خطة مصر لتأمين غذائها وسط أزمة عالمية
آخر تحديث GMT17:12:40
 العرب اليوم -

خطة مصر لتأمين غذائها وسط أزمة عالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطة مصر لتأمين غذائها وسط أزمة عالمية

وزير الزراعة المصري السيد القصير
القاهره-العرب اليوم

كشفت مسؤولة حكومية في مصر أن البلاد تتبع خطة محكمة لتأمين مخزونها من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، في ظل المتغيرات العالمية والأزمة الروسية الأوكرانية، وذلك بالاعتماد على ما يعرف بـ"الزراعة التعاقدية".

وقالت مدير مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة المصرية هدى رجب، إن الحكومة بدأت خطة تأمين المحاصيل الاستراتيجية لضمان زراعتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، عبر التوسع في التعاقدات مع المزارعين على زراعة المحاصيل المطلوبة مقابل توريدها لشركات ومصانع ومؤسسات الحكومة، وكذلك شركات القطاع الخاص المتعاقدة مع الحكومة، بأسعار تحقق الربح للمزارعين وتشجعهم على زراعة هذه المحاصيل.وأضافت المسؤولة في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الزراعة التعاقدية من أهم الإنجازات التي يجري تنفيذها حاليا في وزارة الزراعة، وتلقى أقصى اهتمام من وزير الزراعة السيد القصير منذ تولى المسؤولية".

وشددت على أن "الزراعة التعاقدية هي الحل السحري لكثير من المشكلات التي تواجه الفلاح المصري، وهي بمعناها البسيط التعاقد على شراء المحصول من الفلاح قبل زراعته بحيث نضمن له سعرا عادلا يجعله يزرع المحاصيل الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي".

وتسعى مصر إلى تقليل تأثرها بأزمة الغذاء العالمية، التي نشأت في أعقاب اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أكبر موردين للقمح عالميا.وشددت المسؤولة على أن "القمح أهم المحاصيل التي نفذت الخطة معها مؤخرا، وكذلك قصب السكر وبنجر السكر، وحقق الأمر نجاحا كبيرا، لذلك بدأ تعميمه على مختلف المحاصيل الاستراتيجية الأخرى".

وأشارت إلى أن "من أهم المحاصيل التي بدأ تنفيذ الخطة عليها حاليا الذرة الصفراء وفول الصويا ومحاصيل الأعلاف والسمسم والمحاصيل الزيتية، نظرا للحاجة إليها في صناعة سلع ارتفعت أسعارها عالميا بشكل كبير وحان الوقت للاكتفاء منها محليا".

وأكدت مدير مركز الزراعة التعاقدية أن "الخطة تنفذ بقرار سيادي من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، من أجل تأمين المحاصيل اللازمة لتوفير غذاء الشعب المصري".

وأوضحت: "الخطة لا تقوم فقط على التعاقد بل يتم تنظيم ندوات وورش توعية للفلاحين بأهمية تلك المحاصيل لهم ولأولادهم ولمستقبل الدولة"، لكنها أشارت إلى أن الحكومة تتصدى للتجار "الذين يريدون الاستمرار في شراء المحاصيل من الفلاحين بثمن بخس"وشددت المسؤولة على أن "القمح أهم المحاصيل التي نفذت الخطة معها مؤخرا، وكذلك قصب السكر وبنجر السكر، وحقق الأمر نجاحا كبيرا، لذلك بدأ تعميمه على مختلف المحاصيل الاستراتيجية الأخرى".

وأشارت إلى أن "من أهم المحاصيل التي بدأ تنفيذ الخطة عليها حاليا الذرة الصفراء وفول الصويا ومحاصيل الأعلاف والسمسم والمحاصيل الزيتية، نظرا للحاجة إليها في صناعة سلع ارتفعت أسعارها عالميا بشكل كبير وحان الوقت للاكتفاء منها محليا".

وأكدت مدير مركز الزراعة التعاقدية أن "الخطة تنفذ بقرار سيادي من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، من أجل تأمين المحاصيل اللازمة لتوفير غذاء الشعب المصري".

وأوضحت: "الخطة لا تقوم فقط على التعاقد بل يتم تنظيم ندوات وورش توعية للفلاحين بأهمية تلك المحاصيل لهم ولأولادهم ولمستقبل الدولة"، لكنها أشارت إلى أن الحكومة تتصدى للتجار "الذين يريدون الاستمرار في شراء المحاصيل من الفلاحين بثمن بخس"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الزراعة المصري يعلن توريد 1.250 مليون طن قمح من الفلاحين حتى الآن

وزير الزراعة المصري يعلن اعتماد الهند كمنشأ جديد لاستيراد القمح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة مصر لتأمين غذائها وسط أزمة عالمية خطة مصر لتأمين غذائها وسط أزمة عالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab