غيورغي المنطقة الصناعية الروسية سيبدأ الإنتاج بها عام 2022
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

"غيورغي" المنطقة الصناعية الروسية سيبدأ الإنتاج بها عام 2022

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غيورغي" المنطقة الصناعية الروسية سيبدأ الإنتاج بها عام 2022

محور قناة السويس
القاهرة- العرب اليوم

أعلن سفير روسيا لدى مصر، غيورغي بوريسينكو أن المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس سيبدأ الإنتاج بها عام 2022، وأشار إلى تأخر الإنشاءات في محطة الضبعة النووية بسبب تداعيات وباء (كوفيد-19)، كما أكد استعداد روسيا لتصنيع لقاح مضاد للوباء في مصر.وقال بوريسينكو،  إن "أول إنتاج من المنطقة الصناعية الروسية المنتظر إقامتها بمحور قناة السويس سيكون عام 2022، إذا تم الانتهاء من اتفاقات إقامة المنطقة خلال العام المقبل، موضحًا أن المنطقة ستضم 32 شركة روسية".

وأضاف بوريسينكو "مشروع إنشاء منطقة صناعية روسية في محور قناة السويس جار العمل عليه، وهناك بعض النقاط التي تحتاج للحل بين الجانبين المصري والروسي، لكن يمكننا التأكيد على أن هناك 32 شركة روسية مهتمة بإقامة مصانع ومناطق تخزين كبرى في تلك المنطقة، تعمل في مجالات مختلفة مثل الغذاء والبلاستيك والأجهزة الكهربائية، التالي تستطيع نقل التكنولوجيا الروسية لمصر في عدة مجالات".وأردف "لكن هذه شركات قطاع خاص تحتاج إلى مزايا تجارية، وذلك السبب في استمرار المباحثات مع نظرائنا المصريين لتحقيق أفضل وضع سواء للشركات الروسية أو لمصر كذلك، ومن المنافع لمصر اشتراط أن يكون 90 بالمئة من العاملين في المشروعات الروسية من المصريين، وتصنيع وتصدير مزيد من المنتجات بعلامة (صنع فى مصر) إلى دول كثيرة تشترك مع مصر في مناطق للتجارة الحرة، وبالنسبة للشركات الروسية بالطبع ستجني أرباحا من مشاريعها".

وأضاف بوريسينكو "حاليًا المباحثات جارية لإنهاء عدة اتفاقيات نأمل أن تنتهي العام المقبل، فى حال سيرها بسلاسة كما نتمنى، وبذلك سيبدأ العمل بالمنطقة الصناعية الروسية ويخرج أول إنتاج منها في عام 2022، ليس من كل المصانع لأن بعضها يحتاج مزيدا من الوقت".
كما أشار السفير الروسي لدى القاهرة إلى إمكانية تصنيع لقاح روسي مضاد لوباء "كوفيد-19" في مصر، موضحا أن شركة الأدوية المصرية (فاركو) طلبت اللقاح، والتوريد سيتم فور الموافقة على الصفقة من جانب وزارة الصحة المصرية، باعتبارها الكيان المنظم لكافة الأدوية بمصر، وسنكون سعداء بتوريد مزيد من كميات اللقاح ومساعدة مصر على حماية مواطنيها، لأن الكمية المطلوبة لا تكفي الشعب المصري الذي تجاوز 101 مليون نسمة حاليًا".

وأضاف "في حال رغبة مصر في المزيد. الأمر لا يتعلق بالتوريد فقط وإنما قد يعطي صندوق الاستثمار المباشر الروسي رخصة لتصنيع اللقاح في مصر، وهذا سيشكل فائدة كبيرة للشركات المصرية بما يوفر فرص عمل ويعطي الفرصة لتكون مصر مركزًا لتصدير اللقاح إلى الدول الأفريقية".وفي سياق متصل أكد السفير بوريسينكو على اهتمام روسيا بالعلاقات التجارية مع مصر واعتبارها البوابة الرئيسية لإفريقيا، قائلا "تستحوذ مصر على ثلث حجم التجارة الروسية مع أفريقيا، ونحن مهتمون بتعزيز علاقاتنا الاقتصادية من خلال عدة مشاريع مثل المنطقة الصناعية الروسية، وعدة عقود كبرى مثل توريد 1300 عربة سكة حديد من خلال شركة ترانسماش الروسية بشراكة مع المجر".

وأكد بوريسينكو على استمرار العمل بمحطة الضبعة النووية قائلا "العمل جار على إنجاز المحطة النووية، ويجب الإشارة إلى أن المحطات النووية تحتاج إلى وقت طويل في بنائها، وبالتالى فمن الطبيعي أن يستغرق بناء محطة نووية 10 سنوات على الأقل، وللأسف أثر تفشي وباء (كورونا المستجد) على الجدول الزمني لبناء المحطة".
ومن ناحية أخرى أعرب السفير الروسي لدى القاهرة عن رغبة روسيا في استئناف الطيران العارض مع مصر، نافيا أن تكون مسألة عودة الطيران ورقة ضغط سياسية، "بدليل عودة الطيران الروسي إلى القاهرة عام 2018، ولكن الأولوية للأمن والسلامة".وأشار بوريسينكو إلى احتمال أن يكون تفجير الطائرة الروسية في مصر عام 2015 عملا انتقاميا من روسيا بعد تدخلها في سوريا، موضحا أن القوات الروسية لا تزال في سوريا، وعلى روسيا التأكد من حماية مواطنيها في ظل احتمال القيام بعمليات مماثلة".

وتناول السفير الروسي، خلال المقابلة، جملة من القضايا الإقليمية، وأكد على أهمية الحل السلمي في ليبيا، كما أكد على ضرورة وجود صيغة توافقية بين مصر وأثيوبيا والسودان في قضية سد النهضة، تحقق مصالح الدول الثلاث.وانتقد بوريسينكو ما أطلق عليه أميركيا (صفقة القرن)، والتي حفزت إسرائيل على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وهضبة الجولان السورية، مشيدًا بالعلاقات بين الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن "العلاقات الجيدة بين الزعماء مهم لحل أية خلافات، ونحن سعداء بوجود مصر كصديق مقرب، ونعمل على تطوير علاقاتنا ليس فقط على الصعيد الرئاسي، فوزيري خارجية البلدين يتواصلان بكثافة عبر الهاتف حاليًا نتيجة الصعوبات في السفر بسبب جائحة كورونا، وهناك اتصالات بين الأجهزة والوزارات المختلفة في البلدين بشكل دائم".

المصدر: سبوتنيك

وقد يهمك أيضًا:

تعرف على 10 معلومات عن المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس

شركات برتغالية تزور محور قناة السويس الثلاثاء للتعرّف على الفرص الاستثمارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيورغي المنطقة الصناعية الروسية سيبدأ الإنتاج بها عام 2022 غيورغي المنطقة الصناعية الروسية سيبدأ الإنتاج بها عام 2022



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab