المنامة ـ بنا
بمناسبة الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزارء إلى مدينة سلمان الصناعية ، أكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو بأن هذه الزيارة تعكس مدى اهتمام القيادة والحكومة الموقرة للقطاع الصناعي لما يمثله هذا القطاع الحيوي من دور رئيسي في دعم التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين، كما يؤكد هذا التشريف الإهتمام الخاص والنظرة البعيدة للقيادة والحكومة الموقرة في تنويع اقتصاد مملكة البحرين.
وزير الصناعة والتجارة : زيارة سمو ولي العهد لمنطقة البحرين العالمية للاستثمار في مدينة سلمان الصناعية تعكس
كما أعرب الوزير عن عظيم تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتفضله بزيارة منطقة البحرين العالمية للإستثمار بمدينة سلمان الصناعية بالحد، مرحبا في الوقت ذاته بالمستثمرين بالمنطقة والمسئولين بالشركة العربية للسكر.
وأضاف الوزير بأنه قد تم كشف النقاب عن خطط مصنع الشركة العربية للسكر خلال زيارة سمو ولي العهد الكريم الأخيرة للمنطقة في يناير من عام 2010، و منذ ذلك الحين قام المستثمرون من المملكة العربية السعودية والبحرين بإستثمار أكثر من 250 مليون دولار وسوف يرتفع إلى 350 مليون دولار عند التوسعة، حيث تقوم بتصنيع سكر ذا جودة عالية في مملكة البحرين.
كما أشار إلى أن بقية الشركات التي تستثمر في منطقة البحرين العالمية للإستثمار، معربا عن شكره لمسئولي هذه الشركات لثقتهم في مملكة البحرين. وأضاف بأنه على مدى الخمس سنوات الماضية جذبت منطقة البحرين العالمية للإستثمار مستويات ضخمة من المشاريع الإستثمارية الجديدة في مجال التصنيع وأنشطة الخدمات الدولية ، كما تمت الموافقة على 103 مشروعاً من البحرين ومن 15 دولة أجنبية، منها 58 مشروعا في مرحلة التشغيل والإنتاج. وقد التزمت هذه الشركات بإستثمار 1.8 مليار دولار وخلق أكثر من 10.000 وظيفة جديدة عند إستكمال عملية الإنتاج. وبالفعل فقد قامت عشر من هذه الشركات باستثمار 1.1 مليار دولار.
وتبلغ نسبة مساهمة إجمالي الاستثمارات الأجنبية في المنطقة 86% من مجموع الإستثمارات من دول عديدة مثل ألمانيا ، والولايات المتحدة ، وبريطانيا ، وفرنسا ، والهند ، وسنغافورة ، والصين ، واليابان ، والمملكة العربية السعودية.
ومن أبرز وأهم المشاريع العالمية في المنطقة هي الشركة العربية للسكر وهي شركة مشتركة بحرينية وسعودية وأسبانية، متخصصة في تكرير وإنتاج السكر وتبلغ قيمة الإستثمار فيها 250 مليون دولار، وشركة جيه بي إف البحرين وهي شركة هندية متخصصة في إنتاج أغشية البولي أستر ويبلغ إستثمارها 200 مليون دولار، وشركة ريكيت بنكيزير البحرين وهي بريطانية متخصصة في إنتاج المنظفات والمطهرات ويبلغ إستثمارها 66 مليون دولار، وشركة مونديليز البحرين (كرافت سابقاً) وهي شركة أمريكية متخصصة في تصنيع انواع الأجبان وبودرة العصائر ويبلغ إستثمارها 40 مليون دولار، وشركة أباحسين وCPIC فيبر كلاس الشرق الأوسط وهي شركة مشتركة سعودية صينية متخصصة في إنتاج الألياف الزجاجية ويبلغ إستثمارها 330 مليون دولار، وشركة باسف بلاستيك أديتيفز الشرق الأوسط وهي شركة ألمانية متخصصة في إنتاج مضافات مخصصة لصناعة البوليمرات ويبلغ إستثمارها 59 مليون دولار.
وعلى صعيد متصل نوه الوزير إلى أن التوجيهات السديدة التي تفضل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزارء خلال الزيارة تنبع عن واقع خبرة سموه بالجانب الاقتصادي ورؤيته السديدة والتي هي مصدر دعم لجهود الوزارة بكل تأكيد وتركيزه على التدريب والبحرنة وتذليل المعوقات، معربا عن عظيم الشكر والإمتنان على قيام سموه بهذه الزيارة وعلى ما أبداه سموه من توجيهات عكست رؤيته المستنيرة في الجانب الإقتصادي.
مشيراً إلى أن الدعم والمتابعة الكريمة من لدن القيادة الحكيمة ، وبالتوجيهات السديدة والمستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ، والمباشرة التي يضطلع بها سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، يعطي دفعة قوية لوزارة الصناعة والتجارة ويجدد لديها الحافز والإرادة نحو المضي في خططها وإستراتيجياتها.
وأضاف الوزير أن مدينة سلمان الصناعية التي تضم منطقة البحرين العالمية للاستثمار و مرسى البحرين للاستثمار و منطقة الحد الصناعية ، هي جزء أساسي من خطط التنمية الاقتصادية في البحرين و التي تجمع بين التصنيع و الخدمات و النقل والإمداد التي تقع على مقربة شرايين النقل الرئيسية . فمدينة سلمان الصناعية تجتذب المستثمرين المحليين و الأجانب ليس فقط في خلق الثروة وفرص العمل في الاقتصاد و لكن ايضا في جلب التقنيات الرائدة و الأعمال و زيادة عدد الشركات البحرينية الموجهة نحو التصدير.
أرسل تعليقك