البرتقال التونسي يسجل زيادة في الإنتاج وصعوبات في التصدير
آخر تحديث GMT21:22:01
 العرب اليوم -

"البرتقال التونسي" يسجل زيادة في الإنتاج وصعوبات في التصدير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البرتقال التونسي" يسجل زيادة في الإنتاج وصعوبات في التصدير

البرتقال التونسي
تونس - العرب اليوم

سجل إنتاج الحمضيات في تونس لموسم 2020-2021، ارتفاعا بنسبة 20 في المئة، إذ وصل إلى 440 ألف طن مقابل 367 ألف طن خلال الموسم المنقضي.وسُجل الارتفاع في مستوى إنتاج أغلب أصناف الحمضيات. وفي هذا السياق، أكد المدير العام للمجمع المهني للغلال، حلمي القلعي، أنه تم إعداد برنامج ترويجي للرفع من نسق التصدير وتحفيز الاستهلاك الداخلي.وأضاف أن موسم تصدير "البرتقال المالطي" نحو السوق الفرنسية انطلق في التاسع من يناير الجري، عبر 11 محطة مصادق عليها للف وتكييف البرتقال المالطي.

وبلغت كمية الحمضيات المصدرة في ذلك اليوم، حوالي 1324.8 طن إلى فرنسا وليبيا، واستحوذت فرنسا على 1294.8 طن.كما نجحت تونس في تصدير 2549.8 طن في الفترة من 1 أكتوبر 2020 إلى 11 يناير 2021، إلى فرنسا وكندا وليبيا والسعودية والإمارات والكويت وقطر.وتعتبر السوق الفرنسية الأكثر إقبالا على البرتقال "المالطي" التونسي، بمعدل يفوق 15 ألف طن سنويا. فيما تستوعب السوق المحلية حوالي 370 ألف طن.

ويتجاوز معدل استهلاك التونسي من القوارص 40 كلغ سنويا خلال فصل الشتاء، وفق أرقام المجمع المهني المشترك للغلال.في المقابل، اعتبر عادل غلاب، وهو فلاّح وصاحب غابة برتقال في منطقة تازركة من محافظة نابل شمال شرقي تونس، أن الموسم الفلاحي "كارثي".وأضاف أنه "رغم توفر صابة مهمة، فإن الفلاح يواجه صعوبات كبيرة في عملية بيع منتوجه، ويضطر إلى التفريط فيه بأسعار متدنية جدا لا تتناسب مع كلفة الإنتاج".واعتبر غلاب أن الدولة "تخلت عن الفلاح ولم تعد تدعم القطاع، ليبقى وحيدا في مواجهة غلاء أسعار الأدوية والأسمدة ومشاكل الترويج والتصدير".كما نوه إلى أن أغلب المنتجين أصبحوا يعولون أكثر في السنوات الأخيرة على الاستهلاك المحلي، مؤكدا أن انتشار وباء كورونا المستجد أثر بشدة على عملية تصدير البرتقال.

واشتكى الفلاح من خسائر كبيرة تكبدها بسبب انتشار ما يعرف بـ"الذبابة المتوسطية" التي تصيب الحمضيات.وقال: "في السنوات السابقة كانت وزارة الفلاحة تنظم حملات لمقاومة المرض باستخدام طائرات خاصة تقوم برش غابات البرتقال بالمبيد الحشري، بينما في الموسم الحالي لم تنفذ حملة المداواة، في وقت ساهمت فيه الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة، في انتشار الذبابة والمرض على مساحات واسعة".

من جانبها، نبهت النقابة التونسیة للفلاحین في بيانات أصدرتها، إلى ضرورة "اتخاذ القرارات المناسبة، خاصة في مجال التصدير، لإنقاذ موسم الحمضيات"، داعية إلى "تثمین المنتوج من خلال دعم التحويل، سواء بالطرق التقلیدية أو بالطرق الصناعیة، بما يعطي فرصا إضافیة للاستھلاك المحلي وللتصدير".وشددت النقابة التونسية للفلاحين على أھمیة دعم قدرات الشباب في مجال الترويج، لإيجاد أسواق جديدة عبر التقنیات الحديثة، و"خلق أسواق افتراضیة، من المنتج إلى المستھلك مباشرة"، خاصة وأن مختلف أنواع القوارص في تونس ھي من أجود الأنواع في العالم، على غرار "الشامي" و"المالطي" و"كلیمنتین"، مما يسھل عملیة تسويقھا.

وتعمل وزارة الفلاحة على تنفيذ استراتيجية وطنية لتنمية قطاع القوارص، أو الحمضيات، في غضون سنة 2030.ومن أهدافها، زيادة الإنتاج من 440 ألف طن إلى 650 ألف طن، وزيادة التصدير من 20 ألف طن إلى 50 ألف طن، والتوجه إلى أسواق جديدة، وحماية غابة القوارص من الأمراض، ودفع الزراعات البيولوجية، والتشجيع على بعث وحدات تحويل.تجدر الإشارة إلى أن موسم جني البرتقال في تونس يمتد من أول أكتوبر حتى أبريل. وتتركز غابات الحمضيات في منطقة شبه جزيرة الوطن القبلي شرقي البلاد.وتتعدد أصناف البرتقال في المنطقة إلى 33 صنفا، وتعد مدينة منزل بوزلفة من محافظة نابل، التي تبعد حوالي 40 كلم عن تونس، "عاصمة البرتقال" حيث ينظم بها سنويا مهرجان البرتقال الذي يستقطب الزوار والسياح.

قد يهمك ايضا:

البرتقال سلاحكِ لبشرة وجه نضرة

اختصاصية تغذية تكشف عن الأطعمة التي تحمي من الرشح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرتقال التونسي يسجل زيادة في الإنتاج وصعوبات في التصدير البرتقال التونسي يسجل زيادة في الإنتاج وصعوبات في التصدير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab