انخفاضًا كبيرا في حجم الصادرات النفطية الجزائرية وإيراداتها
آخر تحديث GMT11:18:28
 العرب اليوم -

انخفاضًا كبيرا في حجم الصادرات النفطية الجزائرية وإيراداتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انخفاضًا كبيرا في حجم الصادرات النفطية الجزائرية وإيراداتها

الذهب الأسود
الجزائر - العرب اليوم

شهد حجم الصادرات النفطية الجزائرية وإيراداتها انخفاضا كبيرا في العام 2020، ما من شأنه أن يفاقم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد المعتمدة بشكل كبير على العائدات النفطية.وجاء في بيان لوزارة الطاقة أوردته وكالة الأنباء الجزائرية "بلغ الحجم الإجمالي لصادرات المحروقات سنة 2020 نحو 82 مليون طن معادل نفط، بقيمة 20 مليار دولار، اي بانخفاض 11 بالمئة و40 بالمئة على التوالي مقارنة بعام 2019".وتعد جائحة كوفيد-19 وتداعياتها السبب الرئيسي لانخفاض أسعار مشتقات الذهب الأسود، وبالتالي لتدهور الاقتصاد، وفق المحصلة السنوية للوزارة.

وأشارت الوزارة إلى أن "متوسط سعر النفط تراوح عند 42 دولارا للبرميل خلال 2020 مقابل 64 دولارا للبرميل خلال العام 2019 بتراجع قارب 23 دولارا للبرميل (-35 بالمئة)".وباحتساب الصادرات الأخرى لقطاع الطاقة التي تشمل البتروكيماويات وغيرها، يُنتظر أن تتجاوز قيمة الصادرات الإجمالية للقطاع 22 مليار دولار (18,19 مليار يورو) العام 2020، وفق محصلة الوزارة.وفيما يتعلق بإيرادات الدولة، انخفضت بنسبة 32 بالمئة المداخيل الضريبية للخزينة العامة خلال 2020 مقارنة بعام 2019.

أما الاستثمارات فبلغ حجمها 7,3 مليارات دولار عام 2020، أي بانخفاض نسبته نحو 30 بالمئة مقارنة باستثمارات عام 2019 والتي قُدّرت بـ10,2 مليارات دولار.وجاء في المحصلة السنوية أنه تم توفير ألف فرصة عمل جديدة في القطاع خلال العام 2020.بموازاة ذلك "انخفضت فاتورة استيراد المنتجات البترولية الى أقل من 700 مليون دولار أي بـ50 بالمئة مقارنة بواردات 2019".

وتوقّع صندوق النقد الدولي أن تسجّل الجزائر، رابع أكبر قوة اقتصادية في إفريقيا، ركودا نسبته 5,2 بالمئة في العام 2020 وعجزا في الميزانية العامة من بين الأعلى في المنطقة.ويلحظ قانون المالية العامة للعام 2021 الذي أقر مؤخرا، خفض احتياطي البلاد من العملات الأجنبية إلى أقل من 47 مليار دولار، على أن يرفع مجددا بشكل تدريجي في السنتين المقبلتين.وبين عامي 2014 و2019 انخفض احتياطي العملات الأجنبية بنحو 65 بالمئة وفق المصرف المركزي، في حين يتوقّع أن يتواصل هذا المنحى في العام 2021 إلى 75 بالمئة.ويقول خبراء إن هذا الوضع الاقتصادي المأزوم من شأنه أن يدفع الجزائر إلى اللجوء للاستدانة الخارجية، علما أن السلطات تعارض هذا التوجّه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع العائدات النفطية يعزز نمو دول التعاون

مصرف ليبيا يحذر من عجز في الموازنة بسبب هبوط العائدات النفطية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاضًا كبيرا في حجم الصادرات النفطية الجزائرية وإيراداتها انخفاضًا كبيرا في حجم الصادرات النفطية الجزائرية وإيراداتها



GMT 10:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

التضخم بالأردن يرتفع 1.35% في نوفمبر على أساس سنوي

GMT 06:02 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يتوقع انكماش اقتصاد الكويت 2.8% في 2024

GMT 12:20 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

قطر ستستثمر 1.3 مليار دولار في تكنولوجيا المناخ في بريطانيا

GMT 13:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد تونس ينمو 1.8% بالربع الثالث مع تحسن النشاط الزراعي

GMT 11:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في مصر إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab