بالأرقام  عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 606 بالمائة
آخر تحديث GMT09:01:25
 العرب اليوم -

بالأرقام .. عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 6.06 بالمائة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بالأرقام .. عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 6.06 بالمائة

نظام الحمدين
القاهرة - سهام أبوزينة

إمارة قطر لم تعد الدولة التي يرغب العديد في السفر إليها، وذلك نتيجة لسياسات تنظيم الحمدين الحاكم، خصوصا بعد فضائح دعمه للإرهاب، فضلا عن الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها العمال داخل الإمارة الصغيرة، وهو ما دفع العديد من العمل للعزوف عن السفر إليها.

نتائج سياسات العصابة الحاكمة، كشفتها بيانات جهاز التخطيط التنموي والإحصاء، والتي أكدت تراجع عدد السكان في دولة قطر خلال شهر يوليو الماضي بنسبة 6.06 بالمائة على أساس شهري، حيث بلغ عدد سكان قطر في يوليو الماضي 2.48 مليون نسمة، مقارنة بـ2.64 مليون نسمة في يونيو السابق.

وتوزع عدد السكان في قطر خلال يوليو الماضي بين 1.91 مليون نسمة من الذكور، و568.38 ألف نسمة من الإناث. وتشمل تلك البيانات عدد الأفراد من كافة الأعمار (قطريون – غير قطريين) داخل حدود قطر يوم 31 يوليو 2019، بينما لا تشمل القطريون خارج حدود الدولة لحظة رصد البيان، وغير القطريين، ومن لديهم إقامة وكانوا خارج حدود الدولة لحظة رصد البيان.

تراجع أعداد السكان في قطر يرجع إلى سبيين، الأول هروب المواطنين القطريين من جحيم تنظيم الحمدين القمعي الذي يتبع سياسة الصوت الواحد، وهو صوت الأسرة الحاكمة فقط، فضلا عن الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الإمارة، خصوصا بعد المقاطعة العربية لدوحة الخراب، ودعم تميم العار لشذوذ حليفته إيران، الأمر الذي يهدد قطر بالعقوبات الدولية.

أما السبب الثاني فيتمثل في توقف العمال عن السفر إلى الإمارة الصغيرة، نتيجة السياسات القمعية والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الوافدين من أذناب العصابة الحاكمة.

ويخضع العمال الوافدون في قطر لنظام عمل استغلالي يعرضهم لخطر العمل الجبري، إذ يحاصرهم في ظروف عمل تهدد حقوقهم في الأجور العادلة، والأجر الإضافي، والسكن اللائق، وحرية التنقل، والقدرة على اللجوء إلى العدالة. هذه الانتهاكات الخطيرة والممنهجة لحقوق العمال الوافدين في قطر عادة ما تنبع من نظام الكفالة الذي لم يُلغَ بعد، وهو النظام الذي يربط تأشيرات العمال الوافدين بأصحاب عملهم ويقيّد كثيرا قدرتهم على تغيير صاحب العمل.

ونددت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بإرتفاع وتيرة العنف ضد العمال المهاجرين فى قطر، وذلك على خلفية المظاهرات الأخيرة التى قام بها عمال بالدوحة يوم السبت 3 أغسطس، ومن قبلها مظاهرات العمال فى 22 أبريل الماضى، التى أسفرت عن تكسير عدد من الحافلات والسيارات التابعة للشركات التى يعملون بها؛ وذلك احتجاجاً منهم على الأوضاع المُزرية وتأخر مستحقاتهم المالية.

هذا فضلاً عن الظروف القاسية التى يعيشون فيها، وإجبارهم على العمل تحت أشعة الشمس الحارقة التى قد تصل إلى 50 درجة مئوية فى فصل الصيف، ومع ذلك تقابل قوات الأمن القطرية المحتجين بالقوة والعنف، وعرضت الكثير منهم لإصابات بالغة.

قد يهمك أيضًا

الدوحة تتأمر مع إيران ضد البحرين على مدار 30 عامًا

نظام الحمدين يُخصص ملياري دولار لمحاربة الإمارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالأرقام  عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 606 بالمائة بالأرقام  عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 606 بالمائة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab