الهند تبحث اتفاق مقايضة مع مصر في محادثات خط ائتمان
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

الهند تبحث اتفاق مقايضة مع مصر في محادثات خط ائتمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهند تبحث اتفاق مقايضة مع مصر في محادثات خط ائتمان

علم الهند
نيودلهي- العرب اليوم

قالت مصادر لوكالة "رويترز" إن الهند تبحث اقتراحا لبدء اتفاق مقايضة سلع مثل الأسمدة والغاز مع مصر في إطار اتفاق أشمل ربما يشهد تمديد نيودلهي خط ائتمان إلى القاهرة بقيمة مليارات الدولارات.

وقال مصدر إن من المرجح الإعلان عن الاتفاق في وقت لاحق هذا الشهر خلال الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى مصر التي تواجه نقصا في العملة الصعبة.

وأضاف المصدر "سيسمح الاتفاق لمصر أن تجري مشتريات بالروبية ويجري بحث المقايضة كوسيلة لتسوية هذا الدين من خلال بيع المنتجات المصرية التي ربما تفيد الهند".

قال مسؤول هندي إن وزارة الخارجية الهندية تتشاور مع الإدارات بشأن رغبتها بشراء الأسمدة والغاز من القاهرة كدفعة جزئية لخط الائتمان.تحرص نيودلهي على تنويع وارداتها من الأسمدة، خاصة بعد عام 2021، عندما واجهت بعض الولايات الهندية نقصًا بسبب قيود الصادرات الصينية وارتفاع الأسعار القياسي.

وأضاف المسؤول الهندي أنه كجزء من التسهيلات، تحرص مصر على الحصول على إمدادات القمح، من بين أشياء أخرى، لكن من غير المرجح أن تشحن نيودلهي الحبوب بسبب حظر تصدير القمح.

حظرت الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، صادرات القمح في مايو 2022 للمساعدة في السيطرة على ارتفاع الأسعار المحلية، وألغت خطة لتصدير 3 ملايين طن من القمح إلى مصر بين عامي 2022 و2023. تعتمد مصر الآن في الغالب على روسيا للحصول على الحبوب.

وقال وزير التموين المصري علي مصيلحي لرويترز "إنها مفاوضات ومناقشات جارية حول استخدام العملات المحلية في التبادل التجاري مع دول من بينها الهند"، مضيفا، "أي الدول ستشارك وفي أي سلع؟ كل ذلك لا يزال قيد المناقشة".وصدرت الهند بضائع بقيمة 4.11 مليار دولار إلى مصر في العام المالي الماضي، فيما استوردت 1.95 مليار دولار.

الشهر الماضي، أفادت رويترز أن مصر أرجأت مدفوعات مشترياتها الكبيرة من القمح، لشهور في بعض الحالات، بسبب نقص الدولار.

في غضون ذلك، نفى مجلس الوزراء المصري، تعثر مصر في سداد مدفوعات وارداتها من القمح المستورد.

وحصلت الحكومة المصرية من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على تمويل بقيمة 700 مليون دولار هذا الأسبوع لتمويل واردات حبوب، بحسب تصريحات لوزير التموين المصري.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصين والهند تستحوذان على 56% من صادرات النفط الروسية

 

طوارئ في الهند لمواجهة تداعيات إعصار «بيبارجوي» في بحر العرب

وقال المصيلحي إن "احتياطيات البلاد الاستراتيجية من القمح تكفي 5.9 أشهر"، مضيفا أن "الحكومة اشترت 3.44 ملايين طن من القمح المحلي".

تحاول مصر تحقيق الاستقرار في اقتصادها الذي تضرر من الوباء ومن ثم الحرب في أوكرانيا مما تسبب في موجة قوية بارتفاع أسعار السلع، ودفع المستثمرين الأجانب إلى سحب نحو 20 مليار دولار من أسواقها المالية فيما يعرف بـ "الأموال الساخنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تبحث اتفاق مقايضة مع مصر في محادثات خط ائتمان الهند تبحث اتفاق مقايضة مع مصر في محادثات خط ائتمان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab