فارس الشهابي يُؤكِّد أنّ الازدهار الصناعي لحلب يحتاج إلى 10 أعوام
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

فارس الشهابي يُؤكِّد أنّ الازدهار الصناعي لحلب يحتاج إلى 10 أعوام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فارس الشهابي يُؤكِّد أنّ الازدهار الصناعي لحلب يحتاج إلى 10 أعوام

رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي
دمشق- العرب اليوم

أكد رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي، أنّ عودة الازدهار الصناعي إلى حلب يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين الـ5 إلى 10 أعوام لتتلاءم مع المرحلة الزمنية وتطوراتها، وتواكب الزمن الذي نعيشه من الناحية التقنية ومتطلبات السوق السورية والعالمية والإقليمية.

وقال الشهابي إنّ تحقيق النهوض الاقتصادي في حلب يتطلب أولا توفير الوقود، وأن تكون هناك خطوات تنفيذية محددة مبيّنا أنّ غرفة الصناعة تواصلت مع العديد من صناعيي حلب في الداخل والخارج من أجل عودتهم لإعادة تشغيل المصانع وهم مستعدون في حال توفر مصادر الطاقة كما أشار إلى وجود وعود بالتحسن التدريجي في موضوع الكهرباء من قبل الحكومة.

كما لفت الشهابي إلى ضرورة توفير الأمن في المنطقة الصناعية ومحاربة السرقة والابتزاز وهو مطلب الصناعيين الأول للعودة إلى منشآتهم إضافة إلى التسهيلات من ناحية القروض وتأجيل المطالبة بالقروض القديمة لمن تضرر من الصناعيين، حيث قال: "كما نعلم أنه لا يمكن للحكومة تأمين كل الموارد إلا أنّها تستطيع تعويض المستثمرين بطرق أخرى"، وعن الاتفاقيات الاقتصادية الأخيرة التي وقعتها الحكومة السورية مع إيران أوضح الشهابي أنّها لم تحقق أي تقدم بالواقع الصناعي في حلب حتى اللحظة، وقال: "لم نرَ أي دور أو تمثيل لحلب ضمن الوفود الرسمية التي ذهبت إلى إيران، والقطاع الصناعي والاقتصادي لم يستفد من الخط الائتماني مع إيران رغم جهود تجار وصناعيي حلب مع الحكومة السورية السابقة"، حسب قوله.

في هذا السياق، أوضح رئيس غرفة صناعة حلب أيضا أنّه في الوقت الراهن هناك حاجة إلى الخبرات الإيرانية والاستثمارات لكن في الوقت ذاته يجب توطين الصناعات ودعم الإنتاج الوطني بهدف التغلب على الأزمة في ظل الحصار، مضيفا: "لا نريد أن نستورد منتجات إيرانية بل نريد تصدير المنتجات السورية إلى إيران والعالم، فاستيرادنا للمنتجات من الخارج يحولنا إلى بلد استهلاكي ذي قدرة تجارية ضعيفة مما ينعكس على القوة السياسية".

وختم الشهابي بالقول إنّه ليس من المبكر الحديث عن النهوض الجديد في العاصمة الاقتصادية بحال وضع خطط جدية لتتسارع وتيرة العجلة الاقتصادية والصناعية في حلب الأمر الذي يشجع الصناعيين في الخارج على العودة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فارس الشهابي يُؤكِّد أنّ الازدهار الصناعي لحلب يحتاج إلى 10 أعوام فارس الشهابي يُؤكِّد أنّ الازدهار الصناعي لحلب يحتاج إلى 10 أعوام



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab