة المالية التي ضربت البلاد مطلع 2014، جراء انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وأعلن وزير المال السابق حاجي بابا عمي، عن قرار الحكومة القاضي بإطلاق قرض سندي في غضون أشهر قليلة، ورجح أن تكون بدون فوائد, ورفض الوزير في هذا السياق الحديث عن مصطلح " منتجات إسلامية "، مفضلاً استخدام " منتجات تشاركية "، موضحًا أنها لا تمنح فوائد لكن أرباح عن المشاريع الممولة، ويُعدّ هذا الخيار الثاني من نوعه الذي لجأت إليه الحكومة الجزائرية، للبحث عن موارد مالية تمكنها  من تغطية عجز ميزانية الدولة، وأطلقت حكومة عبد المالك سلال السابقة في أبريل / نيسان الماضي، سندات سيادية مقابل فوائد تمكنت من خلالها جمع حوالي 570 مليار دينار جزائري، خصصت للاستغلال في مدة لا تقل عن ثلاثة سنوات، ولجأت الحكومة إلى هذا الخيار للتخلي عن اللجوء إلى الاستدانة الخارجية، رغم التوصيات التي أطلقتها هيئات مالية دولية كصندوق النقد الدولي، وترفض الجزائر رفضًا قاطعًا اللجوء إلى هذا الخير المر، تفاديًا لتكرار سيناريو التسعينيات الذي أثقل كاهلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تسعى إلى استقطاب الأموال الموجودة خارج البنوك الجزائر تسعى إلى استقطاب الأموال الموجودة خارج البنوك



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 06:25 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

السعودية وحل النزاعات

GMT 00:32 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان «2»

GMT 01:10 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

عبء التفكير (3)

GMT 15:08 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

زلزال جديد بقوة 4.7 درجة يضرب جنوب إيطاليا

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 01:19 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

بحريني يحب الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab