طرابلس _العرب اليوم
وقعت ليبيا وتونس، اليوم الأربعاء، عدد من الاتفاقيات شملت عدد من المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة وفدا تونسيا يضم وزراء الطاقة والمناجم والتجارة والنقل ورئيس مؤسسة التكرير.
وأكد الدبيبة عمق العلاقات مع تونس، مشددا على ضرورة تكثيف التعاون الأمني بين البلدين، وزيادة التبادل التجاري وتسهيل القيود التجارية.
ووقع وزير الاقتصاد والتجارة الليبي، محمد الحويج، اتفاقية مع وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية، فضيلة بن حمزة، تشمل إنشاء منطقة اقتصادية حرة مشتركة بمعبر رأس جدير.
كما اتفقا على رفع القيود على مواطني البلدين، إلى جانب التعاون والتبادل التجاري، وتسهيل إجراءات دخول السلع ذات المنشأ الأجنبي إلى ليبيا عبر الموانئ التونسية.
كما وقع وزير المواصلات والنقل الليبي، محمد الشهوبي، اتفاقية مع وزير النقل التونسي، ربيع المجيدي، تشمل التعاون في مجالات النقل، ومراجعة إجراءات الحكومتين في ملف النقل الجوي عبر التنسيق بين مصلحة طيران البلدين، ووقعا مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والفني في مجال الأرصاد الجوية والمناخ.
وأفادت منصة "حكومتنا" الرسمية أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن حزمة إجراءات في مجال التعاون بهدف زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
ومن ضمن ما اتفق عليه الطرفان، بحسب المنصة: تشكيل فريق عمل مشترك لدراسة إنشاء منطقة اقتصادية حدودية مشتركة بين البلدين بمنطقة رأس جدير، وحرية انسياب السلع ورفع جميع القيود، تسهيل إجراءات رجال الأعمال الليبيين من الناحية الإدارية والمالية، وتشكيل فريق عمل مشترك للأمن الغذائي والدوائي بين البلدين، ودعوة رجال الأعمال الليبيين والتونسيين للمشاركة والاستثمار في مشاريع البنية التحتية في البلدين، والتأكيد على تطبيق الاعتراف المتبادل على شهادتي المطابقة والجودة، وتسهيل انسياب البضائع ذات المنشأ الأجنبي الموردة لليبيا عبر الموانئ التونسية، بالإضافة لإبرام اتفاقية توأمة بين مجلسي المنافسة الليبي ونظيره التونسي.
وكان من المقرر أن تترأس رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، الوفد التونسي، وفق ما نقلت بعض الأنباء، وكذلك بحسب تصريح سابق للدبيبة، في مقابلة أجراها قبل 3 أيام مع إذاعة موزاييك أف إم التونسية، أعلن فيها الدبيبة أيضا عن زيارة إلى تونس تعقب زيارة بودن.
وخلال المقابلة، وصف الدبيبة العلاقات مع بودن بالمتميزة، نافيا أن تكون زيارته إلى تونس التي كانت مقررة في أبريل الماضي قد أجلت بطلب من السلطات التونسية أو بطلب ليبي أو لأي سبب سياسي، ومشيرا إلى أن ارتباطات قادة البلدين حالت دون الاتفاق على موعد محدد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك