أبو ظبي - العرب اليوم
أكد المدير العام لجمارك دبي أحمد مصبح، أن جمارك دبي تستعد للخمسين عاماً القادمة عبر تطوير "منصة التجارة الإلكترونية عبر الحدود" الأولى من نوعها في المنطقة لدعم احتياجات جميع الشركاء في سلسلة الإمداد والتوريد للتجارة الإلكترونية وزيادة حصة الشركات المتواجدة بإمارة دبي في التوزيع المحلي والإقليمي للتجارة الإلكترونية وذلك عبر تخفيض التكلفة الإجمالية لعمليات التجارة الإلكترونية بنسبة 20%، والتي تتضمن تكاليف السلع المرتجعة والتخزين والنقل.
وأوضح مصبح، أنه يتوقع نمو مبيعات التجارة الالكترونية في الامارات 23% لتصل إلى 27 مليار دولار في 2022، وتشير البيانات الحديثة إلى تحقيق 10% نمواً متوقعاً في استخدام المستهلكين قنوات التسوق الالكترونية بعد جائحة كورونا، إذ عززت هذه الجائحة عمليات تسويق البضائع عبر الإنترنت نتيجة التحول في سلوك المستهلكين.وقال المدير العام لجمارك دبي أحمد مصبح، على هامش فعاليات معرض "جيتكس"، إن "الفرصة مواتية لتصبح دبي مركزاً محورياً في مزاولة أعمال التجارة الإلكترونية عبر الحدود خاصة في أسواق إفريقيا والخليج العربي والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية،
بعد أن تصدرت دبي مؤخراً المرتبة الأولى في قائمة أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نمواً وتطوراً على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بفضل الابتكارات المستمرة في مجال التبني الرقمي وتزايد أعداد المستهلكين المهتمين بالتكنولوجيا إلى جانب وجود البنية اللوجستية عالمية المستوى".
وتؤدي جمارك دبي دوراً رئيسياً في استراتيجية دبي عاصمة الاقتصاد الجديد عبر دعم شركات اقتصاد المستقبل، وأهمها شركات التجارة الإلكترونية، ووضع التسهيلات التجارية،
وخفض الكلفة لتأسيس مراكز إقليمية لها في دبي، إذ تعمل جمارك دبي على تطوير منصة ذكية للتجارة الإلكترونية أحد المشاريع الرئيسية المشاركة في أسبوع جيتكس للتقنية والتي تنطلق تحت شعار "نبتكر لاقتصاد مستدام".ويهدف مشروع التجارة الإلكترونية عبر الحدود الذي أطلقته جمارك دبي بالتعاون مع شركائها، إلى تحويل دبي لمركز عالمي للتجارة الإلكترونية وفق "استراتيجية دبي الإلكترونية"، وتشجيع الشركات والمستثمرين في مجال التجارة الإلكترونية للتواجد في دبي والاستفادة من خدماتها التقنية واللوجستية،
تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الجديد و تحقيق قفزة في تجارة دبي الخارجية عبر تطوير كافة أدواتها اللوجستية، إذ يعد الاقتصاد الجديد أو اقتصاد المستقبل محورا رئيسيا في أجندة الخمسين.
قد يهمك أيضاّ :
منافسة التجارة الإلكترونية والأسواق الكبرى تضعف "مول الحانوت"
السعودية تتحول إلى التجارة الإلكترونية في ظل "كورونا"
أرسل تعليقك