توقيع اتفاقات على هامش القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته في مراكش
آخر تحديث GMT06:11:43
 العرب اليوم -

توقيع اتفاقات على هامش القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته في مراكش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيع اتفاقات على هامش القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته في مراكش

مراكش
الرباط -العرب اليوم

على هامش الدورة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، المنعقدة في مراكش، تم التوقيع على اتفاقات عدة تتعلق بمجال الهيدروجين الأخضر.

وتهدف هذه الاتفاقات إلى تشجيع الابتكار وتعزيز التكوين في مجال الهيدروجين الأخضر بغية تحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن إرساء تدابير مناسبة كفيلة بإنجاح الانتقال الطاقي بالمغرب.

وكانت انطلقت الثلاثاء في مراكش، أشغال الدورة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، وسط دعوات إلى التفاعل الجاد مع التحديات البيئية التي يواجهها العالم، وذلك بمشاركة وازنة لواضعي السياسات ورواد الصناعة وخبراء الأبحاث والمبتكرين العالميين. وتكتسي هذه الدورة المنعقدة على مدى يومين، تحت رعاية الملك محمد السادس، بإشراف من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، وتكتل الهيدروجين الأخضر في المغرب وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أهمية خاصة؛ لكونها تنعقد في سياق أزمة طاقية عالمية فاقمتها التوترات الدولية والتحولات السياسية المتسارعة.

وأكد رئيس Cluster GreenH2، محمد يحيى زنيبر، خلال الجلسة الافتتاحية، أن الاقتصاد الجديد القائم على الهيدروجين الأخضر يشكّل فرصة لمواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية والهجرة، مشدداً على أهمية التكوين من أجل صياغة وتنفيذ الاستراتيجيات الصناعية، والسياسات التي تروم ضمان السيادة التكنولوجية، فضلاً عن تقاسم التكنولوجيا والتبادلات من أجل تعزيز التعاون الدولي.

وأشار في السياق ذاته، إلى أنه بفضل الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، ولا سيما الميثانول، أصبح الإنتاج الصناعي للمشتقات الكيميائية الخضراء أمراً حتمياً.

من جهته، لفت المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، سمير رشيدي، إلى أن المؤشرات تدل على تحسن نتائج صناعة السيارات والطيران المغربية، مشيراً إلى تطوير مشروع «Green Ammonia Pilot plant» المخصص للابتكار والهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، لتعزيز قدرات المملكة المغربية في هذا المجال.

وذكر أن الملك محمد السادس ترأس، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اجتماع عمل خُصص لتطوير الطاقات المتجددة وبحث آفاق جديدة في هذا المجال، مبرزاً أن المملكة المغربية تتمتع بمقومات تمكّنها من تبوأ الصدارة دولياً في مجال تحييد الكربون.

من جانبه، شدد رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، على ضرورة التفاعل الجاد مع التحديات البيئية التي يواجهها العالم، داعياً إلى ضمان حصول الدول كافة على الطاقة وضمان استقرار السوق العالمية.

أما رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، فيرى أن إزالة الكربون من الصناعة ضرورة ملحة للتفاعل مع «حالة الطوارئ المناخية»، من خلال استعمال الطاقات المستدامة، لا سيما في قطاع الطاقة الذي ينتج ثلثي انبعاثات الغاز. وشدد الهبطي على أن الهيدروجين الأخضر؛ كونه مورداً خالياً من الكربون، من شأنه تغطية الكثير من الاحتياجات خلال العقود المقبلة، داعياً إلى تقليص فجوة التكلفة بين الهيدروجين والطاقة الأحفورية، وإقامة تعاون دولي مثمر كفيل بتعزيز الاعتماد على الهيدروجين الأخضر.

رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون (جنوب المغرب)، مباركة بوعيدة، قالت: إن هذا النقاش يكتسي أيضاً طابعاً ترابياً؛ إذ تفرض الجهات نفسها كفاعل حقيقي في التحول نحو اقتصاد أخضر ومرن، مشيرة إلى الدور الحاسم لهذه الكيانات الترابية، ليس فقط كفضاء للاستثمار، ولكن كفاعل جوهري في نجاح أي مشروع للتنمية المستدامة. وأضافت أن الجهات تعدّ القلب النابض للنمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي والابتكار، مؤكدة أنها «أرضيات للاختبار» تتشكل فيها الأفكار والشراكات الجديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باحث مصري يكتشف مادة لإنتاج الهيدروجين الأخضر من الشمس

 

مصر والسعودية للاستحواذ على ثلث سوق الهيدروجين الأخضر في أوروبا وآسيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع اتفاقات على هامش القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته في مراكش توقيع اتفاقات على هامش القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته في مراكش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab