منظمة العمل الدولية تساعد الأردن على إجراء مسح البطالة
آخر تحديث GMT05:23:00
 العرب اليوم -

منظمة العمل الدولية تساعد الأردن على إجراء "مسح البطالة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة العمل الدولية تساعد الأردن على إجراء "مسح البطالة"

منظمة العمل الدولية
عمان _ العرب اليوم

ساعدت منظمة العمل الدولية الحكومة الأردنية في تحديث مسح العمالة والبطالة، وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة حديثًا، حيث تم اعتماد منهجية علمية جديدة لحساب أرقام البطالة، تراعي التغيرات التي طرأت على سوق العمل، إثر انضمام أعداد كبيرة من غير الأردنيين، وذلك من خلال إضافة الأماكن التي يعيش فيها العمال الوافدون، ومن ضمنهم اللاجئون، في تصميم العينة، باعتبار أن المسح القديم كان لا يغطي إلا المواطنين الأردنيين، وكذلك من خلال تضييق مفهوم العملين، وزيادة حجم العينة.

ووفق بيان للمنظمة، فإنها قدمت الدعم الفني والتقني إلى دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، لتحديث المسح الربع سنوي الجاري للعمالة والبطالة، بما يتماشى مع المنهجيات الدولية المتبعة، وخصوصًا القرار المتعلق بإحصاءات العمل والعمالة واستخدام العمالة، الذي اعتُمد في الدورة الـ19 للمؤتمر الدولي لإحصاءات العمل. وتضمنت المنهجية الجديدة تضييق مفهوم العاملين، من خلال استثناء العاملين دون أجر من تعريف العاملين، حيث كانوا يعتبرون في المنهجية السابقة من ضمن العاملين، وتطلب ذلك زيادة اسئلة الإاستمارة إلى الضعف تقريبًا، وزيادة حجم العينة بالاعتماد على الإطار الذي وفره التعداد السكاني لعام 2015، مما سيساهم في زيادة دقة التقديرات،

ومن المتوقع أن يؤدي تطبيق المنهجية الجديدة، وزيادة حجم العينة، إلى رفع معدل البطالة وخصوصًا ضمن الإناث، في ضوء استثناء العاملين دون أجر. وازارت بعثة مشكلة من عدد من الخبراء في إحصاءات سوق العمل الأدرن، والتي ضمت كبير المستشارين من منظمة العمل الدولية، مصطفى حقي أوزال، ومستشارة أخذ العينات، حسيبي ديديس، والبروفيسور فيجاي فيرما، خلال الأشهر القليلة الماضية لتقديم الاستشارات اللازمة للحصول على معلومات أكثر دقة عن البطالة بين المواطنين، مقابل العمالة الوافدة، بما في ذلك اللاجئين. وفي الفترة بين تموز / يوليو إلى تشرين الأول / أكتوبر 2015 أجري تعداد في الأردن تم فيه تسجيل جميع المباني والمساكن وأماكن العمل ومخيمات اللاجئين، وسجل عدد الأشخاص الذين يعيشون في كل هذه الأماكن. واستخدمت نتائج هذا التعداد السكني كأساس لتنفيذ تعداد السكان.

وأجري تعداد السكان في الفترة بين 30 تشرين الثاني / نوفمبر إلى 10 كانون الأول / ديسمبر 2016، وشمل جميع الأشخاص الذين يعيشون في الأردن، إصافة إلى تحديد الأماكن التي عمل فيها العمال الوافدون واللاجئون والتي تم تحديدها أثناء تعداد السكان، وانقسمت الأماكن التي تمت زيارتها إلى ثلاث فئات مختلفة، وهي الأسر المعيشية الخاصة، في مخيمات اللاجئين وكذلك بعض الأماكن التي يعيش فيها العمال الوافدون، والأسر الجماعية، التي تُعرف بأنها أسر تتألف من ستة أشخاص أو أكثر لا تربطهم صلة قرابة، والأسر العامة، التي تتألف من المدارس ومساكن العمال والمستشفيات والمباني التي يعيش فيها العمال المهاجرون في قطاع الملابس.

وبناء عليه، أجرت البعثة تحليلا لاستنتاجات نتائج التعداد العام للسكان، الذي أجري في تشرين الثاني 2015، ووضعت تصميمًا لأخذ العينات، ومشروع استبيان لمسح العمالة والبطالة الجديد. ومن أجل وضع تصميم مناسب وملائم للعينات، قامت بعثة منظمة العمل الدولية لدراسة نتائج تعداد السكان لعام 2015، مع البيانات الأخرى ذات الصلة المتاحة، ووضع إطار لأخذ العينات وتصميم العينات لمسح العمالة والبطالة الجديد، والاستبيان النموذجي، وإجراء تقدير سليم لنموذج مسح العمالة والبطالة، وكتابة المنهجية المتعلقة بتصميم العينات لأغراض التنفيذ من جانب دائرة الإحصاءات، وكتابة منهجية تفصيلية للمسح الجديد بغرض النشر، بالتشاور مع دائرة الإحصاءات ومنظمة العمل الدولية، وحساب الأوزان والفروق المطلوبة للنتائج بعد تنفيذ المسح الأول، وتوفير التدريب أثناء العمل لموظفي دائرة الخدمة الميدانية المعنيين بأخذ العينات

ويعتبر تطبيق هذه المنهجية خطوة رائدة في مجال إحصاءات سوق العمل، والتي ستساعد الحكومة على تبني سياسات ملائمة للتصدي لضعف المشاركة في سوق العمل، وارتفاع معدلات البطالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة العمل الدولية تساعد الأردن على إجراء مسح البطالة منظمة العمل الدولية تساعد الأردن على إجراء مسح البطالة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 العرب اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مطرانية للروم الأرثوذكس في سوريا

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:04 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

غرق 20 مهاجرا في تحطم مركب قبالة سواحل تونس

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء 4 مناطق في وسط غزة

GMT 20:40 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تسجل أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور

GMT 21:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

GMT 05:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 23:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الذهب عند أقل مستوى في شهر بعد تلميحات عن تهدئة خفض الفائدة

GMT 13:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسى يؤمن مدافعه الشاب اتشيمبونج حتى 2029

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab