معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار
آخر تحديث GMT05:41:30
 العرب اليوم -

معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار

الزرقاء ـ بترا

أكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ان معظم البسطات المتواجدة في شوارع الزرقاء تعود للتجار انفسهم مما يعيق حركة المرور والاساءة للوضع التجاري في الزرقاء. واضاف المومني ردا على تنظيم عدد من تجار الحي التجاري، اعتصام، احتجاجا على وجود بسطات في شوارع المدينة وامام محالهم، ومطالبتهم ازالة البسطات اسوة بالمحافظات الاخرى، كون البضائع التي تباع عليها مشابهة لنفس بضائعهم مما يربك اعمالهم ويلحق بهم خسائر كبيرة، ان 90 بالمئة من هذه البسطات هي ملك للتجار، حيث تمت مخالفتهم بسبب اعتداء العديد منهم على الشارع العام والارصفة الا ان تلك الاجراءات لم تجد نفعا بسبب انخفاض قيمة المخالفة الامر الذي يدعو البلدية الى التوجه نحو مخالفتهم من خلال لجنة السلامة العامة والتي تتضمن الاغلاقات والتحويل للمحاكم. وقال ان البلدية اجرت عدة مباحثات وجلسات مع غرفة تجارة الزرقاء بهدف ايجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة التي اصبحت عائقا امام تقدم وتطور المدينة، واصبحت سببا طاردا للمتسوقين نتيجة الالفاظ البذيئة التي تصدر عن اصحاب البسطات، وبحث امكانية ايجاد مواقع بديلة للبسطات والعربات، الا ان تخوفهم من الرسوم والايجارات الرمزية جعلهم يرفضون اي حلول بديلة قبل اقرارها. واكد المومني استمرارية البلدية في نهجها الرامي الى ازالة البسطات وتنظيمها وايجاد اسواق بديلة لها، مبينا ان رئيس غرفة تجارة الزرقاء وعدد من التجار، طالبوا بخالفة التجار الذين يستعملون الارصفة مواقع لبسطاتهم، اضافة الى التعاون المستمر مع الغرفة لانهاء هذا الوضع السلبي بهدف خدمة التجار الملتزمين والمجتمع المحلي. من جهته قال رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم ان مشكلة البسطات تعتبر من اكبر المشاكل التي تعيق عمل التجار واصبحت قضية مزعجة للمواطنين والمتسوقين الذين بدأوا بالبحث عن اسواق بديلة , مبينا ان الزرقاء كانت وجهة المتسوقين من جميع انحاء المملكة نتيجة توفر البضائع فيها واستقرار وانخفاض الاسعار عن غيرها، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان الغرفة من واجباتها وصلاحياتها الدفاع عن التجار والمطالبة بتحقيق الاستقرار لهم . وتابع شريم "اننا سنبقى نعمل مع مختلف المؤسسات لوقف الاعتداءات على الارصفة والشوارع"، مؤكدا ان الغرفة ليس لديها اي علم باي احتجاج او اضراب، ولم يتم التنسيق معها لتنفيذه وان الهدف الاساس هو مراعاة فئة التجار وخدمتهم من خلال مؤسسات الدولة كافة .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار



GMT 17:22 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق بين العراق و"بي.بي" على تطوير حقول النفط في كركوك

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

التضخم بالأردن يرتفع 1.35% في نوفمبر على أساس سنوي

GMT 06:02 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يتوقع انكماش اقتصاد الكويت 2.8% في 2024

GMT 18:04 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

أوبك تجدد التفويض لأمينها العام هيثم الغيص لـ3 سنوات جديدة

GMT 17:57 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يطلق شركة لإدارة الفنادق

GMT 12:20 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

قطر ستستثمر 1.3 مليار دولار في تكنولوجيا المناخ في بريطانيا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab