منتدى الدول المصدرة للغاز يعرب عن قلقه إزاء محاولات فرض سقف للأسعار بدوافع سياسية
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

منتدى الدول المصدرة للغاز يعرب عن قلقه إزاء محاولات فرض سقف للأسعار بدوافع سياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتدى الدول المصدرة للغاز يعرب عن قلقه إزاء محاولات فرض سقف للأسعار بدوافع سياسية

الغاز
القاهرة_العرب اليوم

 أعرب منتدى الدول المصدرة للغاز خلال اجتماعه في القاهرة على مستوى وزراء الطاقة، عن قلقه العميق إزاء محاولات فرض سقف لأسعار الغاز وتغيير آلية التسعير بدوافع سياسية.

وأصدر الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز يوم الثلاثاء بالقاهرة بيانا، أكد من خلاله أن الدول الأعضاء أكدت أهمية التنسيق بينها ودعمها للحوار الواضح والصريح بين المنتجين والمستهلكين.

وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يستمر اختناق السوق على المدى المتوسط حيث إن أغلب المشروعات الجديدة ستبدأ الإنتاج عقب عام 2025.

وشدد الأعضاء خلال الاجتماع على أهداف منتدى الدول المصدرة للغاز من دعم السيادة الدائمة للدول الأعضاء على مواردهم الطبيعية وعلى قدراتهم على التخطيط باستقلال وإدارة موارد الغاز الطبيعي المستدامة الكفء وتطويرها بشكل واع بيئيا واستخدامها والحفاظ عليها لصالح شعوبهم من خلال التعاون مع دول الجوار دون معوقات.

كما أكدوا على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء وعلى دعمها للحوار الواضح والصريح بين المنتجين والمستهلكين وكافة الأطراف ذات الصلة بهدف ضمان أمن كل من العرض والطلب، علاوة على ضمان شفافية وعدالة وانفتاح أسواق الغاز.

وناقش الاجتماع الوزاري باستفاضة الأزمة متعددة الأبعاد التي تشمل الاقتصاد، الطاقة، التجارة، الصحة، البيئة، الأوضاع الجيوسياسية، حيث ركز المجتمعون على المخاطر المتصاعدة من التوقعات الاقتصادية المتشائمة، والتضخم غير المسبوق منذ عقود، والأوضاع المالية الخانقة، وأزمات سلاسل الإمدادات.

وأكد المجتمعون أن التوترات الجيوسياسية بالإضافة إلى القيود الاقتصادية المفروضة على بعض الدول جعلت التوقعات أكثر غموضا، وأن الآثار السلبية على مستوى معيشة الأفراد أصبحت شيئا حقيقيا وملموسا، وتأثيرها أكبر على الدول الفقيرة وخاصة الدول النامية.

وأكد الاجتماع على أن سوق الغاز الطبيعي تمر بتغيرات جذرية من حيث الكميات التي يتم ضخها، وأوضاع السوق، والترتيبات الخاصة بالعقود والاستثمارات.

ولاحظوا أن مراكز الغاز تشهد تقلبات شديدة، مؤكدين أن أسعار عقود الغاز طويلة الأجل تعد أكثر استقرارا ويمكن التنبؤ بها.

وأعربوا في بيانهم عن قلقهم العميق بشأن محاولات تغيير آلية تسعير الغاز وإدارة مخاطر أداء السوق وفرض حدود قصوى للأسعار بدوافع سياسية، حيث شدد المجتمعون على أن هذه التدخلات في أداء السوق يمكن أن تزيد من حدة اختناق السوق، وتحبط الاستثمارات وتضر بكل من المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

وأشار المشاركون في المنتدى إلى أن النقص في الاستثمارات منذ عام 2015 بسبب انخفاض أسعار الغاز الطبيعي والدعوات المضللة للتوقف عن الاستثمار في مشروعات الغاز الطبيعي، نتج عنها خلل في العرض والطلب مما أدى لتفاقم التوترات الجيوسياسية وأصبحت أوروبا حاليا الوجهة المفضلة لشحنات الغاز الطبيعي المسال لتعويض الكميات التي تم خفض ضخها في خطوط الأنابيب.

وشددوا في السياق على ضرورة تأمين إمدادات الطاقة والطلب المتزايد عليها، ومواصلة التعاون لحماية البنية التحتية الأساسية للغاز وتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث التكنولوجية والتهديدات البشرية، كالاستخدام الضار لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

كما تم التأكيد على أهمية تطوير البنية التحتية الأساسية للطاقة وذلك لضمان التدفق الحر للغاز واستقرار أسواق الغاز العالمية وإدانة أي هجمات متعمدة لإلحاق الضرر بها.

وحضر الاجتماع وزراء الطاقة وكبار المسئولين من الدول الأعضاء الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينداد وتوباغو، وفنزويلا ومن المراقبين أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موزمبيق، النرويج، بيرو، والإمارات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي لم يتفقوا على سقف لسعر الغاز الروسي

 

الاتحاد الأوروبي يعتزم الدعوة إلى اجتماع طارئ لوزراء الطاقة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الدول المصدرة للغاز يعرب عن قلقه إزاء محاولات فرض سقف للأسعار بدوافع سياسية منتدى الدول المصدرة للغاز يعرب عن قلقه إزاء محاولات فرض سقف للأسعار بدوافع سياسية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab