منظمة العمل الدولية تساعد الأردن على إجراء مسح البطالة
آخر تحديث GMT12:31:31
 العرب اليوم -

منظمة العمل الدولية تساعد الأردن على إجراء "مسح البطالة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة العمل الدولية تساعد الأردن على إجراء "مسح البطالة"

منظمة العمل الدولية
عمان _ العرب اليوم

ساعدت منظمة العمل الدولية الحكومة الأردنية في تحديث مسح العمالة والبطالة، وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة حديثًا، حيث تم اعتماد منهجية علمية جديدة لحساب أرقام البطالة، تراعي التغيرات التي طرأت على سوق العمل، إثر انضمام أعداد كبيرة من غير الأردنيين، وذلك من خلال إضافة الأماكن التي يعيش فيها العمال الوافدون، ومن ضمنهم اللاجئون، في تصميم العينة، باعتبار أن المسح القديم كان لا يغطي إلا المواطنين الأردنيين، وكذلك من خلال تضييق مفهوم العملين، وزيادة حجم العينة.

ووفق بيان للمنظمة، فإنها قدمت الدعم الفني والتقني إلى دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، لتحديث المسح الربع سنوي الجاري للعمالة والبطالة، بما يتماشى مع المنهجيات الدولية المتبعة، وخصوصًا القرار المتعلق بإحصاءات العمل والعمالة واستخدام العمالة، الذي اعتُمد في الدورة الـ19 للمؤتمر الدولي لإحصاءات العمل. وتضمنت المنهجية الجديدة تضييق مفهوم العاملين، من خلال استثناء العاملين دون أجر من تعريف العاملين، حيث كانوا يعتبرون في المنهجية السابقة من ضمن العاملين، وتطلب ذلك زيادة اسئلة الإاستمارة إلى الضعف تقريبًا، وزيادة حجم العينة بالاعتماد على الإطار الذي وفره التعداد السكاني لعام 2015، مما سيساهم في زيادة دقة التقديرات،

ومن المتوقع أن يؤدي تطبيق المنهجية الجديدة، وزيادة حجم العينة، إلى رفع معدل البطالة وخصوصًا ضمن الإناث، في ضوء استثناء العاملين دون أجر. وازارت بعثة مشكلة من عدد من الخبراء في إحصاءات سوق العمل الأدرن، والتي ضمت كبير المستشارين من منظمة العمل الدولية، مصطفى حقي أوزال، ومستشارة أخذ العينات، حسيبي ديديس، والبروفيسور فيجاي فيرما، خلال الأشهر القليلة الماضية لتقديم الاستشارات اللازمة للحصول على معلومات أكثر دقة عن البطالة بين المواطنين، مقابل العمالة الوافدة، بما في ذلك اللاجئين. وفي الفترة بين تموز / يوليو إلى تشرين الأول / أكتوبر 2015 أجري تعداد في الأردن تم فيه تسجيل جميع المباني والمساكن وأماكن العمل ومخيمات اللاجئين، وسجل عدد الأشخاص الذين يعيشون في كل هذه الأماكن. واستخدمت نتائج هذا التعداد السكني كأساس لتنفيذ تعداد السكان.

وأجري تعداد السكان في الفترة بين 30 تشرين الثاني / نوفمبر إلى 10 كانون الأول / ديسمبر 2016، وشمل جميع الأشخاص الذين يعيشون في الأردن، إصافة إلى تحديد الأماكن التي عمل فيها العمال الوافدون واللاجئون والتي تم تحديدها أثناء تعداد السكان، وانقسمت الأماكن التي تمت زيارتها إلى ثلاث فئات مختلفة، وهي الأسر المعيشية الخاصة، في مخيمات اللاجئين وكذلك بعض الأماكن التي يعيش فيها العمال الوافدون، والأسر الجماعية، التي تُعرف بأنها أسر تتألف من ستة أشخاص أو أكثر لا تربطهم صلة قرابة، والأسر العامة، التي تتألف من المدارس ومساكن العمال والمستشفيات والمباني التي يعيش فيها العمال المهاجرون في قطاع الملابس.

وبناء عليه، أجرت البعثة تحليلا لاستنتاجات نتائج التعداد العام للسكان، الذي أجري في تشرين الثاني 2015، ووضعت تصميمًا لأخذ العينات، ومشروع استبيان لمسح العمالة والبطالة الجديد. ومن أجل وضع تصميم مناسب وملائم للعينات، قامت بعثة منظمة العمل الدولية لدراسة نتائج تعداد السكان لعام 2015، مع البيانات الأخرى ذات الصلة المتاحة، ووضع إطار لأخذ العينات وتصميم العينات لمسح العمالة والبطالة الجديد، والاستبيان النموذجي، وإجراء تقدير سليم لنموذج مسح العمالة والبطالة، وكتابة المنهجية المتعلقة بتصميم العينات لأغراض التنفيذ من جانب دائرة الإحصاءات، وكتابة منهجية تفصيلية للمسح الجديد بغرض النشر، بالتشاور مع دائرة الإحصاءات ومنظمة العمل الدولية، وحساب الأوزان والفروق المطلوبة للنتائج بعد تنفيذ المسح الأول، وتوفير التدريب أثناء العمل لموظفي دائرة الخدمة الميدانية المعنيين بأخذ العينات

ويعتبر تطبيق هذه المنهجية خطوة رائدة في مجال إحصاءات سوق العمل، والتي ستساعد الحكومة على تبني سياسات ملائمة للتصدي لضعف المشاركة في سوق العمل، وارتفاع معدلات البطالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة العمل الدولية تساعد الأردن على إجراء مسح البطالة منظمة العمل الدولية تساعد الأردن على إجراء مسح البطالة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab