رئيس «أرامكو» يدعو لإجراءات استباقية لتفادي أزمة طاقة حادة
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

رئيس «أرامكو» يدعو لإجراءات استباقية لتفادي أزمة طاقة حادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس «أرامكو» يدعو لإجراءات استباقية لتفادي أزمة طاقة حادة

أرامكو السعودية
الرياض -العرب اليوم

دعا المهندس أمين الناصر، رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين، الاثنين، لاتخاذ إجراءات من أجل تفادي أزمة طاقة أكثر خطورة، وتجنّب حدوث فجوة فيما يتعلق بتحوّلات الطاقة بين شمال وجنوب العالم.

وسلّط الناصر، خلال كلمة ألقاها بمؤتمر البترول العالمي الرابع والعشرين في كالغاري الكندية، الضوء على الحاجة إلى خطة عالمية للتحوّل نحو الطاقة النظيفة تتسم بالواقعية والتوازن وتنوّع مصادر الطاقة التي تشتمل عليها، بحيث لا تنحاز لمصادر على حساب مصادر أخرى، مشيراً إلى أهمية أن تكون الخطة قادرة على استيعاب سرعات التنفيذ المختلفة للدول حسب إمكاناتها وأوضاعها الاقتصادية.

وشدّد على أن خطط تحول الطاقة ينبغي أن تراعي العواقب المحتملة في حال تم تجاهل القضايا المتعلقة بأمن الطاقة، والقدرة على إتاحة الطاقة بتكاليف معقولة، مرحّباً في الوقت نفسه بإقرار قادة العالم بأن التخطيط لمرحلة التحوّل يتطلب حلولاً واقعية.

وفيما يتعلق بخطر حدوث فجوة عالمية في مجال الطاقة، قال الناصر: «في حين يركز الكثيرون في دول شمال العالم التي تتمتع بمعايير عالية في جودة الحياة على الاستدامة البيئية، فإن الأولوية بالنسبة إلى الكثيرين في جنوب العالم هي تأمين لقمة العيش والبقاء. وهو ما يصعّب الموقف ويجعل اتساع الفجوة نتيجة حتمية لذلك».

واستعرض رئيس «أرامكو» المخاطر المتعلقة بالتخلص التدريجي من الطاقة التقليدية قبل الأوان، وعلّق: «إن أوجه القصور في خطط التحوّل الراهنة تسبب ارتباكاً جماعياً للصناعات التي تُنتج أو تعتمد على الطاقة، الأمر الذي يجعل المستقبل بالنسبة للمستثمرين غامضاً، مما يؤدي إلى زيادة خطر حدوث خللٍ حاد في توازن العرض والطلب في مجال الطاقة التقليدية، وبالتالي زيادة أزمة الطاقة، التي لن تؤثر سلباً فقط على الاستثمارات، بل ستحُدّ من ازدهار وتقدم الدول والشعوب».

وفي حديثه عن حجم التحديات التي يشهدها التحوّل، أضاف الناصر: «نحن نتحدث اليوم عن تحوّلٍ كامل للاقتصاد العالمي بقيمة تصل إلى 100 تريليون دولار، ومن المرجح أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050 نتيجة لزيادة عدد مستهلكي الطاقة بنحو ملياري مستهلك. وهذا باختصار، يستدعي تغييراً شاملاً لأسلوب حياتنا الذي يعتمد على الطاقة، وذلك في أقل من 30 عاماً...».

يشار إلى أن مجلس البترول العالمي، كرّم المهندس أمين الناصر بـ«جائزة ديوهورست» التي تُمنح للقادة الأكثر تأثيراً في قطاع النفط والغاز والطاقة العالمية، ويُعدّ الشخصية الثانية عشرة الحاصلة عليها طوال تاريخ المجلس الذي يمتد إلى 90 عاماً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«أرامكو» تتوسع عالمياً بالاستحواذ على «إسماكس»

 

"أرامكو" و"سوناطراك" ترفعان أسعار غاز البترول المسال في سبتمبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس «أرامكو» يدعو لإجراءات استباقية لتفادي أزمة طاقة حادة رئيس «أرامكو» يدعو لإجراءات استباقية لتفادي أزمة طاقة حادة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab