بالأرقام  عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 606 بالمائة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

بالأرقام .. عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 6.06 بالمائة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بالأرقام .. عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 6.06 بالمائة

نظام الحمدين
القاهرة - سهام أبوزينة

إمارة قطر لم تعد الدولة التي يرغب العديد في السفر إليها، وذلك نتيجة لسياسات تنظيم الحمدين الحاكم، خصوصا بعد فضائح دعمه للإرهاب، فضلا عن الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها العمال داخل الإمارة الصغيرة، وهو ما دفع العديد من العمل للعزوف عن السفر إليها.

نتائج سياسات العصابة الحاكمة، كشفتها بيانات جهاز التخطيط التنموي والإحصاء، والتي أكدت تراجع عدد السكان في دولة قطر خلال شهر يوليو الماضي بنسبة 6.06 بالمائة على أساس شهري، حيث بلغ عدد سكان قطر في يوليو الماضي 2.48 مليون نسمة، مقارنة بـ2.64 مليون نسمة في يونيو السابق.

وتوزع عدد السكان في قطر خلال يوليو الماضي بين 1.91 مليون نسمة من الذكور، و568.38 ألف نسمة من الإناث. وتشمل تلك البيانات عدد الأفراد من كافة الأعمار (قطريون – غير قطريين) داخل حدود قطر يوم 31 يوليو 2019، بينما لا تشمل القطريون خارج حدود الدولة لحظة رصد البيان، وغير القطريين، ومن لديهم إقامة وكانوا خارج حدود الدولة لحظة رصد البيان.

تراجع أعداد السكان في قطر يرجع إلى سبيين، الأول هروب المواطنين القطريين من جحيم تنظيم الحمدين القمعي الذي يتبع سياسة الصوت الواحد، وهو صوت الأسرة الحاكمة فقط، فضلا عن الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الإمارة، خصوصا بعد المقاطعة العربية لدوحة الخراب، ودعم تميم العار لشذوذ حليفته إيران، الأمر الذي يهدد قطر بالعقوبات الدولية.

أما السبب الثاني فيتمثل في توقف العمال عن السفر إلى الإمارة الصغيرة، نتيجة السياسات القمعية والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الوافدين من أذناب العصابة الحاكمة.

ويخضع العمال الوافدون في قطر لنظام عمل استغلالي يعرضهم لخطر العمل الجبري، إذ يحاصرهم في ظروف عمل تهدد حقوقهم في الأجور العادلة، والأجر الإضافي، والسكن اللائق، وحرية التنقل، والقدرة على اللجوء إلى العدالة. هذه الانتهاكات الخطيرة والممنهجة لحقوق العمال الوافدين في قطر عادة ما تنبع من نظام الكفالة الذي لم يُلغَ بعد، وهو النظام الذي يربط تأشيرات العمال الوافدين بأصحاب عملهم ويقيّد كثيرا قدرتهم على تغيير صاحب العمل.

ونددت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بإرتفاع وتيرة العنف ضد العمال المهاجرين فى قطر، وذلك على خلفية المظاهرات الأخيرة التى قام بها عمال بالدوحة يوم السبت 3 أغسطس، ومن قبلها مظاهرات العمال فى 22 أبريل الماضى، التى أسفرت عن تكسير عدد من الحافلات والسيارات التابعة للشركات التى يعملون بها؛ وذلك احتجاجاً منهم على الأوضاع المُزرية وتأخر مستحقاتهم المالية.

هذا فضلاً عن الظروف القاسية التى يعيشون فيها، وإجبارهم على العمل تحت أشعة الشمس الحارقة التى قد تصل إلى 50 درجة مئوية فى فصل الصيف، ومع ذلك تقابل قوات الأمن القطرية المحتجين بالقوة والعنف، وعرضت الكثير منهم لإصابات بالغة.

قد يهمك أيضًا

الدوحة تتأمر مع إيران ضد البحرين على مدار 30 عامًا

نظام الحمدين يُخصص ملياري دولار لمحاربة الإمارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالأرقام  عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 606 بالمائة بالأرقام  عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 606 بالمائة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab