الرباط - العرب اليوم
أنفقت المملكة المغربية ما يناهز 290 مليون دولار أمريكي على دعم النساء الأرامل، عبر تكفلها بما يزيد عن 190 ألف يتيم. وتخصص المملكة المغربية منذ أكثر من 6 سنوات، دعما مالياً مباشراً، تصرفه الدولة للنسوة الأرامل، للمساهمة في مصاريف حضانة أيتامهن. وحتى عام 2020، استفادت من برنامج الدعم أكثر من 100 ألف أرملة، بمبلغ مالي قدره 289 مليون دولار أمريكي. وبحسب المعطيات الرسمية التي تم الكشف عنها مُؤخراً، فإن هذا البرنامج، سجل منذ انطلاقته عام 2015، استفادة 106 آلاف و675 أرملة، و192 ألفا و911 يتيما، منهم 147 ألفا و89 دارسا و12 ألفا في وضعية إعاقة. ويفكر المغرب في توسيع الفئات المستفيدة من هذا الدعم لتشمل فئات أخرى تُعاني من الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية. ومنذ 2015، تمنح المملكة المغربية دعماً مالياً مباشراً للنسوة الأرامل، في حدود 350 درهما مغربيا، أي حوالي 40 دولارا أمريكيا تقريباً، عن كل يتيم تحضنه المرأة وفقاً لشروط معينة.
ويشترط في الاستفادة من عملية الدعم المذكور، الاستفادة من نظام المساعدة الطبية راميد (RAMED)، وعدم الخضوع للضريبة، باستثناء ما يتعلق منها بالسكن الرئيسي. بالإضافة إلى عدم الاستفادة من أي معاش أو تعويض عائلي أو أي دعم مباشر آخر يدفع من ميزانية الدولة أو ميزانية جماعة ترابية أو تدفعه مؤسسة أو هيئة عمومية (كالمنح الدراسية أو الدعم المقدم في إطار برنامج “تيسير”)؛ كما يشترط في هؤلاء النسوة، التكفل بأطفالهن حتى بلوغهم 21 سنة، والمشروط بمتابعة الدراسة أو التكوين المهني بالنسبة للأطفال البالغين سن الدارسة. ويستثنى من شرطي متابعة الدراسة أو التكوين المهني وحد السن (21 سنة)، اليتامى المصابين بإعاقة. فيما لا يجب أن يتعدى مبلغ الدعم المباشر قيمة 1050 درهما في الشهر لكل أسرة، أي حوالي 118 دولارا أمريكيا.
قد يهمك ايضا:
الشرطة العمانية تعلن إعفاء 103 دول من "فيزا السياحة" بينها المملكة المغربية
الأمم المتحدة تؤكد أن الأرامل أكثر ضحايا العنف الجسدي
أرسل تعليقك