تونس تعاود تصدير الفوسفات بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تونس تعاود تصدير الفوسفات بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تعاود تصدير الفوسفات بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات

تونس
تونس_ العرب اليوم

 تتجه "شركة فسفاط قفصة" في تونس في الفترة المتبقية من عام 2022 نحو التركيز على استعادة حرفائها وأسواقها التقليديين في السوق العالمية للفوسفات.

ويأتي ذلك بعد أكثر من 10 سنوات من توقف الصادرات التونسية من الفوسفات نحو الحرفاء في آسيا وأوروبا على وجه الخصوص.

وقال مصدر مسؤول بالشركة المختصة في استخراج وإنتاج الفوسفات "إن العمل سيتركز خلال الفترة المقبلة على إنعاش الصادرات التونسية من مادة الفسفاط التجاري، ضمن خطة تغطي الفترة المتبقية من عام 2022 تتضمن ضخ ما لا يقل عن 300 ألف طن من الفسفاط نحو أسواق أوروبية وآسيوية".

وصرح بأن الشركة تستعد لشحن نحو 50 ألف طن من الفوسفات التجاري نحو فرنسا والبرازيل، وتركيا وذلك قبل نهاية شهر مايو.

وكانت الشركة التونسية قد زودت فرنسا في بداية العام الجاري بكميات من الفوسفات، وهي من الحرفاء التقليديين الذين خسرتهم تونس في السنوات الأخيرة بسبب تهاوي الإنتاج من المادة إلى أقل من 4 مليون طن السنة، مقابل 8 ملايين طن سنة 2010.

ولفت المسؤول التونسي إلى أن التوجه نحو التركيز على استعادة حرفاء تونس التقليديين خاصة في السوق العالمية للفوسفات يأتي بعد أن توفقت شركة "فسفاط قفصة" عن إمداد حرفائها المحليين من مصنعي الأسمدة، وهم المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية لصنع الأسمدة، بمخزون هام من الفوسفات التجاري يسمح لهم بالنشاط وبتصنيع الأسمدة الكيميائية لمدة أشهر وبشكل متواصل.

وأكد أن مخزون المجمع الكيميائي ارتفع حاليا إلى 720 ألف طنا، وهو المخزون الأعلى منذ سنة 2011، ويناهز مستوى مخزون سنة 2008، على حد قوله.

وذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن تونس تتلقى خلال هذه الفترة طلبات متزايدة على الفوسفات من فرنسا، والبرازيل، وتركيا، وأندونيسيا، وباكستان.

وأوضح المسؤول أن نوعية وخصائص ومزايا الفوسفات التونسي الذي يعد "الأفضل عالميا" على مستوى الاستعمال المباشر لأغراض الزراعة دون الحاجة إلى تحويله إلى أسمدة، كلها عوامل سوف تساعد شركة "فسفاط قفصة" على تنفيذ استراتيجيتها بخصوص استعادة حرفائها التقليديين، وبالتالي إنعاش الصادرات التونسية من الفوسفات.

ويتزامن تنامي الطلبات على الفوسفات التونسي مع ما تشهده أسعار مادتي الفوسفات والأسمدة من ارتفاع لافت في الأسواق العالمية، بما من شأنه أن يدعم عائدات البلاد من العملة الصعبة، ويُحسن التوازنات المالية لشركة "فسفاط قفصة" التي عانت على مر السنين الماضية جراء تراجع الإنتاج الوطني من مادة الفوسفات ومبيعاته محليا وعالميا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تونس تنتظر الانطلاق الرسمي لمفاوضات صندوق النقد الدولي

 

انطلاق تسجيل الناخبين استعداداً للاستفتاء الشعبي في تونس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعاود تصدير الفوسفات بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات تونس تعاود تصدير الفوسفات بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab