إتلاف أطنان من حليب الأطفال يثير الغضب في لبنان
آخر تحديث GMT08:25:14
 العرب اليوم -

إتلاف أطنان من حليب الأطفال يثير الغضب في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إتلاف أطنان من حليب الأطفال يثير الغضب في لبنان

مصرف لبنان
بيروت -العرب اليوم

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لنحو 20 طنا من علب حليب الأطفال في لبنان ، في الوقت الذي يرزح لبنان تحت وابل من الأزمات، من ضمنها انقطاع الدواء وحليب الأطفال والكثير من المواد الغذائية، فيما الفقر يضرب أكثر من نصف سكانه.

ومع انتشار هذه الصور، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطرحون العديد من الأسئلة، أهمها "لماذا توجد هذه الكميات المخزنة أو المحتكرة من المواد الغذائية، المفقودة اليوم من السوق؟".

وقالت مصادر خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هذه البضاعة تعود لشركة "نستله" وهي منتهية الصلاحية منذ عام 2018 وتقدمت الشركة في عام 2019 بطلب إلى مجلس الإنماء والإعمار للحصول على إذن مسبق لإتلاف البضاعة، لكن بسبب التظاهرات اللبنانية التي عمت لبنان، وانتشار فيروس كورونا، تأخرت موافقة المجلس.

وعقب ذلك، أحيل الإذن إلى وزارة المال للمصادقة عليه خلال الأيام التي مضت، مما أدى إلى تأخر عملية الإتلاف إلى عام 2021

وتعليقا على هذا الأمر، قال عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي، صادق علوية، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن وزارتي الاقتصاد والصحة "لا تقومان بواجبهما بالتدقيق بفواتير المستوردين، وبالتالي لا يمكن الاستناد إلى الحجة القائلة إن هذه الكميات قد انتهى تاريخ صلاحيتها ويتم إتلافها".

وتابع: "من غير المنطقي القول إن كل هذه الكمية موجودة في المستودعات، في حين يدعي المستوردون أنهم بانتظار مصرف لبنان لاستيرادها".

واستطرد: "قانون تحفيز وهب الغذاء رقم 183/2020 ينص على أن المواد الغذائية المعلبة الموهوبة إلى الجمعيات الخيرية، تعتبر من ضمن النفقات والأعباء القابلة للتنزيل من الأرباح الخاضعة لضريبة الدخل، وبالتالي من غير المنطقي القول إن التاجر طلب إتلافها ولم يقم بوهبها قبل انتهاء تاريخ صلاحيتها، ولم يطلب تنزيلها من أرباحه"

قد يهمك أيضا

مصرف لبنان يرفض فتح اعتمادات لبواخر النفط

لبنان يضع مسار التحويلات النقدية إلى الخارج على سكة التنظيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتلاف أطنان من حليب الأطفال يثير الغضب في لبنان إتلاف أطنان من حليب الأطفال يثير الغضب في لبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

رسالة من شيرين عبدالوهاب للجمهور بعد زلة اللسان
 العرب اليوم - رسالة من شيرين عبدالوهاب للجمهور بعد زلة اللسان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab